توقيع اتفاقية لإنشاء "بازار المفرق" بتكلفة 8 ملايين درهم

توقيع اتفاقية لإنشاء "بازار المفرق" بتكلفة 8 ملايين درهم

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 اكتوبر 2018ء) وقع سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي وعلي محمد صادق البلوشي رئيس مجلس إدارة مجموعة غنتوت اتفاقية شراكة لإنشاء "بازار المفرق" في منطقة المفرق الصناعية .

و يتوقع انجاز سوق البازار في المفرق في نهاية العام الجاري بتكلفة 8 ملايين درهم ويضم 480 منصة عرض يمكن استخدامها لعرض البضائع وأماكن أخرى للمطاعم المتنقلة وثلاجات لبيع اللحوم والأسماك المجمدة وأماكن للحرفيين مثل الخياطين والرسامين والنحاتين.

و ستقدم منصات البيع وأماكن العرض التي سيحتويها السوق مجانا للباعة الراغبين في مزاولة التجارة بشكل مشروع ومرخص وذلك تعبيرا عن حرص البلدية على مواجهة ظاهرة الباعة الجائلين وتقديم بدائل وحلول مناسبة إليهم.

ونوهت البلدية أن السوق مزود بالعديد من المرافق الخدمية الملحقة ومنها مكتب لموظفي البلدية وإدارة السوق و مكتب للشرطة و مصلى للرجال و للنساء و غيرها من المرافق.

و ذكر سيف بدر القبيسي ان هذه الاتفاقية مع شركة غنتوت تأتي ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي أبرمتها البلدية مع القطاع الخاص تنفيذا وتجسيدا لتوجيهات الحكومة الرشيدة التي تدعو باستمرار إلى تعزيز دور القطاع الخاص في دعم التنمية المستدامة والمساهمة في توفير أسباب السعادة لجميع السكان من خلال بناء وإنشاء المرافق الخدمية والترفيهية العصرية التي تعبر عن مكانة أبوظبي وترتيبها العالمي المتقدم كأفضل مكان للعيش والسعادة والاستقرار ومزاولة الأعمال.

وأكد أن الهدف الأساسي الذي يقوم عليه إنشاء /البازار/ في المفرق وبعد النجاح الذي حققه سوق بازار مصفح هو مواجهة ظاهرة الباعة الجائلين غير المرخصين وحماية المجتمع من آثارهم السلبية والصحية حيث تسهم هذه الأسواق في القضاء على هذه الظاهرة في المنطقة وتفتح مجالا واسعاً أمام أصحاب الحِرف من العمال والباعة الراغبين في ممارسة التجارة في استثمار هذه الأسواق والاستفادة من خدماتها.

من جانبه أكد علي محمد صادق البلوشي رئيس مجلس إدارة مجموعة غنتوت أن الشركة تفخر بتوطيد علاقات الشراكة مع المؤسسات الكبيرة مثل بلدية مدينة أبوظبي، وترى في هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تتبناها الشركة فرصة سانحة تساهم في تعزيز دور الشركة في ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية والمساهمة في دعم متطلبات التنمية الشاملة في أبوظبي ..و ترسيخ تعاون القطاعين العام والخاص من أجل الارتقاء بجودة الحياة وتوفير أسباب السعادة والرخاء والاستقرار لجميع السكان في بيئة نفخر بها وفي /أبوظبي/ التي ننظر إليها كأجمل وأفضل مدن العالم وأكثرها رفاهية وخدمات وتطورا.