الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 23 اكتوبر 2018ء) أطلقت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة مجلسها المؤسسي للشباب تحت مسمى "مجلس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة للشباب" ما يؤكد حرص وإيمان الدائرة على تمكين الشباب وإدماجهم في العملية التنموية وتعزيز مشاركتهم في شتى المجالات توافقا مع رؤية دولة الإمارات في تفعيل دور الشباب من الجنسين بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل لهم وللمجتمع.
وتهدف "إحصاء الشارقة" من خلال تشكيل هذا المجلس إلى دعم الطاقات الشبابية الواعدة وبحث وتعزيز سبل تمكينها بما ينسجم مع الرؤية المستقبلية للدولة وإمارة الشارقة في توظيف مهارات الأجيال الصاعدة والاستفادة منها ورصد التحديات التي تواجههم واقتراح الحلول المناسبة لها برؤية الشباب أنفسهم وذلك من خلال تنظيم وإطلاق البرامج والمبادرات والمشاريع التي تنسجم مع موجهات وأهداف وزارة الدولة لشؤون الشباب.
ويجسد "مجلس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة للشباب" توجهات الدولة في تعزيز مشاركة الشباب في مراكز صناعة القرار والاستثمار في طاقاتهم وأفكارهم كما ينطلق من رؤية إمارة الشارقة التي رسخها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في كون الشباب يمثلون حجر الزاوية في النهضة المستقبلية والمحرك الأساسي للتغيير الإيجابي وتحقيق المنجزات في شتى المجالات والمستويات الاجتماعية والاقتصادية والمعرفيّة.
ويضم المجلس في عضويته ستة شباب " الأعضاء .. طارق راشد السويدي وحصة عبدالرحمن الهاجري وعبدالرحمن محمد سيف وعائشة حسين الحوسني وسعيد محمد زمزم.. وميرة محمد الدوخي - منسق المجلس.
وقال الشيخ محمد بن حميد القاسمي مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة أن دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة تؤمن بالدور الكبير الذي يلعبه تمكين الشباب في تحقق استدامة التنمية الذي يعمل الجميع للوصول إليها وأن الاستجابة لاحتياجات هذه الفئة المهمة من المجتمع ودعم تطلعاتها وأحلامها تساهم بشكل كبير في تعزيز الثقة في نفوسهم وبأهمية الأدوار التي يجب أن يطلعوا بها داخل المجتمع بوصفهم السواعد التي تنعقد عليها الآمال والتطلعات لمستقبل مزدهر وأكثر إشراقا.
وأضاف أن إطلاق هذا المجلس يأتي ضمن رؤية شاملة ومتكاملة نسعى من خلالها إلى دمج الشباب في العمل المؤسسي بشكل أكبر وفتح المجال أمامهم ليأخذوا زمام المبادرة في إطلاق المبادرات التي تعبر عن واقعهم والغايات التي يسعون إلى تحقيقها من خلال منصة خاصة بهم تمنح مساحة رحبة للتعبير مؤكدا أن المجلس سيجد من دائرة الإحصاء كامل الدعم بما يساهم في ترجمة كل المشاريع والأفكار والمبادرات التي تخرج منه إلى عمل على أرض الواقع.
من جانبه قال طارق راشد السويدي إن مستقبل كل دولة يتوقف بشكل كبير على سواعد أبنائها من الشباب وقد بات تمكين الشباب وإطلاق العنان لطاقاتهم وإبداعاتهم وتوفير البيئة التي تساعد في تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم من بين المؤشرات التي تقاس بها قوة الدول.. ونحن سعداء بنيل ثقة دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة لنكون ضمن أعضاء مجلس شبابها وسنسعى جاهدين في تحقيق الرؤية والأهداف التي أقيم من أجلها.
وقالت حصة عبدالرحمن الهاجري ان الشباب هم مصدر الطاقة والقوة والعطاء في كل دولة كما يمثلون وقود التنمية والنهضة في المجتمعات ويعتبر الاستثمار في طاقاتهم وقدراتهم وتوظيفها والاستفادة منها إحدى سبل تحقيق التنمية المستدامة وخلال العقود الماضية نجح الشباب الإماراتي وبفضل الدعم الذي يحظى به من كل مؤسسات الدولة في رسم خطواته الواعدة نحو المستقبل محققا الكثير من الإنجازات والنجاحات التي شكلت إضافة حقيقية للمجتمع ومن جانبي فإنني فخورة جداً باختياري ضمن مجلس دائرة الشارقة للإحصاء والتنمية المجتمعية للشباب.
وقال عبدالرحمن محمد سيف انه استنادا إلى حرص الدولة على إتاحة الفرص أمام شباب للمشاركة الفاعلة في شتى المجالات والدعم الكبير الذي يجدونه من القيادة الحكيمة فإن كلمة المستحيل لا وجود لها في قاموس الشباب الإماراتي الذي يجد حظه من التعليم والتأهيل الكامل الذي يساهم في تمكينهم وإتاحة الفرص أمامهم كي يكونوا مساهمين نشطين على المستويات كافة ويأتي إطلاق وتشكيل هذا المجلس في سياق هذه الرؤية التي تتبناها الدولة.
وقالت عائشة حسين الحوسني أن المهمة الأساسية للشباب تكمن في العمل على ابتكار حلول ناجعة لمواجهة تحديات الحاضر واستشراف المستقبل .. مؤكدة أنها ستعمل على المساهمة في تحقيق ذلك وفي تمثيل جيل الشباب خير تمثيل من خلال موقعها في مجلس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة للشباب إلى جانب زملائها.
وقال سعيد محمد زمزم ان مساهمة الشباب في التنمية المجتمعية باتت عاملا أساسيا في بناء مستقبل مستدام وتحقيق حياة أفضل وفي دولة الإمارات وبفضل الرعاية الكبيرة التي توليها لهم القيادة الرشيدة يجد الشباب المجال واسعا أمامهم للتعبير عن أنفسهم وتوظيف قدراتهم في المجالات المختلفة وتفعيل مشاركتهم المجتمعية وكذلك داخل المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعهم والنهوض به نحو أفضل المستويات ويؤكد تشكيل هذا المجلس إيمان إحصاء الشارقة بصوت الشباب وأدوارهم المحورية في المجتمع.
وقالت ميرة محمد الدوخي ان دولة الإمارات نجحت في تجربتها في مجال تمكين الشباب على القيمة الكبيرة التي يوفرها الشباب عندما يتم دمجهم في برامج التمكين القائمة لذلك نجد أن عملية ادماج الشباب باتت تمثل جزءا لا يتجزأ من الثقافة التنظيمية والإدارية داخل مؤسسات الدولة التي تسعى إلى استثمار طاقاتهم وتشجيعهم لتفعيل مساهمتهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال ابتكار ودعم مثل هذه المجالس التي تساهم في دمج الشباب في العمل المؤسسي الداخلي.
