"مساندة" تبدأ تشييد مدرستي محمد بن زايد وجبل حفيت بـ 288 مليون درهم

"مساندة"  تبدأ تشييد مدرستي محمد بن زايد وجبل حفيت بـ 288 مليون درهم

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 اكتوبر 2018ء) باشرت شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" تنفيذ أعمال مشروعين لبناء وتشييد مدرستين هما مدرسة محمد بن زايد في أبوظبي ومدرسة جبل حفيت في مدينة العين، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 288 مليون درهم على مساحة إجمالية تتجاوز الـ 117 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ 4040 طالباً وطالبة في 147 فصلاً دراسياً.

وقال المهندس صالح آل علي مدير إدارة محفظة التعليم في شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة " بالإنابة إن مساندة تنفذ المشروعين في إطار حرصها على تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نحو تنفيذ المشاريع التي تسهم في توفير مرافق تتلاءم مع المستوى التعليمي المتطور المقدم في الإمارة، وأيضاً توفير البيئة التعليمية المحفزة للطلبة والمعلمين على حد سواء.

وأضاف أن مشروع مدرسة محمد بن زايد يأتي ضمن برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل - المرحلة السابعة - المجموعة الأولى - حلقة ثانية وثالثة "بنين" بتكلفة تقارب الـ 170 مليون درهم ..مشيراً إلى أن "مساندة" تعتزم تسليمها إلى دائرة التعليم والمعرفة في شهر ديسمبر من العام 2019.

وأشار إلى أن "مساندة" تُشيد المدرسة في مدينة محمد بن زايد على مساحة بنائية تتجاوز 25,9 ألف متر مربع، وذلك ضمن مساحة الأرض الإجمالية المخصصة للمشروع والتي تبلغ 78,9 ألف متر مربع.

وأوضح أن مدرسة محمد بن زايد التي ستشيدها "مساندة" في مدة زمنية قدرها 16 شهراً حسب الخطة الموضوعة للتنفيذ، تتكون من 3 طوابق "أرضي + طابقين" وتتسع لـ 2550 طالباً "1500 بالحلقة الثانية و1050 بالحلقة الثالثة" وتشمل 85 فصلاً دراسياً "50 للحلقة الثانية و35 للحلقة الثالثة"، إضافة إلى أنها تتضمن مكتبة ومختبرات علوم وفنون وحاسب آلي وقاعة متعددة الأغراض ومكاتب إدارية، وصالة رياضية مجهزة وكافتيريا وصالة للطعام ومصلى للطلاب والإدارة وملاعب خارجية ومواقف سيارات ومسطحات خارجية.

وفيما يخص مدرسة جبل حفيت ..قال آل علي انها تأتي أيضاً ضمن برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل - المرحلة السابعة - حلقة أولى وروضة أطفال المجموعة الثانية، بتكلفة تبلغ حوالي 118 مليون درهم.

ولفت إلى أن المدرسة تُشيد على قطعة أرض بالجزء الشمالي من منطقة جبل حفيت في مدينة العين على مساحة قدرها 38,4 ألف متر مربع مخصصة لكامل المشروع، منها 12,5 ألف متر مربع للمباني.

وأوضح أن مدرسة جبل حفيت تتكون من طابقين "أرضي وأول"، وتتسع لـ 1490 طالباً وطالبة، من بينهم 1250 بالحلقة الأولى و240 بروضة الأطفال، وتشمل 62 فصلاً دراسياً منها 12 فصلا لروضة الأطفال، وفصلين للفن والموسيقى، ومكتبة، ومكاتب إدارية، وقاعة متعددة الأغراض، كافتيريا وصالة للطعام، وملاعب خارجية ومواقف سيارات ومسطحات خارجية، حيث إن المساحة الكلية للمبنى "طابق أرضى + طابق أول" تبلغ 17,5 ألف متر مربع.

وتابع آل علي أن المشروعين يحتويان على أحدث الأنظمة الكهروميكانيكية، من تكييف هواء وأنظمة مكافحة حريق، وغيرها بما يتوافق مع دليل التصميم ومتطلبات دائرة التعليم والمعرفة، وبما يتوافق مع اللوائح ومتطلبات الهيئات الحكومية، وتتضمن أعمال المقاول بناء وتجهيز وتأثيث المدرسة.

وشدد على أهمية مراعاة التقيد بالمعايير القياسية المتبعة عالمياً، ونظام إدارة المشاريع بشركة مساندة، الذي يتبنى معايير لضوابط الجودة والالتزام بتطبيق معايير السلامة المهنية، وعدم الإضرار بالبيئة، وفق برنامج زمني معد مسبقاً، وذلك انطلاقاً من حرص "مساندة " على المساهمة في تحقيق أهداف خطة إمارة أبوظبي.

ولفت إلى أن المشروعين يُنفذان في إطار برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل، الذي يتوافق مع أفضل الممارسات، سواء من حيث تصميم الصفوف المدرسية والقاعات متعددة الاستخدام، أو من حيث البيئة المناسبة والجاذبة للتعليم، والتي تتوافق مع احتياجات أجيال المستقبل.

وأكد حرص على "مساندة" في تنفيذها المدرستين على مراعاة متطلبات الاستدامة البيئية، والمحافظة على موارد الطاقة المتعددة، إلى جانب أن المشروعين تابعان لتقييم اللؤلؤتين للمباني المستدامة والمصنفة من دائرة التخطيط العمراني والبلديات، والتي تسهم في رفع كفاءة الاستخدام والمحافظة على الموارد والبيئة إلى جانب الالتزام بمطابقة جميع المواد والمعدات والأجهزة المستخدمة لأحدث مواصفات الاستدامة.

ونوه بأن المدرستين تم تصميمهما وفق أعلى المعايير العالمية وأحدث التصاميم الإنشائية سواء في التصاميم الجديدة المبتكرة، أو من حيث مراعاة معايير الحفاظ على البيئة، وذلك انطلاقاً من الحرص على تجسيد رؤى القيادة الحكيمة للدولة نحو توفير أرقى برامج التعليم المتطور والفاعل ، بما يسهم في خلق وبناء مجتمع معرفي من خلال بيئة تعليمية مثالية تستند إلى أفضل المعايير العالمية، وبما يساعد في تطوير عناصر المنظومة التعليمية.

وشدد على أهمية توفير البيئة المثالية للتعليم، من خلال بناء مدارس حديثة مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة التي تدعم تطوير العملية التعليمية، إضافة إلى تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة لدى الطلبة من خلال تلقيهم العلم في مدارس صديقة للبيئة لبناء جيل قادر على إنتاج المعرفة.

من جانبها قالت المهندسة إيمان المرزوقي مدير إدارة البنية التحتية والمنشآت في دائرة التعليم والمعرفة إن المدارس الجديدة تأتي ضمن التوجهات الرامية في بناء مدراس حديثة تلبي كافة الاحتياجات التعليمية الحديثة وزيادة أعداد الطلبة، لاسيما في المناطق السكنية الجديدة بما يوفر نموذج مدرسي متكامل جاذب للطلبة وللمجتمع المحلي.

وأضافت أن المباني المدرسية تراعي كافة المعايير العالمية في البناء والاستدامة البيئية وهي تساعد على نشر ثقافة الوعي البيئي وترشيد الاستهلاك بين الطلبة، كما أن المرافق المدرسية تتيح للطالب الاستمتاع بيومه الدراسي وبعد ساعات الدراسة، إضافة إلى تحفيز الطلبة على التفكير الخلاق والإبداع والابتكار.

وأوضحت المرزوقي أن رؤية الدائرة تتمثل في إنشاء المدارس المرتبطة بالمجتمع المحلي والتي تتجسد تحت مشروع "المدارس المجتمعية" حيث انعكست هذه الرؤية على تصميم المدارس من ناحية توفير مرافق مجتمعية متنوعة كالملاعب والمسابح والمسرح والمكتبة، والتي يتاح تشغيلها بعد ساعات الدوام المدرسي، ليتم الاستفادة منها من قبل المجتمع المجاور للمدرسة، بما يهدف لأن تصبح المدارس نموذجاً للبيئات التعليمية المثالية، فضلا عن توفير خبرات تعليمية فريدة من نوعها للطلبة، كما أن لهذه المدارس تأثيرا إيجابيا على المناطق والأحياء المحيطة بها، حيث تسهم في تحسين المناظر الطبيعية والعمرانية وشبه العمرانية والذي ينعكس أيضاً على توطيد الترابط بين العائلة والمحيط المجتمعي.