اخبار الساعة : يوم فارق في تاريخ أبوظبي والمنطقة

اخبار الساعة : يوم فارق في تاريخ أبوظبي والمنطقة

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 06 أغسطس 2018ء) قالت نشرة اخبار الساعة ان يوم السادس من أغسطس يصادف الذكرى الـ 52 لتولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي؛ ويحتفل الإماراتيون وكل من يقيم على أرض هذا البلد الطيب بهذه المناسبة وهم يستذكرون إرث هذا القائد المميز من إنجازات غير مسبوقة، حيث قهر الصحراء وحولها إلى جنة خضراء.

واضافت فى افتتاحيتها بعنوان "يوم فارق في تاريخ أبوظبي والمنطقة" انه بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل إماراتي وكل عربي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الأمم والشعوب تستذكر رموزها وصناع أمجادها لتظل مآثرهم وإنجازاتهم خالدة في ذاكرة الأجيال.

واكدت ان هذا اليوم فارق بامتياز ليس في تاريخ إمارة أبوظبي أو دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، بل وفي المنطقة بأكملها؛ حيث أحدثت إنجازاته على كل الصعد وفي مختلف المجالات تحولاً حقيقياً وجذرياً في حياة الناس نقلهم من واقع الفقر وشظف العيش إلى رغد من العيش أصبح فيه أبناء هذا الوطن من أسعد شعوب العالم على الإطلاق؛ فاستحق بذلك أن يخلد اسمه في التاريخ.

وقالت " ولا نبالغ إذا قلنا إن من النادر أن تجد قائداً يحظى باحترام بين شعبه وأمته العربية والإسلامية وعلى مستوى العالم في آن كما هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فما حققه لشعبه، وما قدمه لأمته العربية والإسلامية، وما بذره من خير في الكثير من مناطق العالم، وما نشره من قيم الحب والتواضع والتسامح والإخاء، يجعل منه شخصية فريدة؛ بل قائداً استثنائياً بكل معنى الكلمة؛ كيف لا وقد كان ضمير شعبه وعمل من أجله ما لم يعمله أحد من قبله حيث حول الصحراء القاحلة- التي أكد له خبراء دوليون آنذاك جلبهم للمساعدة في زراعتها أنها لا تصلح للزراعة- إلى أرض تنبض بالحياة؛ وأصبحت مثلاً بل ونموذجاً يُشار إليه بالبنان كلما جرى الحديث عن التحولات الكبرى في حياة الشعوب والأمم، وكلما يجري الحديث عن التطور وسرعة الإنجاز على مستوى المنطقة والعالم؛ كيف لا يكون قائداً استثنائياً وقد كان ضمير أمته العربية والإسلامية ويحرص على مصالحها ويرعاها، تماماً كما يحرص على مصالح شعبه ويرعاها، وقد كان صاحب مواقف ليس في مجال المساعدات فقط، وإنما أيضاً في السياسة وغيرها من المواقف التي تتطلب الشجاعة ورباطة الجأش؛ ويكفي الشيخ زايد هنا أن تخلد عبارته الشهيرة «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي»؛ وكيف لا يكون كذلك وقد كان أيضاً ضمير الإنسانية، حيث امتدت أياديه البيضاء إلى مختلف مناطق العالم؛ ولم يتوانَ مطلقاً عن تقديم يد المساعدة إلى كل من يحتاج إليها، بغضِّ النظر عن عرقه أو لونه أو دينه أو جنسيته؛ حتى أصبحت صفات الخير ملازمة لاسمه، ولسيرته العطرة.".

ونبهت الى انه ليس من المستغرب أبداً أن يحظى الشيخ زايد، رحمه الله، بهذه المكانة المميزة والمرموقة ليس بين أبناء شعبه فقط، ولكن لدى الشعوب العربية والإسلامية أيضاً؛ وحتى شعوب العالم الأخرى حيث تجاوزت سمعته ومكانته المنطقة؛ كيف لا وإرثه الطيب في كل مكان.

وخلصت الى القول " لا شك أن للمناسبة هذا العام أهمية خاصة فهي تأتي والشعب الإماراتي يحتفي بـ «عام زايد»؛ الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور مئة سنة على ميلاده؛ وذلك تخليداً لذكراه ولإبراز دوره في تأسيس الدولة وبنائها، إلى جانب إنجازاته المحلية والإقليمية والعالمية. وسيبقى الشيخ زايد -طيب الله ثراه- بما حققه من إنجازات وبما غرسه من قيم وما قدَّمه من تضحيات من أجل شعبه وأمته والإنسانية جمعاء مصدر إلهام لكل أبناء الإمارات؛ والوفاء له يكون بالتأكيد بالسير على نهجه، واتِّباع مبادئه سواء في علاقاته مع شعبه أو مع شعوب العالم الأخرى" -خلا-