افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 يوليو 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالدور الهام المنوط إلى " مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي" حيث ينزع سلاح الفتوى من المتطرفين والجهلاء وتجار الدين ويعيد قطار الفتوى لمساره الصحيح عبر مرجعية واحدة ومعتمدة لتحصين المجتمع بفتاوى رصينة تعيد الصورة الحضارية الناصعة للدين الإسلامي وترسخ قيم التسامح والتعايش والاعتدال وتحصن فكر الأجيال من اختراقات المتطرفين والإرهابيين .. إضافة إلى تصدر دولة الإمارات الدول العربية في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2018 وضمن الدول المتقدمة عالميا في هذا المجال ما يؤكد أن الابتكار أصبح سمة من سمات التطوير والتنمية المستدامة في الدولة التي تواصل مسيرتها في تعزيز سياسات الابتكار في المجالات كافة.

وتناولت الصحف الدور الرئيسي الذي تقوم به دولة الإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ومواقف الشرف والكرامة والإنسانية التي سطرتها دعما لشعب اليمن وإنقاذه من مغبة الغدر ومليشيات الحوثي الإيرانية .. فضلا عن المخاطر والتهديدات والتحديات التي سببتها الجماعات الإرهابية للمنطقة مثل ما يسمى " حزب الله " وميليشيات الحوثي و"جماعة الإخوان " التي تدعمها قطر والذي نبهت إحدى لجان الكونجرس الأمريكي لخطرها على الأمن القومي الأمريكي وطالبت بوضعها وجميع منتسبيها على قوائم الإرهاب.

فتحت عنوان " قطار الفتوى " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن " مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي" ينزع سلاح الفتوى من المتطرفين والجهلاء وتجار الدين على فضائيات الفتنة ومواقع التواصل الاجتماعي ويتصدى بحسم لكل ما يمس أمن المجتمع كما تقع على عاتقه مهام جسام أهمها وأخطرها تنسيق آليات ضبط الفتاوى الشرعية وتوحيد المسائل والقضايا التي تمس الأفراد والمؤسسات شرعيا ودينيا بما يخدم الدين الإسلامي والمجتمع.

وأضاف أن المجلس الذي يلقى دعما كاملا من القيادة الحكيمة يكتسب أهميته في تصديه وبقوة لظاهرة الفتاوى الشاذة والغريبة التي تطل برأسها من وقت لآخر لذا أصبحت موافقته شرطا ضروريا لكل من يخرج للإفتاء عبر أي وسيلة إعلامية أو معلوماتية كونه المرجع الرسمي للإفتاء في الدولة ويتحمل مسؤولية إعداد المفتين.

وأكدت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. أن المجلس خطوة مباركة تواجه بها الإمارات فوضى الفتاوى وتعيد قطار الفتوى إلى مساره الصحيح وتحميه من قوى الشر والتطرف عبر مرجعية واحدة ومعتمدة لتحصين المجتمع بفتاوى رصينة تعيد الصورة الحضارية الناصعة للدين الإسلامي وترسخ قيم التسامح والتعايش والاعتدال وتحصن فكر الأجيال من اختراقات المتطرفين والإرهابيين.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " الإمارات رائدة الابتكار " .. أكدت صحيفة " البيان " أن الابتكار سمة من سمات مسيرة التطوير والتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تواصل بدعم وتوجيه قيادتها الرشيدة مسيرتها الرائدة في تعزيز سياسات الابتكار في المجالات كافة خاصة الاقتصادية والعلمية وتطوير منظومة فعالة ومدروسة علميا لنشره وترسيخ ممارساته في القطاعين الحكومي والخاص وعلى الصعيدين الفردي والمؤسسي.

وأوضحت أن هذا النهج في العمل والتطوير هو الذي وضع دولة الإمارات في المقدمة في المؤشرات العالمية للابتكار حيث جاءت في صدارة الدول العربية في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2018 وضمن الدول المتقدمة عالميا في هذا المجال وفق النتائج التي أعلنت أمس الأول في نيويورك.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات سجلت تقدما ملحوظا في عدد من المحاور المندرجة في هيكلية المؤشر العام من أبرزها مخرجات المعرفة والتكنولوجيا وتطور الأعمال وتطور الأسواق والبنية التحتية ورسوم الملكية الفكرية وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة وإجمالي الإنفاق على البحث والتطوير من قبل قطاع الأعمال وغير ذلك من المجالات التي رفعت من التقييم العالمي لجهود الدولة التي تسعى دائما للمراكز الأولى عالميا .

وقالت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. إنه وبتوجيهات من القيادة الحكيمة تتبنى دولة الإمارات خطة طموحة لتعزيز مكانتها ضمن أفضل دول العالم ابتكارا ورفع تصنيفها على مؤشر الابتكار العالمي بحلول عام 2021 لتلبية استحقاقات الأجندة الوطنية.

من جهة أخرى وتحت عنوان " أهل الفعل والإنسانية " .. كتبت صحيفة " الوطن " ستتزين صفحات التاريخ أبد الدهر بمواقف الشرف والكرامة والإنسانية التي سطرتها الإمارات في اليمن الشقيق دعما لشعبه وقضيته العادلة وإنقاذه من مغبة الغدر والمخطط المشين الذي عمل عليه " نظام الملالي " وأدواته الوضيعة المتمثلة بمليشيات الحوثي الإيرانية .. مشيرة إلى أن هذه المواقف أكدت خصال وأصالة ونبل أهل الإمارات أصحاب الفعل والمرؤة والإقدام مهما بلغت التحديات فكانت الملاحم حيث صنعها رجال ليفوح عبق التحرير من جبال ووديان وسهول اليمن ذلك الإنجاز الذي لا يستهدف صالح اليمن والمنطقة فقط بل الأمة جمعاء لم يكن إلا نتيجة جهود وتضحيات زكية طاهرة تبنت قضية الشقيق الذي يمر بظروف صعبة ومفصلية وذادت عنه بكل طريقة ممكنة ليبقى عربيا أصيلا لشعبه ومحيطه ومستقبل أجياله.

وأضافت أن الإمارات - كما سجل أبناؤها البواسل أروع البطولات في ساحات الوغى ومقارعة قوى البغي والعدوان - كانت جهودها الإنسانية تتضاعف وهي التي لم تتوقف يوما منذ عقود لمساعدة الشقيق وتأمين جميع مقومات الحياة لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها فكانت قوافل المساعدات والمشاريع التنموية لاستعادة الوضع الطبيعي تستهدف كل منطقة يتم تحريرها لدعم أهلها والتحفيف عن كاهلهم تبعات ما عانوه جراء الانقلاب الغاشم وما سببه الحوثيون من مآس لم تعرف جريمة إلا وارتكبتها بحق الشعب اليمني الرافض لهيمنتها ومحاولاتها سلخه عن عروبته لصالح أجندات الشر العاملة من خارج الحدود.

وتابعت اليوم اليمن يقترب من إكمال التحرير وطي صفحة الانقلاب وإفشال المخطط الذي عمل عليه النظام الإيراني وأدواته الوضيعة وسيستعيد أبناء اليمن حياتهم الطبيعية ويتعاونون لمستقبلهم الذي يحتوي الجميع بعيدا عن الارتهان ومحاولات سلبه وتطويعه لصالح قوى الشر التي تتهاوى وتلفظ أنفاسها الأخيرة.

وذكرت أن هذه المواقف النبيلة تتم بتوجيهات ومتابعة حثيثة من قبل قيادتنا الرشيدة وحرصها على الأشقاء والتي لم تستثن مجالا إلا وكانت سباقة للعمل على إعادة تأهيله فكانت مشاريع التنمية الضرورية وإعادة ما دمره الحوثيون وتأهيل المرافق الخدمية كالمدارس والمستشفيات والمنازل ومحطات الكهرباء والماء وغيرها الكثير والعمل على إنقاذ أطفال اليمن بالتعاون مع الوكالات التابعة للأمم المتحدة جراء ما عانوه بفعل وحشية الانقلابيين وهي جميعها تستهدف دعم ومساعدة الإنسان اليمني على الخلاص من كل ما سببته المليشيات والمرتزقة العاملين تبعا لأجندة إيران ونواياها ومآربها الخبيثة.

وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. أن الإمارات تقوم بدور رئيسي ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وتدرك أن القضايا الكبرى والمخاطر لا تحتمل إلا الحسم ومن هنا كان تدخلها وعملها الإنساني الذي لا يعرف الحدود نصرة للأخ المظلوم الذي عانى الكثير وبات مهددا بمستقبل أجياله فسطر الأبطال تاريخا جديدا من المجد والإنجازات والبطولات التي قهرت الشر ومن يعولون عليه لاستعادة أمن وسلامة اليمن وبالتالي حفظ استقرار المنطقة برمتها.

من جانب آخر وتحت عنوان " طيور الظلام على أشكالها تقع " .. كتبت صحيفة " الخليج " فرق بين الانتماء إلى طائفة والانتماء إلى الطائفية ويحق للفرد بسبب من إرثه أو اختياره أن يكون ما يكون فهو ليس ملوما ولا يتصور أن يكون محلا للمساءلة لو كان مسلما أو مسيحيا أو سنيا أو شيعيا أو غير ذلك فذلك يدخل في صميم العقيدة الخاصة والحرية المحترمة لكن على المسلم والمسيحي والسني والشيعي الابتعاد عن التفسير الطائفي لحوادث السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع وألا ينطلق في خياراته ومساراته وغاياته من كونه من هذا الدين أو ذاك وهذا المذهب أو ذاك وفيما قدمت دول وتيارات نماذج يحتذى بها في مواجهة الطائفية البغيضة ودولة الإمارات في هذا المقام مثال يحتذى منذ بادرت مبكرا إلى نشر قوائم الإرهاب بغض النظر عن جنس أو جنسية أو عرق أو دين أو مذهب المعنيين ومنذ سنت التشريعات لمواجهة وحش التطرف والطائفية والإرهاب وأصدرت المرسوم بقانون الرقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة العنصرية وازدراء المذاهب والأديان جسدت الأنموذج النقيض دول مثل إيران وتيارات مثل تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي وتنظيم "داعش" الإرهابي وما يسمى "حزب الله" الإرهابي.

وأشارت إلى أن ما يسمى " حزب الله" قد عاث فسادا في لبنان ما عكر الأمن وعطل قيام الدولة اللبنانية بواجبها المحتم تجاه الاستقرار والتنمية باعتبار هذا الحزب الطائفي البغيض دولة داخل الدولة وامتد خطره وأثره إلى بعض دول الخليج فيما كان له حضوره في خراب اليمن عبر جماعة الحوثي وأطماع إيران التوسعية فهذه حقيقة أكدتها التجربة المشهودة والمعيشة والرسالة شديدة اللهجة التي بعث بها وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إلى نظيره اللبناني جبران باسيل المتضمنة احتجاجا على ممارسات " حزب الله" الإرهابي وتورطه في الحرب التي تخوضها جماعة الحوثي المرتبطة بالمشروع الإيراني في اليمن تعبير عن تراكم ضخم من التدخلات التي يقوم بها الحزب في إذكاء الصراع غير أن التأكيد يأتي اليوم من جديد عبرمندوب اليمن لدى الأمم المتحدةوالذي أكد أن الحكومة اليمنية أبلغت الأمم المتحدة بالتدخلات السافرة لميليشيات "حزب الله" في اليمن وطالبت بوقفها.

وتابعت .. الميليشيات تعرف بعضها بعضا جيدا وطيور الغفلة والتخلف والظلام إنما تقع على أشكالها ومن أشكالها نظام قطر المتواطئ مع " الإخوان المسلمين" من جهة وكل من جماعة الحوثي الإيرانية وميليشيات ما يسمى " حزب الله" من جهة ثانية وأقطاب محور الخير والتنوير في المنطقة تعرف بعضها بعضا جيدا وتعمل معا بقوة وثقة نحو تطويق الأطماع الإيرانية والقضاء على وجود تنظيمات الإرهاب في اليمن وعلى رأسها جماعة الحوثي وميليشيات " حزب الله " و" القاعدة ".

وأضافت على رأس أهل كوابيسها تدور الدوائر فها هو الكونجرس الأمريكي عبر إحدى لجانه ينبه إلى خطورة تنظيم الإخوان المسلمين الذي ترعاه عربيا وعالميا قطر حيث يشكل تهديدا على الأمن القومي الأمريكي مع المطالبة بوضعه وجميع منتسبيه على قوائم الإرهاب أسوة بما حدث خصوصا في الإمارات والسعودية ومصر.

وقالت "الخليج " في ختام افتتاحيتها " زمن تكشف الحقائق ليس غير وزمن مفترق الطرق بامتياز ومرحلة الفرز الكبرى نحو مستقبل أفضل للأوطان والشعوب فيما المتاهة تضيق الخناق على قوى وميليشيات الشر التي باتت قلقة ومؤرقة بما يتحقق على الأرض بين انتصارات اليمن بمشاركة إماراتية فاعلة ونجاح الوساطة الإماراتية بين إثيوبيا وإرتيريا بما يضمن أمن واستقرار هذا الجزء المهم من إفريقيا والعالم".. مضيفة أن الإمارات حاضرة كل هذا الحضور هناك فيما تنفق قطر جهدها ووقتها ومال شعبها في محاولة تشويه صورة دولة أحرزت في كل ميادينها قصب السبق ولقد عد من المبكيات المضحكات أسلوب تغطية قناة الجزيرة الإرهابية للمصالحة الإثيوبية الإرتيرية حيث تمت وبإصرار عجيب من زاوية واحدة فقط : ألا يكون للإمارات دور.