أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 16 اكتوبر 2018ء) تنطلق غداً " مجالس زايد المجتمعية " التي تنظمها اللجنة العليا لمبادرات عام زايد 2018 في وزارة الداخلية.
وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي بالوزارة رئيس اللجنة أن الوزارة نظمت سلسلة من المبادرات بمناسبة " عام زايد " شملت قطاعات الوزارة كافة تكريماً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "، لافتاً إلى أن مجالس زايد المجتمعية تعد استمراراً وتتويجاً لهذه المبادرات التي اقترنت باسم القائد المؤسس.
وقال إن " الهدف من هذه المجالس هو إبراز دور الراحل الكبير في تأسيس وبناء الدولة وإعلان وترسيخ اتحادها مصدر فخرنا واعتزازنا وبيان أهم منجزاته الوطنية التي سطرها التاريخ ومساهماته الإنسانية والاجتماعية والخيرية وسعيه لتعزيز مكانة الإمارات في القطاعات كافة ".
وأضاف أن هذه المجالس، التي يستضيف أولها سعادة مسلم بن حم العامري في مدينة العين، تؤكد مكانة القائد المؤسس بوصفه رمزاً للوطنية وحب الوطن والتضحية والعطاء، وتخليد إرثه عبر مشروعات ومبادرات تتوافق مع رؤيته وقيمه.
ومن جانبه، أوضح العميد الدكتور صلاح عبيد الغول مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة المشرف على مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية أن " مجالس زايد المجتمعية " مبادرة تطلقها الوزارة في هذا العام ضمن مبادراتها التي بدأت بـ " مجالس زايد الشرطية " واستضافتها القيادات العامة للشرطة في الدولة، ثم تبدأ الآن مستهدفة المجتمع في جلسات حوارية مع الشخصيات الوطنية التي عاصرت وعاشت وعملت مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه ".
وقال إن المجالس ستناقش المحاور الرئيسية لـ " عام زايد " وسيشارك فيها شخصيات وطنية، وضباط من وزارة الداخلية من العاملين والمتقاعدين لإثراء هذه الجلسات الحوارية، لافتاً إلى أن من بين أهم المحاور التي ستتناولها دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأسيس الدولة وبناء وترسيخ نهضتها الحديثة ومنجزاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أنها ستشمل أيضاً تعزيز القيم والمبادئ التي غرسها القائد المؤسس بوصفه واحدا من أعظم الشخصيات القيادية في العالم.
