ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 20 أغسطس 2018ء) قالت نشرة اخبار الساعة ان جهود دولة الإمارات العربية المتحدة تتواصل في مجال العمل الإغاثي والإنساني؛ فلا يكاد يمر يوم إلا وتكون فيه مبادرة أو توجيه من أجل تقديم المساعدة؛ بل إن إغاثة الدول والشعوب المنكوبة، وخاصة في الحوادث الطارئة، أولوية قصوى لدى القيادة الرشيدة.
واضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان " إغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين أولوية قصوى" انه وفي هذا السياق، وجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتسيير طائرة إغاثة لمساعدة منكوبي الفيضانات والسيول، التي تعرض لها السودان وتشكيل لجنة وطنية عاجلة لإغاثة متضرري الفيضانات في ولاية كيرلا بالهند حيث أكدت توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ضرورة تضافر كل الجهود في الدولة لتنسيق عمليات عاجلة لإغاثة المتضررين من الفيضانات في الهند.
واوضحت انه وكما تبادر القيادة الرشيدة في الاستجابة السريعة والمباشرة للحالات الطارئة من كوارث طبيعية أو غيرها، فهي لا تتردد في مساعدة الحالات الإنسانية؛ وفي هذا الاطار يأتي توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بسرعة علاج الطفل المواطن عيسى خلفان الرومي /5 أشهر/، وأمر بنقله إلى الخارج لتلقي العلاج في استجابة سريعة لاستغاثة والد الطفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبرت ان القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة لا تفوّت فرصة تستطيع فيها تقديم المساعدة إلا وتستغلها؛ بل إنها دائماً ما تعمل على تعبئة كل الجهود والطاقات وتوظيف كل الإمكانات من أجل تقديم المساعدة للمجتمعات والشعوب المنكوبة بأسرع وقت ممكن؛ فإنقاذ حياة الناس هنا أولوية قصوى. وما يزيد من التزام الدولة هو أن الآخرين ينظرون إليها دائماً ويتوقعون منها باستمرار المساعدة، وذلك لأنها لم تتخلف يوماً عن القيام بذلك، وهذا ما يحظى بتقدير المجتمع الدولي على كل المستويات؛ حيث إنه دائماً ما تشيد الدول والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بما تقدمه الإمارات في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
واكدت ان إغاثة الملهوف وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ليست أمراً طارئاً أو توجهات مرحلية، وإنما هي نهج ثابت وراسخ منذ نشأة الدولة على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان ينفق من دون حدود داخل الدولة وخارجها، وكانت مساعدة الآخرين جزءاً أصيلاً من حياته اليومية؛ فكان بحق وبشهادة العالم أجمع، رجل الخير والإنسانية بامتياز.
وخلصت الى ان دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بهذا النهج، وبأن تكون رائدة دائماً وأبداً في العمل الإنساني، وتقديم المساعدة للمحتاجين، وخاصة في حالات الطوارئ، ولا شك في أن هناك حرصاً من قبل قيادتنا الرشيدة، وهي تستلهم رؤية الشيخ زايد الإنسانية، وحبه لعمل الخير، على التوسع في هذا الدور وتقديم العون للمحتاج أيّاً كان وأينما يكن.
