60 ألف زائر لمعرض الصيد والفروسية خلال ثلاثة ايام والمبيعات 27 مليون درهم

60 ألف زائر لمعرض الصيد والفروسية خلال ثلاثة ايام والمبيعات 27 مليون درهم

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 سبتمبر 2018ء) تواصل الدورة السادسة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية 2018 المقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات فعالياتها بمركز أبوظبي الوطني للمعارض .

و تجاوز عدد زوار المعرض سقف 60 ألف زائر خلال الأيام الثلاثة الأولى فيما تجاوز حجم مبيعات الأسلحة في المعرض حاجز 27 مليون درهم خلال الأيام الثلاثة الأولى .

وشهد المعرض إقبال الزائرين من داخل الدولة وخارجها حيث تنوع الزوار بين الأسر وطلبة المدارس والجاليات الأجنبية الذين جذبتهم الحياة القديمة وتراث الامارات المتميز والصناعات اليدوية إضافة إلى الفئات المهتمة بشكل خاص بالصقور والحيوانات الأليفة حيث حظيت أجنحة أسلحة الصيد بإقبال واضح في ظل تنوع المشاركات هذا العام وتميزها.

وقالت خلود النعيمي مديرة المبيعات في الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق في تصريح لوكالة انباء الامارات "وام" ان الشركة الوطنية هي احدى شركات شركة الامارات للصناعات الغذائية وتتواجد في المعرض وللسنة الثالثة على التوالي من اجل عرض وترويج منتجاتها المحلية امام زوار المعرض والمهتمين.

واشارت الى أن الاقبال هذا العام مختلف عن الاعوام السابقة ويعد الافضل بالنسبة لجناح الشركة حيث كان الاقبال من جميع الفئات والجنسيات وحتى من طلاب المدارس الذين ياتون ويسالون عن انواع الاعلاف المعروضة.

واضافت تعتبر الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق من أكبر شركات إنتاج وتوزيع الأعلاف الحيوانية في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد تأسست عام 2001 وتمتلك حالياً مصنعين لإنتاج الأعلاف الحيوانية المركبة..... ويقع المصنع الأول في المنطقة الصناعية في المصفح ويمتد على مساحة 165 الف متر مربع يختص هذا المصنع بإنتاج أعلاف الحيوانات المجترة بطاقة إنتاجية تقدر بحوالي 250 الف طن سنوياً كما يتضمن المصنع صوامع ومستودعات لتخزين الحبوب بالإضافة لمركز للخدمات اللوجستية ومركز للصيانة والتطوير.... أما المصنع الثاني فيقع في منطقة جبل علي و يختص في إنتاج أعلاف الدواجن المركبة بطاقة إنتاجية مماثلة تقدر بحوالي 350,000 طن سنويا التجهيزات الحديثة والمتطورة تهيئ للمعمل الشروط اللازمة لإنتاج تشكيلة واسعة من أعلاف الدواجن لجميع مراحل النمو ويضمن الالتزام والتفوق في معايير الجودة ويتضمن المصنع صوامع لتخزين الحبوب بسعة تخزينية تبلغ حوالي 40 الف طن وتقع مباشرة على الرصيف البحري مما يسمح بتفريغ مباشر لمراكب السلع والحبوب المستوردة.

واكدت على ان للشركة عدد من مواقع البيع تصل تقريبا الى 21 موقع موزعة على ارجاء الدولة وخاصة مواقع العزب واصحاب الحلال وتشتمل على انواع عديدة من الاعلاف مثل "أع?ف الدواجن كالدجاج والحمام والحبارى والسمان والبط والنعام واعلاف الحيوانات مثل ا?بقار و الغنم و الماعز والجاموس و الغز?ن و ا?بل اضافة الى أعلاف الخيول وأع?ف الحيوانات المخبرية.

كما تشارك إدارة الصناعات التراثية والحرفية التابعة للاتحاد النسائي العام بالمعرض من اجل ابراز تراث دولة الامارات العربية المتحدة بهدف إبراز التراث العريق لزوار المعرض من داخل وخارج الدولة .

وقالت سميرة العامري ضابط اول تسويق بإدارة الصناعات في تصريح لـ" وام" مشاركتنا سنويه مع المهرجان وكل سنه تكون عباره عن اشغال يدويه تراثيه وهذا العام نشارك بسيوف الطير وسف الخوص وشغل التلي وطرابيش الصوف التي هي عباره عن علاقة للمفاتيح وتقديم الضيافه للجمهور وتعريفهم والهدف من المشاركه نقل العادات والتقاليد الاماراتيه وتعريف الجمهور الزائر بها.

واضافت يحرص الاتحاد النسائي العام على لمشاركة في مثل هذه الفعاليات من منطلق الحرص الدائم على إبراز تراث دولة الامارات حيث انها تعتز بإرثها ويفتخر شعبها بتراثهم وموروثهم حيث يشكل لهم هذا الاعتزاز والفخر درعا واقيا يحتمون به ويحمون أبناءهم من بعدهم للحفاظ على أصالتهم وهويتهم الإسلامية والعربية والإماراتية.

واضافت العامري انه وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية يحرص الاتحاد ممثلا بإدارة الصناعات التراثية على ابراز موروث الامارات في جميع المناسبات والفعاليات والمحافل على ارض الوطن حتى يعكس مدى عراقة هذا التراث من خلال المعارض التي يتم انشائها سوى كانت رياضية ثقافية او اجتماعية.

واضافت ان ان إدارة الصناعات التراثية والحرفية اقامت في المعرض ركناً خاصاً بحاميات التراث يقمن من خلاله بتقديم العروض الحية للحرف التراثية التقليدية كالتلي والسدو وغيرها امام زوار المعرض..و تأتي المشاركة تعزيزاً لدور المرأة الاماراتية في مجال الصناعات الحرفية الخاصة بتراث الدولة باعتبارها بطاقة التعريف الاولى لوجهة الصناعات التقليدية للإمارات وممثلا لتراث الدولة في مختلف المناسبات المحلية والدولية.

من جهتها توجهت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بالشكر لوزارة الداخلية ممثلة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي على كافة التسهيلات التي تقدمها لحصول مواطني الدولة على تصاريح شراء الأسلحة من المعرض الدولي للصيد والفروسية وذلك تقديراً للجهود البارزة للجنة الأمنية في معرض أبوظبي وما قدمته من خدمات الأمن بالسلامة ومجال تأمين الفعاليات.

ونوهت اللجنة العليا للمعرض بقرار شرطة أبوظبي السماح لكافة مواطني دولة الإمارات الذين تتجاوز أعمارهم العشرين عاماً باقتناء أسلحة الصيد من المعرض مؤكدة أن شرطة أبوظبي تطبق آليات متطورة وسريعه في تنظيم عملية شراء الأسلحة وبيعها مقدرة هذه اللفتة الإيجابية في تبسيط إجراءات عملية منح تراخيص أسلحة الصيد في الوقت الذي أصبحت فيه إمارة أبوظبي وجهةً مفضلة لتنظيم أكبر الفعاليات وأهم المهرجانات المحلية والإقليمية والعالمية مثل هذا المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة الأمر الذي يتطلب من كافة الجهات المعنية أن تواكب هذا التطور بتطوير خدماتها إلى أعلى المستويات ووفق أفضل المقاييس والممارسات العالمية التي تم التوصل إليها في شتى المجالات.