الصحف : إرث وقيم زايد بوصلة ومنهج تسير عليه الامارات وشعبها

الصحف : إرث وقيم زايد بوصلة ومنهج تسير عليه الامارات وشعبها

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 09 اكتوبر 2018ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم ان إرث وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - باتت بوصلة ومنهجا تسير عليه الدولة وشعبها لتحقيق قفزات وإنجازات، تحولت مع الوقت إلى مسيرة تنمية مستدامة، انتزعت إعجاب العالم ونالت احترامه، لأنها باتت تجربة ملهمة ومثالاً يقتدى لجميع الطامحين نحو الغد.

وقالت الصحف في افتتاحياتها ان زايد آمن بشباب الإمارات وولائهم وإخلاصهم ، وقدرتهم على الإنجاز، فحملوا الأمانة ورفعوا الراية وشيدوا البنيان ..مؤكدة ان "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" يعد منصة نموذجية وصيغة إماراتية وطنية خالصة، لحوار إيجابي بين الأجيال، يرسخ قيمنا ومبادئنا النبيلة، ويدعم المصالح العليا للدولة والمجتمع.

وأكدت ان دولة الإمارات في ظل قيادتها الحكيمة لا تتوقف مسيرتها في التنمية والتطوير ، لتظل دائماً في قائمة الدول الأفضل عالمياً لحياة الإنسان بشكل عام، ولتحقيق الرفاهية والسعادة لمجتمعها بشكل خاص.

فتحت عنوان " حوار الأجيال ببصمة إماراتية " ..قالت صحيفة "الاتحاد" ان الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رسم أحلامه وأمانيه على تراب الوطن، فحولتها القيادة الحكيمة إلى واقع، بالإرادة والعزيمة، والإيمان بالشباب كأفضل قوة كامنة لدينا، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ..مؤكدة ان هذا هو السر الحقيقي فيما حققته الإمارات من تطور وتقدم، كمجتمع ودولة، يحققان النجاحات المتتالية في مختلف المؤشرات، بفضل الثقة الغالية التي وضعتها القيادة في الشباب.

وأضافت الصحيفة " لقد آمن زايد بشباب الإمارات وولائهم وإخلاصهم، وقدرتهم على الإنجاز، فحملوا الأمانة ورفعوا الراية وشيدوا البنيان لذلك تتوالى الإنجازات بتواصل الأجيال .. ومن ثم تحرص القيادة من أجل استدامة ازدهارنا على صقل قدرات أبناء الوطن ومهاراتهم، ليس فقط بالتعليم والتدريب، لكن أيضاً بضمان تبادل الخبرات عبر قنوات فعالة مثل "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" لإدارة حوار ملهم بين الشباب والقادة في مختلف القطاعات".

واكدت "الاتحاد" ان المجلس يعد منصة نموذجية وصيغة إماراتية وطنية خالصة، لحوار إيجابي بين الأجيال، يرسخ قيمنا ومبادئنا النبيلة، ويدعم المصالح العليا للدولة والمجتمع، لأنه يمنح شبابنا فرصة عظيمة للتواصل مع أكثر الشخصيات تأثيراً وخبرة وإبداعاً في الدولة، والاستفادة من تجاربهم الناجحة في الحياة والقيادة، ويكشف في الوقت نفسه عن الخريطة الحقيقية لكفاءات أجيال الغد وإمكانياتها، بما يدعم الخطط والاستراتيجيات العامة للمستقبل.

بدورها قالت صحيفة "الوطن" انه قبل عقود، يوم كانت بعض الدول تتباهى بعراقتها وتقدمها وما تعتبره حضارة فريدة، كانت هذه الأرض الطاهرة تحفل بزعيم اكتسب من قسوة الصحراء عزيمة لا تلين وصلابة لا تؤثر فيها الظروف الصعبة وشح الموارد، وإرادة تستشرف القادم وتؤسس لأولى خطوات المجد، ويوم كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، يخط على الرمال لإيصال أفكاره، كانت الكثير من دول العالم تنظر إلى الإمارات التي لم تكن قد توحدت بعد على أنها صحراء لن تكون قادرة على خوض ركب الحضارة، لكن القائد المؤسس، بحكمته ورؤيته الثاقبة وإرادته التي لا تعرف المستحيل، قدم للأجيال والعالم المثال كيف يصنع الزعماء التاريخ.

وأكدت الصحيفة - تحت عنوان " الارث الخالد " - ان الامارات باتت خلال زمن قصير في عمر الأمم، منارة تشع حضارة وتقدماً وإنسانية ورفعة، وبات طموحها المعلن للعالم أنها قادمة بقوة وأن الحاضر المزدهر الذي تنعم به، ما هو إلا استعداد لصناعة المستقبل وتصدر القمة كما أرادها الوالد المؤسس وأوصى شعبه الذي يفاخر بدوره العالم بالقول: "نحن عيال زايد"، وبات إرث وقيم القائد المؤسس بوصلة ومنهجاً تسير عليه الدولة وشعبها لتحقيق قفزات وإنجازات، تحولت مع الوقت إلى مسيرة تنمية مستدامة، وقد انتزعت إعجاب العالم ونالت احترامه، لأنها باتت تجربة ملهمة ومثالاً يقتدى لجميع الطامحين نحو الغد.

وقالت ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد ذلك في جميع المناسبات، لأنها العماد الذي قام عليه صرح الوطن الشامخ، وفي كل مناسبة يعبر باسم كل شعب الإمارات عن الاعتزاز والفخر بماض زاخر بالدروس والعبر، هو إرث يعتبر زاداً نستقي منه الهمة والتصميم والإرادة، ليستمر الإبداع ويتواصل أداء الأمانة لخير الوطن كما يجب ورفد المسيرة التي ترتقي وتدعم رفعة الوطن، مشيرة الى تأكيد سموه بالقول: // عندما كنا صغاراً كنا نرى المؤسس زايد يرسم أحلامه وأمانيه على تراب الوطن، تعلمنا منه كيف نؤمن بأفكارنا ونخطط لها ونحققها بالإرادة والعزيمة.. سيبقى إرثه يلهم شباب الإمارات ليواصلوا حمل الأمانة ورفع الراية بروح الطموح والتحدي لتحقيق أعظم مهمة وهي رفعة الوطن // .

واضافت انه وعلى نهج القائد المؤسس، يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تأكيد دور الشباب، فهم روح الوطن وعزمه وحملة مشعله وقوة اندفاعه لأعلى قمم الرفعة والشموخ، مشيرة الى تأكيد سموه على أن بلوغ المجد رهن بالشباب والثقة بهم وتمكينهم، حيث قال سموه: // نستأنف رحلة صناعة مستقبل الإمارات وريادتها عالميا.. نمتلك قناعات راسخة في الإمارات بأن الشباب هم أكبر قوة كامنة لدينا.. الدول التي تبحث عن المجد وتثق بالشباب وتمنحه الدافع والتشجيع.. هي التي تنافس وتتصدر وتكسب الرهان // .

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها ان " ما أراده زايد " و " ما كان يحبه زايد " هو دستور في العقول والقلوب، وسر العطاء الذي يتسابق عليه أبناء الإمارات لصالح وطنهم، وفي ظل قيادة رشيدة تؤمن لهم كل مقومات الإبداع، ستتواصل المسيرة وتستمر الإنجازات وتكبر الطموحات، لأن الأمانة التاريخية التي تركها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بأن يتصدروا العالم ستتحقق، وسيكون هذا الشعب أميناً دائماً وأبداً على الأمانة التي ارتقت بمجد الإمارات.

من ناحيتها وتحت عنوان " إمارات الرفاهية والسعادة " ..أكدت صحيفة "البيان" ان دولة الامارات تضع الإنسان على رأس أولوياتها، ولهذا تهتم القيادة الرشيدة في الدولة بكل ما يخص الإنسان، سواء المواطن أو المقيم، وخاصة مايتعلق بصحته وسعادته وراحته، وهو ما أكده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بمناسبة اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة دبي، برئاسة سموه، إنشاء مركز عالمي للقلب.

واشارت الصحيفة في هذا الصدد الى تأكيد سموه على ان // رفاه وسعادة المواطنين والمقيمين هما محور اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" // ..مشيرة الى ان هذا المشروع يأتي في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، داعماً لأهداف خطة دبي 2021 الرامية لضمان أفضل أشكال الحياة الصحية لجميع أفراد المجتمع الإماراتي، مع العمل على إمدادهم بمستويات الرفاه الاجتماعي بما يضاهي ما توفره أفضل المدن العالمية.

وقالت ان المشروع يعزز كذلك من مكانة دولة الإمارات كوجهة مفضلة للسياحة العلاجية في المنطقة، ولهذا سيتم مراعاة توافق مركز القلب العالمي الجديد في تجهيزاته وممارساته الطبية مع أرقى المعايير والبروتوكولات الدولية، وبشكل يعكس المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، ويبرز الفرص الاستثمارية التي توفرها في أحد أهم المجالات الحيوية ذات الأثر المباشر في حياة المواطنين والمقيمين، وفي دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها ان دولة الإمارات في ظل قيادتها الحكيمة لا تتوقف مسيرتها في التنمية والتطوير، لتظل دائماً في قائمة الدول الأفضل عالمياً لحياة الإنسان بشكل عام، ولتحقيق الرفاهية والسعادة لمجتمعها بشكل خاص.