دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 18 سبتمبر 2018ء) تواصلت لليوم الثالث على التوالي في دبي فعاليات الدورة الثانية من برنامج " القيادات الإعلامية العربية الشابة " التي ينظمها مركز الشباب العربي على مدى اسبوعين بهدف الارتقاء بخبرات المواهب الإعلامية الشابة والمؤثرين وصقل مهاراتهم للمساهمة في تأسيس منظومة إعلامية متكاملة وإيجابية تضمن استمرارية تطور القطاع .
و أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان عضو مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للشباب أن الكفاءات الإعلامية الشابة قادرة على إحداث الفرق وبناء إعلام صادق ومؤثر يخاطب الفئات كافة و يصل إلى جميع المستويات ويكون بوصلة للحقيقة ووسيلة للنهضة والرفعة ..
مشيدا بالوجوه الإعلامية المواطنة والعربية التي ستكون خير من يحمل راية الاعلام المنشود.
جاء ذلك خلال زيارته لمقر انعقاد البرنامج بمركز الشباب بدبي ولقائه المشاركين به و التي اطلع فيها على الدورات وورش العمل التي يقدمها البرنامج بهدف إيجاد جيل جديد من قادة المستقبل في قطاع الاعلام على مستوى الوطن العربي.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي : " لقد اعتدنا في دولة الامارات العربية المتحدة أن نكون نحن من يحمل راية المبادرة فأطلقت الدولة المبادرات النوعية التي استهدفت شريحة الشباب باعتبارها من أهم شرائح المجتمع فهم العقول الراجحة والمواهب المتعددة " .. مشيدا بالبرنامج الذي يفتح الأبواب أمام ابداعات الشباب ويوجههم نحو المسار الصحيح في العمل الإعلامي " .
وأضاف : " إن دور الإعلام اليوم كبير ومؤثر وعليه فإن المسؤوليات الملقاة على أكتاف الشباب الإعلاميين كبيرة ليواكبوا المتغيرات المتلاحقة وينسجموا مع رؤية العصر وطموحات العالم ويقدموا رسائل صادقة ومفيدة للجميع " .. منوها إلى أن الجميع يثق بمهارات الشباب العربي القادر على تقديم الأفضل في المجالات كافة" .
من جهتها قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي إن لقاء الشيخ راشد بن حميد النعيمي المشاركين في البرنامج اليوم خير دليل على القصص الملهمة التي تقدمها لنا قيادة دولتنا الرشيدة التي تحثنا على العمل وخدمة الوطن ..
مشيرة إلى أن الإعلام من أهم القوى التي تسهم في بناء الأوطان ونشر رسائل التسامح والازدهار لذا كان من الضروري إلقاء الضوء على دوره المهم و المسؤولية التي تقع على عاتق الشباب.
وأضافت: " إن دورنا كشباب هو أن ننجز عملا إعلاميا يلبي متطلبات دولنا ويواكب التطورات الكبيرة في هذا المجال خاصة في عصر الإعلام الرقمي والمنصات الذكية والكم الكبير من المعلومات والبيانات .. وأن نطوع هذه البيانات لصالحنا ونبحث عن وسائل مبتكرة تخدمنا وتخدم دولنا في شتى المجالات " .
وقالت معاليها - في كلمة لها على هامش فعاليات اليوم الثالث من البرنامج - : "خلال الدورة الأولى من البرنامج تم استقطاب 100 موهبة إعلامية من شباب و شابات الوطن العربي و هدفنا بناء منظومة إعلامية متكاملة و إيجابية من خلال الاستثمار في طاقات ومواهب شبابنا وبناء منصة تجمع خبراء الإعلام والشخصيات الإعلامية البارزة داخل وخارج الوطن العربي ".
وأكدت سعي هذا البرنامج لتوفير تجربة تعليمية فريدة ومميزة للمشاركين من خلال دمج البرامج النظرية والخبرة العملية معا بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بوجود شخصيات مؤثرة ومسؤولين حكوميين وأكاديميين قادرين على نقل أفضل الخبرات للشباب".
و قالت معاليها:" رؤيتنا بناء جيل من الإعلاميين الشباب في الوطن العربي ليكونوا مؤثرين وقادرين على استخدام الأدوات والمهارات لمواكبة البيئة الإعلامية المتطورة التي تضمن أيضا نقل الرسائل الإيجابية بين أبناء مجتمعهم و لباقي الدول الآخرى.. فمنطقتنا العربية تستحق الكثير وتنتظر الكثير من شبابها و لذلك علينا أن نثبت للجميع أن الشباب هم الرهان الحقيقي لهذه المنطقة و الطاقة التي تجعل مجتمعاتنا تفتخر بنا بإنجازاتنا ".
و شهد اليوم الثالث من البرنامج الذي تستمر فعالياته حتى الأول من شهر أكتوبر المقبل لقاء مع كبار المسؤولين في مجموعة "إم بي سي" تعرف خلاله المشاركون على خصائص بيئة العمل في القنوات التلفزيونية و معايير المهنية إلى جانب الصعوبات والتحديات فيها.
و تضمنت الفعاليات مجموعة من ورش العمل اطلع خلالها المشاركون على إعلام الوسائط المتعددة بما فيها ورشة عمل تناولت تحليل عناصر الإعلام متعدد الوسائط .. بينما ركزت ورشة العمل الثانية من فعاليات اليوم الثالث من البرنامج على تدقيق ومراجعة العروض الاعلامية في حين تطرقت ورشة عمل آخرى إلى فن العرض.
واختتمت فعاليات اليوم الثالث من البرنامج بورشة عمل تناولت إبراز نقاط القوة في الإعلام على الوسائط المتعددة قدمها مختصون من وكالة تومسون رويترز.
و تقام فعاليات برنامج القيادات الاعلامية العربية الشابة على مدى اسبوع في مركز الشباب في دبي ومن ثم ينتقل المشاركون إلى مقر مركز الشباب في أبوظبي ليلتقوا العديد من مسؤولي المؤسسات الإعلامية بها.
