افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 أغسطس 2018ء) تناولت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم اشادة الميليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية بالدور القطري في اليمن والتحدي الاسرائيلي للمجتمع الدولي فضلا عن تآمر بعض الا نظمة على الشعوب والدول وانتهاك سيادتها.

فتحت عنوان " الإرهاب يشيد بقطر" قالت صحيفة البيان انه عندما يشيد قائد الميليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية بالدور القطري في اليمن، فبالقطع، كما أكدت الإمارات، أن هذا له دلالات قوية، ويؤكد الدور التخريبي الخطير الذي تلعبه قطر في المنطقة، وأنها تحولت إلى أداة في يد قوى أجنبية إقليمية، تكن كل حقد وكراهية وعداء للعرب، وتسعى لبسط نفوذها على المنطقة العربية بأكملها. قطر بتناغمها الواضح مع ميليشيات الحوثي الإرهابية.

واضافت ان تسخيرها لإعلامها المشبوه للترويج للحوثيين ومهاجمة العرب، وفتح قناتها المشبوهة «الجزيرة» مكتباً لها في صنعاء المسلوبة تحت سيطرة الحوثيين، كل هذا يعني أن قطر ألقت كل الأقنعة، وكشفت تماماً عن وجهها العدائي والتآمري، وهي لا تفوت فرصة لطعن إخوانها العرب، والتدخل في شؤونهم، كما فعلت منذ أيام قليلة بتأييدها موقف كندا ضد المملكة العربية السعودية وكذلك مواصلتها تسييس الحج، بمنعها الأشقاء القطريين من السفر إلى المشاعر المقدسة، وحجب الرابط الإلكتروني الذي خصصته السلطات في المملكة لاستقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء الفريضة، لتكشف بوضوح مدى شذوذها ونشوزها.

وخلصت الى انه لم يعد خافياً على أحد ما يمثله تنظيم الحمدين في المنطقة، من معول هدم وأداة تدمير، يستتران خلف سياسة خبيثة، تدّعي مظلومية كاذبة، وتزعم رغبة الحوار في العلن، بينما تنسل في الخفاء لبث السموم وحيك المؤامرات، وهو ما فطنته الدول الأربع المقاطعة لقطر، منذ أن عرضت على الدوحة خارطة العودة إلى صف الشقيق، فذهبت بعيداً وضلت الطريق.

وفى موضوع اخر وتحت عنوان " من يحمي الشعب الفلسطيني؟" قالت صحيفة الخليج ان سرائيل رفعت من جديد البطاقة الحمراء في وجه المجتمع الدولي، وقالت «لا» لحماية الشعب الفلسطيني.هذا التحدي الذي يمثل ذروة الغطرسة والاستهتار بالشرعية الدولية أعلنه داني دانون مندوب «إسرائيل» الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي ردَّ على تقرير أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الذي يتضمن أربعة مقترحات لحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة من العنف «الإسرائيلي».

واضافت ان دانون ردَّ بوقاحة متناهية زاعماً أن «الحماية الوحيدة التي يحتاجها الفلسطينيون هي من قيادتهم»، وأضاف: بدلاً من اقتراح وسائل لحماية الشعب الفلسطيني من «إسرائيل»، على الأمم المتحدة تحميل القيادة الفلسطينية مسؤولية الاستمرار في تعريض حياة شعبها للخطر مشيرة الى انه أراد أن يغسل يديه ويدي دويلته من الجرائم والآثام التي تُرتكب يومياً بحق الشعب الفلسطيني وأن يقول للأمم المتحدة إن كل قراراتها وتقاريرها لا تعني «إسرائيل» ولا تساوي الحبر الذي تُكتب به، لأن «إسرائيل» تعتبر نفسها فوق القانون الدولي والشرعية الدولية وكل ما يصدر عنها. وأراد أن يقول للعرب إن هذا هو موقف «إسرائيل» بلا لفّ أو دوران، وإن كان بإمكانكم تبديله فافعلوا! .

ونبهت الى ان دانون يدرك بؤس الموقف العربي وما وصل إليه من حالٍ مزرية وهوان وارتهان وبحث يائس عن أية تسوية للقضية الفلسطينية، فراراً من تحمّل أعبائها ومسؤولياتها .

وخلصت الى انه بهذا المعنى، فإن «إسرائيل» مصرَّة على المضي في التنكيل بالشعب الفلسطيني وممارسة أبشع الجرائم بحقه، ولا يهم إن كان الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، فتاريخها القريب والبعيد حافل بالمجازر وجرائم الحرب، ما دامت تلقى الدعم والتأييد والحماية من الولايات المتحدة وغيرها.

وتحت عنوان " سياسيون متآمرون" قالت صحيفة الوطن ان الكيانات الديكتاتورية سواء باسم الدين أو بالاستقواء بالآخر على شعوبها كحال إيران وقطر وغيرها، تتهاوى بسرعة وكلما كابرت أكثر فسيكون سقوطها أسرع وغالباً يكون من الداخل الذي تقبض على قراره ومصيره بقوة الحديد والنار.

واضافت ان الملايين من أبناء دول المنطقة منذ عقود طويلة وهم يدفعون ضريبة غالية من دمهم جراء تدخلات عبثية وإجرامية من أنظمة عدوانية، تنتهج خلالها أساليب كارثية ومدمرة فتارة الطائفية وتارة الشعارات الفضفاضة كادعاء تبني قضية فلسطين.

واكدت انه لا بد في لحظة معينة أن تقول العدالة كلمتها، خاصة أن العالم لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي تجاه أنظمة تآمرية على الشعوب والدول وانتهاك سيادتها، وارتكاب الإجرام وتبني جميع التنظيمات الإرهابية والمليشيات العابرة للحدود، مع كل ما يسببه ذلك من مآس ومحظورات، ومع استمرار هذه الأنظمة بإدمان هذا النهج فهي تعتقد مع مرور الوقت أن سياستها تلك يمكن أن تضغط على المجتمع الدولي وتدفعه في نهاية الأمر للتسليم بها، لكنها في حقيقة الأمر تكون في كثير من الأحيان كمن تكتب شهادة وفاتها بيدها.