افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 03 سبتمبر 2018ء) أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها حرص واهتمام دولة الإمارات بتوفير أحدث وأفضل النظم التعليمية العالمية والكفاءات التربوية وصولا لأفضل مستوى تعليمي لإعداد أبناء الوطن على أفضل وجه لمواجهة تحديات المستقبل.

وتناولت الصحف استمرار قطر في سياسة التآمر على جيرانها وإطلاق أبواق إعلامها المأجور والإعلام الخارجي العميل الذي باع نفسه لتنظيم الحمدين ليستخدمه ضد الدول الأربع المكافحة للإرهاب والمقاطعة لقطر.. إضافة إلى الويلات التي عانت منها الدول العربية جراء التدخل الإيراني السافر في شؤون عدد منها وبدء تهاوي وترنح النظام الإيراني الذي سيخسر في كل مكان حاول التدخل فيه ومثل الكثير من المحطات التاريخية كان اليمن عنوان النصر وسينتقل منه إلى الدول العربية التي تريد أن تتخلص من نظام يحمل أحقادا تاريخية ويريد السيطرة على قرار غيره دون أي وجه حق.. فضلا عن معركة إدلب السورية.

فتحت عنوان " التعليم أساس النهضة " أكدت صحيفة " الاتحاد " أنه لم تنهض أمة قديما أو حديثا إلا بالعلم. وانطلاقا من ذلك تحرص القيادة الحكيمة على تسخير أحدث وأفضل ما في العالم من نظم تعليمية وكفاءات تربوية لمنح أبناء الوطن أفضل مستوى تعليمي لإعدادهم على أفضل وجه لمواجهة تحديات المستقبل.

وأضافت هذا هو الاستثمار الأمثل الذي يضمن استدامة نهضتنا وتطور دولتنا بمعدلات مطردة طالما كان لدينا نظام تعليمي يواكب العصر مثل " نظام ألف " الذي تم تصميمه اتساقا مع مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي كمنصة إلكترونية وحيدة من نوعها في العالم لمنح الطلاب كل ما يحتاجونه من معارف بمدارسهم أم بمنازلهم.

وأوضحت أن التعليم أيضا هو سر نجاح خطط التنمية لأنه يفتح المجال أمام الإبداع والتنافس في تحقيق الطموحات بما يضمن أن يقدم الجميع أفضل ما لديهم من إمكانات بدعم نظام من نوع " ألف " الذي يضع التفكير الإبداعي على قمة الأولويات ويتيح إمكانية التواصل بين المدرسة والأسرة بسهولة.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها لذلك علينا أن نغرس قيمة التعليم وأهميته في نفوس أبنائنا كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فكما تقوم الدولة بدورها كاملا في توفير كل الإمكانات والموارد اللازمة لضمان جودة التعليم فإنه يتعين أيضا أن يقوم المجتمع ممثلا في أولياء الأمور والأسر عموما والطلاب أنفسهم بتقديم أفضل ما لديهم بكل حماس لدعم جهود المدرسة من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية وهو ما يعود بالخير علينا جميعا.

من جهة أخرى وتحت عنوان " الإمارات أقوى وأكبر " .. كتبت صحيفة " البيان " من الواضح كما أكدت دولة الإمارات أن سياسة التآمر وحرق الجسور باتت أهم سمات السياسة القطرية في تعاملها المرتبك مع أزمتها ويبدو أن شتاء قطر المظلم سيدوم طويلا حيث النهج المستمر في التآمر على جيرانها وإطلاق أبواق إعلامها المأجور والإعلام الخارجي العميل الذي باع نفسه لتنظيم الحمدين ليستخدمه ضد الدول الأربع المكافحة للإرهاب والمقاطعة لقطر.

وقالت وها هي أيادي تنظيم الحمدين الملطخة بدماء ضحايا الإرهاب تظهر بوضوح وراء ما نشرته صحيفة " الأخبار " اللبنانية التي اعتادت الهجوم على دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية دون أية مصلحة للبنان في ذلك سوى المال القطري الذي تدفعه الدوحة للصحيفة اللبنانية ولا يزيد التقرير الذي نشرته الصحيفة العميلة حول سفير دولة الإمارات في بغداد عن كونه أكاذيب وفبركات وأضاليل عودتنا عليها الصحيفة اللبنانية في إطار دورها الإعلامي الذي يفتقر إلى الصدق والمصداقية والذي تتضح وراءه الأموال التي تتوجه لدعم الإرهاب ولشراء العملاء.

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن الإمارات أقوى وأكبر بكثير من هذه الأساليب الوضيعة ولن تثنيها الافتراءات والأكاذيب التي تنشرها الدوحة من خلال الإعلام المأجور عن القيام بدورها الدبلوماسي المعتدل ونهجها السياسي المكافح للإرهاب والفتن والمؤامرات التي تحيكها قطر التي استحكمت أزمتها ووصلت لطريق مسدود.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " اليمن فاتحة الانتصار على إيران " ..

قالت صحيفة " الوطن " لعقود بقي التدخل الإيراني في عدد من الدول العربية أشبه بوباء يتفشى في عدد من أجزاء الجسم العربي وفي كل مكان تدخلت فيه كان ذلك تعطيلا له ومضاعفات لعذابات الأمة المنهكة كثيرا فتدخل " نظام الملالي " كان يتم عبر دعم أنظمة تتبع له تارة أو زرع المليشيات أو إرسال قطعان المرتزقة العابرة للحدود فضلا عن شراء الذمم وأصحاب النفوس الرخيصة والأساليب التي تعتبر انتهاكات فاضحة للقانون الدولي الذي يجرم المساس بسيادات الدول لكن هذا نهج نظام لا يجيد إلا دعم الإرهاب خدمة لمخططه التوسعي العدواني.

وتابعت نظرة سريعة على حالة الدول العربية التي عانت ويلات كثيرة جراء هذا التدخل السافر تعطي فكرة عن مدى خطورة النظام الإيراني الذي يحطم دولا بكل ما فيها فلبنان يعاني من " حزب الله " الإرهابي الذي عمل النظام الإيراني على جعله " دويلة داخل دولة " ويعتمد على السلاح غير الشرعي لفرض أجندته بالقوة والتي لا يجد مانعا من الجهر بتبعيته لطهران بكل وقاحة.

وأضافت سوريا اليوم تعاني أوضاعا كارثية وكان لتدخل إيران فيها أسوأ الأثر في كل ما آلت إليه أحوالها عبر إرسال عشرات الجماعات الإرهابية والمليشيات لتقتل وتدمر وتستبيح كل من يرفض وجودها والعراق بدوره ليس أفضل حالا جراء دعم إيران لمليشيات وسياسيين وقوى تعمل خدمة لأجندة " نظام الملالي " بحيث حولته إلى دولة فاشلة ويعاني النكبات والويلات على الصعد كافة لدرجة بات الفساد والاضطرابات والفوضى وكل ما يهدم أي دولة حالة عامة تنعكس على الملايين من أبنائه.

وقالت لكن اليوم الوضع مختلف فها هي رايات النصر ترفرف في اليمن وتعطي الأمل لباقي الدول بأن قهر إيران يقترب وأن مخططاتها تتبدد وستنتهي وتفشل ويكون الانهيار مصيرها وكل ذلك كان بفضل صمود الأشقاء في اليمن والدعم التاريخي المشرف من قبل دول التحالف العربي وها هو نظام إيران اليوم يترنح سواء بفعل الرفض الشعبي العربي لكل وجود إيراني أو حتى أدواته من جهة فضلا عن الموقف الدولي وخاصة الأمريكي الذي كان حاسما وحازما في إعادة العقوبات والتي تدعم الشراع الغاضب في الداخل الإيراني الذي حطم حاجز الخوف وحطم قيود القمع وانتفض رافضا لنظام انتهج الحديد والنار في السيطرة من جهة ثانية.. كذلك روسيا التي لا تريد أي وجود لإيران في سوريا وترفض وجود أي دور لها وبالتالي ضرورة الخلاص من المليشيات التي تتبع طهران وأثخنت الجروح في سوريا.

وأشارت " الوطن " في ختام افتتاحيتها إلى أن العراق يشهد انتفاضة شعبية ضد كل ما يرمز إلى وجود إيران برمته ولبنان الشعبي والرسمي بالمثل وهذا كله يؤكد أن نظام إيران الذي يتهاوى ويترنح بسرعة سيخسر في كل مكان حاول التدخل فيه عبر سياسة الشر وسينتهي أي وجود له في كل مكان اعتقد أنه قادر على السيطرة عليه ومثل الكثير من المحطات التاريخية كان اليمن عنوان النصر وسينتقل منه إلى الدول العربية التي تريد أن تتخلص من نظام يحمل أحقادا تاريخية لا مبرر لها ويريد أن يسيطر على قرار غيره دون أي وجه حق.

من جانب آخر وتحت عنوان " معركة إدلب بالانتظار" .. قالت صحيفة " الخليج " إنه عندما بدأت قوات النظام السوري معركة تحرير منطقة الغوطة الشرقية في شهر فبراير الماضي كانت القيادة العسكرية السورية - الروسية اتخذت بناء على القرار السياسي البدء بتحرير كل المناطق السورية التي كانت خاضعة للمسلحين وخصوصا الجماعات الإرهابية مثل " داعش " و" جبهة النصرة " على أن تكون البداية من الغوطة الشرقية ومن ثم الجنوب السوري - منطقة درعا وسفوح الجولان المحتل وبادية السويداء - أما المعركة النهائية فتكون في محافظة إدلب في الشمال والتي ستكون بلا شك " أم المعارك " لأنها تحولت إلى معقل لآلاف العناصر المسلحة المعتدلة والإرهابية ومنهم من كان في مناطق الغوطة وحلب الشرقية والقلمون الغربي وسلسلة لبنان الشرقية والبادية ورفض " المصالحات " التي رعتها روسيا وفضل التوجه إلى إدلب.

وأضافت أن ما يضفي على معركة إدلب التي تنتظر نتائج القمة الروسية - التركية - الإيرانية في تبريز الإيرانية يوم السابع من الشهر الحالي أهميتها وخطورتها في آن أن الجماعات المسلحة هي خليط من المسلحين الذين ينتمون لعشرات الفصائل المتباينة الانتماءات والولاءات والأهداف والقوميات والكثير منهم أجانب جاؤوا مع عائلاتهم واستوطنوا قرى في المحافظة مثل الصينيين الأغور والتركمانستانيين وغيرهم من دول وسط آسيا الذين وصلوا عبر تركيا في ذروة الهجمة على سوريا لإقامة ما يسمى " الدولة الإسلامية ".

ورأت أن قمة تبريز الثلاثية ستحسم الاتجاه الذي سيسير فيه الحل بالنسبة لإدلب أكان سلما أم حربا وذلك يعتمد على الموقف التركي باعتبار أن أنقرة هي التي تمسك بمفتاح الحل نظرا لقرب المحافظة السورية من تركيا وعلاقاتها الوثيقة مع معظم الجماعات المسلحة التي قامت بتشكيلها وعمدت في الآونة الأخيرة وبتوجيهات من أنقرة للتوحد تحت ما يسمى " الجبهة الوطنية للتحرير ".

وذكرت أن أنقرة تعترض حتى الآن على أي عمل عسكري فيما تصر موسكو على أن تحسم أنقرة موقفها لأنها لن تقبل بوجود "ثغرة دفرسوار" في الجغرافيا السورية خارجة على سلطة النظام السوري وجاء قرار أنقرة الأخير باعتبار " جبهة النصرة " منظمة إرهابية بمثابة رفض لوجود هذا التنظيم ويسهل العمل العسكري ضده باعتباره الأقوى في المحافظة ويرفض أية تسوية سياسية.

وقالت " الخليج "في ختام افتتاحيتها إن مستقبل معركة إدلب يتحدد بعد أيام وكل الترتيبات والاستعدادات العسكرية الروسية - السورية أنجزت بانتظار الأوامر على ضوء ما يتقرر في قمة تبريز.