صحف: مواكب الخير فى الامارات ستبقى حاملة الأمل وحاجات المستهدفين مهما كانت

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 أغسطس 2018ء) اجمعت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم على ان الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل الإنساني يهدف في الأساس إلى تخفيف المعاناة البشرية وحشد الدعم، وتأييد المبادئ الإنسانية العالمية، ومساعدة المحتاجين والمنكوبين والمتضررين وضحايا النزاعات والكوارث.

فتحت عنوان " نموذج للعمل الإنساني" قالت صحيفة البيان ان العمل الإنساني سياسة ونهج سارت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غدت أعماله الإنسانية نموذجاً عالمياً للعطاء الشامل لكل شعوب الأرض المحتاجة ولنشر الأخلاق الإنسانية النبيلة.

واضافت ان القيادة الرشيدة سارت على نهج زايد الخير، حتى باتت دولة الإمارات في مقدمة دول العالم كونها أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم 2017، وفقاً لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث وصلت مساعدات دولة الإمارات إلى 147 دولة في مختلف أنحاء العالم.

واوضحت ان " اليوم والعالم يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني، تهب دولة الإمارات لإغاثة المتضررين من الفيضانات في كيرالا الهندية، بينما مساعداتها الإنسانية لا تتوقف في اليمن الذي يعاني من قهر وطغيان وإذلال ميليشيا الحوثي الإيرانية لشعبه ونهب ثرواته، والإمارات بذلك تسهم تخفيف المعاناة التي يواجهها الشعب اليمني ودعم احتياجاته الإنسانية والتنموية الملحة في العديد من المجالات".

وخلصت الى ان الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل الإنساني يهدف في الأساس إلى تخفيف المعاناة البشرية وحشد الدعم، وتأييد المبادئ الإنسانية العالمية، ومساعدة المحتاجين والمنكوبين والمتضررين وضحايا النزاعات والكوارث.

من جانبها وتحت عنوان "365" قالت صحيفة الخليج ان اسم الإمارات بلاد الخير، وعنوان الإمارات حيث يكون الخير، ومنذ فجر التأسيس وطريق الإمارات طريق السلام والمحبة والصداقة والتسامح والخير، فالعطاء الإنساني أحد الأسس القوية التي قامت عليها دولة الإمارات منذ أطلق زايد الخير، طيب الله ثراه، صندوق أبوظبي للتنمية، ومنذ التفت إلى الإقليم والعالم من حوله، فهذه الدولة تدرك أنها لا تعيش وحدها، وهذه دولة حقيقة، وتدرك دورها التنموي والإنساني داخلياً وخارجياً في انسجام يؤكد هوية الدولة، هوية العروبة والإسلام وتحقيق الذات عبر العلاقة الصادقة المتميزة مع الآخر، في ظل سياسة متوازنة، شاملة ومستدامة.

واضافت ان دولة الإمارات نجحت في تحقيق والتزام معادلة عدها الكثيرون صعبة، ولَم يتخيل آخرون إمكان تحقيقها، وحين تقول الإمارات إن الإنسان ثروة الثروات، فإن القصد لا ينصرف إلى الإنسان الإماراتي فقط، ضمن تجربة عاشتها وتعيشها الإمارات أولاً عبر احتضان منتمين إلى أكثر من 200 جنسية من جهات العالم الأربع، يعيشون في ظروف طبيعية غير ضاغطة، ويحققون أهدافهم في الحياة الكريمة الهانئة مطلع كل شمس.

وقالت " المشهد، لهذه الجهة، مشهود، والشاهد القريب، ولن نعدم شاهداً قريباً في كل يوم، نجدة الإمارات، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخويه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لضحايا أكبر فيضان تشهده ولاية كيرالا الهندية منذ قرن كامل، وفِي كلمات محمد بن زايد ما يغني عن مزيد شرح، لكن الاستعداد الذي أشار إليه سموه، سمة جامعة للعمل الإنساني الإماراتي في مجمله ومفصله، حيث وعت الإمارات مبكراً أهمية مأسسة العطاء الإنساني، نحو إيصال الدعم والمساعدات لمستحقيها في الوقت الأمثل عبر الطريق الأيسر، وأيضا، وهذا مهم جداً، نحو ضمان عدم إيصالها لغيرهم".

وخلصت الى ان دولة الإمارات لاتسعى إلى تحقيق العمل الإنساني باعتباره متطلباً دولياً فقط على أهمية ذلك، كون الإمارات اليوم عضواً نشيطاً وفاعلاً ومؤثراً في المجتمع الدولي، فهنالك منظومة الإمارات القيمية، والشعور الغامر بالواجب، وهنالك مدرسة زايد الخير التي يرتفع سقفها ويتمدد ظلها كل يوم في غيابه كما كان الحال في حياته، بل إن غياب القائد المؤسس حضور مضاعف، وعمر من البذل والعطاء جديد متجدد مشيرة الى أن للإمارات 365 يوماً للعمل الإنساني في كل عام.

صحيفة الوطن وتحت عنوان " تاريخ حافل بالإنسانية" قالت ان تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على أهمية الإرث الإنساني الزاخر للإمارات وقيمها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعطاء الإنساني .. وتأكيد سموه لهذه القيم، يبين أهمية الدور الوطني في العمل الإنساني عالمياً، وعِظم المسؤولية والأمانة التي تحملها الدولة انطلاقاً من ثوابتها وخصالها النبيلة ومواقفها المشرفة في أحد أهم ميادين العمل وأكثرها فاعلية وتأثيراً في دعم الشعوب وهو العطاء الإنساني.

واضافت انه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم في التاسع عشر من أغسطس كل عام باليوم العالمي للعمل الانساني، تضاعف الإمارات مسيرة إنجازات رسخت موقعها كأول الدول في العطاء الإنساني، عبر مواقف كان لها أفضل الأثر في إحداث نقلات نوعية في ميادين ومحافل البذل ودعم الشعوب المستهدفة سواء عبر المساعدات الإغاثية أو التنموية التي تشهد لها عشرات الدول، وكيف شكلت دافعاً قوياً على الصعد كافة.

وخلصت الى القول انه كما تريد قيادتنا الرشيدة وكما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. ستبقى مواكب الخير حاملة الأمل ودفء القلوب وحاجات المستهدفين لا تتوقف، كونها تحمل معها جانباً من نبع القيم التي تميز مجتمع الإمارات الوطني، وترسخ الآمال بعالم لا وجع فيه، عبر مواكب توصل الفرح وتبدد الأحزان والآلام مهما كانت أسبابها ودواعيها، مواكب إماراتية تحمل معها أقدس ما يمكن أن يميز النفس البشرية من قيم ومآثر ومواقف.. جعلت كل من يقيم في الإمارات يفخر بأن هذه الأرض كما هي مهد الإنسان وحقوقه وحفظ كرامته، هي أيضاً زعيمة العطاء الإنساني ورائدة القيم النبيلة في كل زمان.