أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 سبتمبر 2018ء) أعلنت اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، عن تفاصيل المحور الرابع والأخير من برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية /غداً 21 /، والذي يعنى بـ " تعزيز نمط الحياة " في الإمارة، من خلال التركيز على 3 مجالات رئيسة، وهي تحسين مستوى النقل والتنقل والبيئة الحضرية، وتشجيع أسلوب الحياة النشط والصحي، وإطلاق مشاريع ثقافية.
وتعتزم حكومة أبوظبي تحقيق هذا المحور من خلال إعداد برنامج شامل يهدف إلى دعم الرؤى الحكومية الرامية إلى أن تصبح أفضل مدينة للحياة فيها على مستوى العالم، ويراعي البرنامج في تصميمه القدرة استيعاب المفاهيم المستقبلية المبتكرة، والتي سيقدمها نخبة من الخبراء الدوليين المختصين في مجالات التنقل وجودة الحياة والثقافة.
-تحسين مستوى النقل والتنقل والبيئة الحضرية: تركز المبادرات النوعية المعنية بتحسين مستوى التنقل والحركة والبيئة الحضرية على تطوير المخطط المعماري لأبوظبي، وتحديث بنيتها التحتية للمواصلات، بما فيها شبكات الطرق والأنفاق القائمة، إلى جانب إطلاق مشاريع جديدة للنقل وتطوير بنية تحتية جديدة للاتصالات والانترنت.
-تشجيع أسلوب الحياة النشط والصحي: أما المبادرات الموجهة لتحفيز أسلوب حياة نشط ومفعم بالحيوية، فتعمل على تشجيع المجتمع على ممارسة الأنشطة الرياضة والتمارين البدنية، من خلال تحسين وإيجاد مرافق متخصصة، وإطلاق برامج أكثر شمولية، فضلاً عن تدشين حملات توعوية هادفة إلى تشجيع أفراد المجتمع على الانخراط في النشاطات والبرامج الرياضية، بغرض تحسين النمط المعيشي العام في الإمارة.
-إطلاق مشاريع ثقافية: أما على المستوى الثقافي، فتعنى المبادرات بتطوير المواقع والمراكز الثقافية والتراثية في الإمارة، كما تتضمن إطلاق واستقطاب الفعاليات الثقافية المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي.
يشار إلى أن اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، كانت قد كلفت في شهر يونيو الماضي، لتضع خطة تفصيلية شاملة لبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية / غداً 21 /، بميزانية قدرها 50 مليار درهم للسنوات الثلاث المقبلة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اعتمد الخطة التفصيلية خلال اجتماعه مع اللجنة مطلع الأسبوع الماضي.
ويرتكز برنامج / غداً 21 /، على 4 محاور رئيسة هي: تحفيز الأعمال والاستثمار، وتنمية المجتمع، وتطوير منظومة المعرفة والابتكار، وتعزيز نمط الحياة؛ وذلك بهدف تعزيز تنافسية وريادة أبوظبي ودعم مسيرتها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
