الأعلى للأمومة والطفولة .. 15 عاما من العطاء والتميز

الأعلى للأمومة والطفولة .. 15 عاما من العطاء والتميز

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 يوليو 2018ء) حقق المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على مدى 15 عاما انجازات مهمة كانت محط أنظار المراقبين حيث انصب جميعها على تهيئة البيئة المناسبة للأم والطفل من أجل تنشئته على أسس تربوية سليمة ليكون جاهزا لإدارة مسيرة التنمية في البلاد.

وتحول المجلس خلال هذه الفترة إلى وجهة توفر للأم بيئة مثالية لتعلم وتطوير قدراتهم وتنمية مواهب اطفالهن عبر خدماته المتميزة ونشاطاته المتنوعة إلى جانب الفعاليات الخيرية والمعارض والندوات والملتقيات .

وعمل المجلس منذ تأسيسه في الثلاثين من يوليو 2003 على وضع البرامج والخطط وأقام الدورات التدريبية والندوات والمحاضرات وورش العمل من أجل تحقيق أهدافه لصالح الأم والأطفال .

وتكثفت هذه البرامج بعد اطلاق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية .. الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق أصحاب الهمم في شهر مارس من العام الماضي 2017 .

ووفقا لهاتين الاستراتيجيتين فقد ارتقى المجلس إلى مستويات متقدمة في تقديم الخطط والبرامج المتقدمة الخاصة بالأم والطفل والتي تقوم على إيجاد بيئة تزدهر فيها قدرات الأطفال واليافعين وتحقيق الرفاهية المنشودة للأمهات والأطفال في المجالات كافة خاصة التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية.

ويعتبر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة المرجع الأساسي لصانعي القرار في مجال الأمومة والطفولة في دولة الإمارات ويعمل على تشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة وتشجيع الإنتاج الفني والادبي للأطفال والأمهات وتوجيه الهيئات والمؤسسات المهنية نحو إنشاء مشروعات تعلم على رعاية الأمومة والطفولة تعليمياً وصحياً وثقافياً واجتماعياً واقتراح تنفيذ برامج خاصة تقدم للأطفال والأمهات.

كما يمثل المجلس دولة الإمارات في المؤتمرات والندوات والاجتماعات العربية والدولية وفي المنظمات الدولية المعنية بشؤون الأمومة والطفولة.

وخلال العام الخامس عشر لتأسيس المجلس الأعلى للامومة والطفولة الذي يصادف الثلاثين من يوليو جرى نشاط مكثف للمجلس تمثل في تنفيذ برامج متعددة لصالح الأم واطفالها وكذلك عقد عدة اجتماعات محلية لهذا الهدف وشارك في مؤتمرات دولية أيضا أهمها مؤتمر حقوق الإنسان الذي عقد بجنيف في شهر يناير الماضي والذي ظهر فيه المجلس بصورة طيبة من خلال أوراق العمل التي قدمها أمام المؤتمر والتي استعرضت انجازات الامارات في هذا المجال .

وقد نال النشاط الذي قام به المجلس الأعلى للامومة والطفولة في هذا المؤتمر تقدير الخبراء وممثلي الدول المشاركة فيه.

وكان إعلان " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بتخصيص يوم في السنة للاحتفال بالطفل الإماراتي وهو الخامس عشر من شهر مارس محط اهتمام كبير لاقى مشاركة وتشجيعا واسعا من المؤسسات الوطنية المجتمعية ومن كل قطاعات الدولة .

وهدفت سموها من هذا الإعلان إلى إفساح المجال أمام الأطفال لممارسة حقوقهم وتكريما للأم التي تسعى بكل ما لديها من طاقة لتربية اطفالها تربية سليمة.

وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في حينها أن الطفل هو عنوان المستقبل ويستحق منا جميعا ان ندعمه ونهيئ له كافة الفرص لينشأ في بيئة سليمة وقد احتضنت دولة الإمارات ومازالت الطفل وهي التي أولت ومنذ تأسيس الاتحاد المبارك اهتماماً كبيرا بالطفولة باعتبارها من القيم المتأصلة في المجتمع الإماراتي فأمنت له أفضل الرعاية الإجتماعية والتعليمية والصحية باعتبار أن ذلك يشكل أحد المرتكزات الأساسية لإرساء مجتمع متطور ومتجانس ينعم فيه الجميع بالأمن والإستقرار ويحفظ الجميع من أية حوادث مؤلم.

وقالت الريم عبدالله الفلاسي الامينة العامة للمجلس الاعلى للامومة والطفولة إن اطلاق يوم الطفل الاماراتي جاء في إطار حرص سمو أم الامارات على توعية جميع فئات المجتمع بحقوق الأطفال لكي ينشأوا في بيئة صحية وآمنة وداعمة تساهم في تطوير جميع قدراتهم ومهاراتهم مما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات ككل.

وقد نظم المجلس الاعلى للامومة والطفولة فعاليات بهذه المناسبة استهدفت تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وفهم مسؤولياتهم داخل الأسرة والمجتمع نالت إعجاب وتقدير من حضرها وشاهدها .

وكان آخر برنامج نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة هذا العام وخلال هذا الشهر البرنامج الصيفي للاطفال واليافعين والذي استمر اسبوعا ولقي اقبالا متزايدا من الاطفال واليافعين الذين تعلموا فيه فنونا عديدة في الصناعة وحضروا ورشا وندوات عن الولاء للوطن واخلاقيات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه ".

كما شهدت السنوات الماضية تنفيذ برامج متعددة لصالح الام واطفالها وكان ابرزها خلال العامين الماضي والحالي مبادرة " كرسي طفلي " التي حققت نجاحا مهما شاركت فيه عدة جهات في الدولة وكان الهدف منها توفير الكراسي للاطفال الذين يخرجون مع ذويهم في السيارات لحمايتهم من حوادث الطريق والحفاظ على سلامتهم.

واستقطبت هذه المبادرة الإنسانية التي وجهت باطلاقها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالتعاون مع وزارة الداخلية العديد من الهيئات والشركات التي قدمت تبرعات لها تمثل في تقديم كراسي الاطفال المخصصة لهم لركوب السيارات .

ورصد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة 100 فكرة ومبادرة اجتماعية هادفة اقترحتها مجموعة من الطلبة والاطفال اليافعين واولياء امورهم خلال جلسة العصف الذهني التي نظمها المجلس في مقره العام الماضي.

وأكدت ريم الفلاسي أن الأفكار والمبادرات التي خرج بها الاطفال خلال جلسة العصف الذهني مثيرة للاهتمام وتستحق الدراسة وجعلها منهاج عمل في الطريق الامثل لرعاية هذه الفئة الهامة من المجتمع .. مشيرة إلى أن هذه الافكار تتضمن 6 مجموعات من النصائح لجعل الحياة أفضل أبرزها نصائح دينية وأخلاقية وثقافية وتطوعية وبيئية وصحية.

وأعربت سمو أم الإمارات عن اهتمامها وتشجيعها للافكار والمبادرات التي اقترحتها مجموعة من الاطفال والطلاب واولياء امورهم واعتبرت هذه الافكار مهمة جدا وعبرت عن أملها بأن تكون هناك 100 فكرة ومبادرة يكون كل طفل او يافع قد تعود عليها وعادت عليه بالفائدة وعلى من حوله.

وحرصا من سمو الشيخة فاطمة على تنفيذ المرأة لبرامج رياضية تفيدها كثيرا في بناء صحة سليمة لها ولاطفالها أطلقت سمو أم الإمارات برنامجا رياضيا للمرأة بعنوان " المدربة المهنية " وذلك في اطار تمكين المرأة رياضياً.

وتعد الرياضة رسالة إلهام للأجيال وهي إحدى الأولويات الرئيسية في رؤية الإمارات لأنها تمهد الطريق نحو تمكين المرأة لتتميز في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية ويمكن أن تلعب الرياضة الدور الأبرز في تعزيز تلك الرؤية وبناء الثقة باعتبارها إحدى المهارات الضرورية للحفاظ على شبكة علاقات فعالة وموثوقة.

وترأست سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اجتماع مجلس إدارة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الذي عقد بمقر المجلس في أبوظبي ديسمبر الماضي حيث تم عرض وبحث آخر المستجدات الخاصة بالمجلس الاعلى للامومة والطفولة.

واستمعت سموها إلى شرح تفصيلي من ريم عبدالله الفلاسي الامينة العامة للمجلس الاعلى للامومة والطفولة عن الخطط والبرامج التي نفذها المجلس خلال الفترة الماضية والتي يعتزم المجلس تنفيذها في المرحلة المقبلة ..

وثمنت سموها الجهد المبذول في هذا المجال واعربت عن تقديرها البالغ لمواكبة المجلس عبر خططه أجندة الدولة الأمر الذي يؤكد إننا على النهج الصحيح وماضون بكل ثقة وثبات لتحقيق الأهداف التي يعمل المجلس من أجلها عبر عدد من الآليات التي تناسب احتياجات الام واطفالها في كافة انحاء الدولة.

وكان اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية قد قام بزيارة لمقر المجلس والتقى مع الريم عبدالله الفلاسي الامين العام للمجلس وبحث معها عددا من البرامج التي ينفذها خاصة ما يتعلق منها بمبادرة جسدك أمانة التي أطلقتها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية.

كما شاهد الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان عرضا لعدد من الافكار طرحتها مجموعة من الاطفال حيث اعرب عن ارتياحه لما استمع إليه من أفكار ومقترحات طرحها عدد من الاطفال .. وقال إن هذا العرض ليس بغريب على أطفالنا الذين هم من تربوا على منهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وحظوا برعاية واهتمام القيادة الرشيدة وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .

وفي اجتماعين منفصلين بين ريم الفلاسي والرائد دانة المرزوقي مدير ادارة الطفولة بوزارة الداخلية وعالية محمد الكعبي مديرة نيابة الأسرة والطفل في دائرة القضاء أكدت الفلاسي استعداد المجلس الاعلى للامومة والطفولة لتقديم خبرته في مجال رعاية الطفولة والتعاون مع الدوائر والمؤسسات المجتمعية باعتباره جهة تشريعية وتنظيمية لقضايا الطفل في دولة الامارات.

وقد أعربت الريم الفلاسي خلال اجتماعها مع الرائد دانة المرزوقي عن استعداد المجلس للتعاون مع ادارة الطفولة في مجال برنامج مكافحة التنمر في المدارس خاصة أن المجلس نفذ برنامجا ناجحا خاصا بالتنمر على مرحلتين وله خبره في هذا المجال.

وفي الاجتماع الثاني الذي عقدته مع عالية محمد الكعبي مديرة نيابة الاسرة والطفل في دائرة القضاء اعربت الفلاسي عن استعداد المجلس لتقديم كافة الاستشارات وعقد دورات تدريبية للمعنيين في دائرة القضاء في مجال الطفولة باعتبار المجلس جهة تشريعية وتنظيمية لقضايا الطفل في الإمارات.

وأبدى الجانبان استعدادهما فتح باب التعاون المشترك لما فيه ضمان حقوق الطفل في دولة الامارات.

وفي اجتماع مع وفد سويدي في شهر نوفمبر الماضي أشاد وفد من مملكة السويد بالجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرعاية الطفل بدولة الامارات وخارجها .

ويتعاون المجلس الاعلى للامومة والطفولة مع منظمة اليونيسيف في الكثير من القضايا التي تخص الطفولة وذلك كشريك هام للمجلس في هذا المجال .

وقد أشاد عمر عبدي نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف " خلال اجتماعه مع الريم الفلاسي في نوفمبر الماضي بدور حكومة دولة الامارات العربية المتحدة في دعم الأطفال واليونيسف على الصعيد الدولي وكذلك بالدور الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في ايجاد السبل من اجل تحقيق الرعاية الصحية والتعليمية للطفل وتسهيل حصوله على حقه في الرعاية والاهتمام من جانب كافة مؤسسات المجتمع.

وتبنت الدولة برنامج الوقاية من التنمر واقامت وزارة التربية والتعليم اسبوعا لهذا الغرض شاركت فيه مؤسسات الدولة المتعددة .. ووصفت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هذا الاهتمام من جانب القيادة الرشيدة بالشباب والاطفال بانه نهج مميز يسير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان " طيب الله ثراه " في توفير كل الفرص له لينهض بالبلاد نحو التقدم والازدهار .

واهتم المجلس الاعلى للامومة والطفولة اهتماما كبيرا بالشباب ووضع برامج خاصة بهم تنهض بمستوياتهم وتوجهاتهم الفكرية والحياتية نحو الافضل واختار المجلس طلاب المدارس فوضع برنامجا ناجحا للتنمر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث طبق البرنامج على اكثر من 60 مدرسة بالاضافة الى مديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الاكاديميين والممرضين والممرضات وهو يعد الاول من نوعه في العالم العربي لاهميته الكبيرة في الحفاظ على ابنائنا الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة اشكاله وقد صمم البرنامج بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجا دوليا ناجحا بما يلائم دولة الإمارات العربية المتحدة .

واطلق المجلس الاعلى للامومة والطفولة في شهر نوفمبر الماضي جائزة فاطمة للامومة والطفولة لفتح ابواب التميز والابداع في هذا المجال محليا وعالميا .

كما أولى المجلس الاعلى للامومة والطفولة اصحاب الهمم اهتماما كبيرا مع توجه الدولة الى وضع برامج وخطط تساعد على الاخذ بيد هذه الفئة من المجتمع انسجاما مع مبادرة عام الخير التي اطلقتها القيادة الرشيدة للدولة .. وقام موظفو المجلس بتقديم مساعدات قيمة الى اصحاب الهمم عبارة عن سماعات وكراسي متحركة بهدف الاستفادة منها في تنقلاتهم الشخصية وتسهيل عملهم .

وجاءت هذه المساعدات ضمن المبادرات الانسانية التي توجه بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتقديم المساعدة الى اصحاب الهمم باعتبارهم فئة هامة في المجتمع ينبغي تقديم العون لها في كل وقت .

ويهتم المجلس الاعلى للامومة والطفولة كثيرا بفئة اصحاب الهمم خاصة بعد ان اطلقت سمو أم الإمارات في شهر مارس الماضي الخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق الطفل من اصحاب الهمم .

كما نظم المجلس عدة حلقات شبابية بالتعاون مع وزارة الدولة للشباب تم خلالها الاستماع لمطالب عدد من اصحاب الهمم والمشاكل التي تعترض طريق حياتهم والسبل الكفيلة بادماجهم في المجتمع وقد لاقت هذه الحلقات اهتماما كبيرا من جانب قطاعات كبيرة في المجتمع .

وهنأت سمو الشيخة فاطمة المرأة الإماراتية باعتماد القيادة الرشيدة للدولة تسمية أصحاب الهمم لأبنائنا الاطفال من ذوي الاعاقة.

وقالت إن هذه التسمية من جانب القيادة الرشيدة لابنائنا جاءت تكريما للمرأة الإماراتية في يوم الاحتفال بها الذي يصادف 28 اغسطس من كل عام تقديرا لجهودها ونجاحها في العلم والعمل والعطاء ووصولها الى أعلى المراتب العلمية و العملية .

وفي 12 أبريل الماضي شارك المجلس الاعلى للامومة والطفولة في المنتدى العالمي للاطفال الذي عقد في استكهولم وناقش عدة قضايا تهم الاطفال من بينها مشاركتهم في صنع القرار في مجال الاعمال واعطائهم الفرصة لاتخاذ القرارات التي تؤثر عليهم .

وقدم المجلس الى هذا المنتدى شرحا عن الخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق اصحاب الهمم 2017-2021 وتضمنت فقرات تعبر عن الاهتمام الكبير بالاطفال خاصة اصحاب الهمم لاعطائهم الفرصة للتعبير عن ذاتهم والاستماع الى ارائهم في القضايا التي تهم حاضرهم ومستقبلهم .

وقد عرض المنتدى نماذج لاطفال في عدة دول شاركوا في دراسة عالمية عن كيفية ابداء ارائهم في الاعمال التي تهمهم وكذلك نماذج لشركات منحت الفرصة للاطفال لتقديم ارائهم بفاعلية حول البيئات والمنتجات والخدمات الافضل التي تقدم لهم بصورة اكثر امانا .

واختارت المبادرة العالمية لوضع حد للعنف ضد الأطفال الإمارات كأول دولة عربية تنضم للمبادرة في اختيار وصفته " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بأنه تاكيد على أن الدولة رائدة في مجال رعاية وحماية الطفولة .

وقالت إن ما تقدمه الدولة من مساعدات للاطفال وحرص قيادتها الرشيدة على توفير البيئة المناسبة لحياة أفضل لهم يتماشى مع الاهداف والمبادئ المحددة في خطة التنمية لعام 2030 لحماية الاطفال والنساء لهذه الشراكة العالمية والذي يعدُّ إنجازاً جديداً لدولة الإمارات.

وشددت سموها على ان اختيار الامارات لهذه المبادرة العالمية لم يات من فراغ بل جاء بعد جهود كبيرة للمجلس الاعلى للامومة والطفولة في حماية الطفولة ورعايتها ومشاركته في المؤتمرات الدولية التي ترعى الطفولة وتضع الاسس والقوانين التي تحميهم من العنف ومن هذه المؤتمرات مؤتمر ستوكهولم الذي عقد في شهر فبراير الماضي وناقش الأسس الكفيلة بحماية الاطفال من العنف .

وكان قد رحب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية باختيار دولة الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم الى الشراكة العالمية لمبادرة " وضع حد للعنف ضد الاطفال " .

وقال سموه إن الفضل في هذا الاختيار يرجع الى الاهتمام الكبير والدعم المستمر من جانب " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة والطفل وتهيئة الفرص لهما لأخذ حقوقهما كاملة باعتبارهما أساس المجتمع حاضرا ومستقبلا .

واوضح سموه أن المجلس الاعلى للامومة والطفولة بالدولة له باع طويل في رعاية الطفولة حيث نفذ برامج متعددة وما زال في هذا المجال وكان ابرزها برنامج مكافحة التنمر في المدارس الذي طبقه المجلس خلال السنتين الماضيتين وكان برنامجا ناجحا بكل المقاييس حث اشارت الاحصائيات الى أن نسبة التنمر تراجعت كثيرا في مدارس الدولة .