" غرفة الشارقة " تستعد لإطلاق مهرجان " الذيد للرطب " في دورته الثالثة

" غرفة الشارقة " تستعد لإطلاق مهرجان " الذيد للرطب " في دورته الثالثة

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 يونيو 2018ء) ناقشت اللجنة التنظيمية لمهرجان الذيد للرطب الخطط الأولية والاستعدادات الجارية للإعلان عن فعاليات " مهرجان الذيد للرطب 2018" الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة للعام الثالث على التوالي.

واستعرض الاجتماع - الذي عقد أمس الأول في مدينة الذيد برئاسة سعادة محمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالوكالة - مقترحات تطوير فعاليات المهرجان وسبل مواصلة الارتقاء بسمعته ومكانته المتنامية اللتين حظي بهما في أوساط المهتمين بقطاع الثروة الزراعية والجمهور على حد سواء.

حضر الاجتماع.. إبراهيم راشد الجروان مدير العلاقات الاقتصادية في الغرفة ومحمد مصبح الطنيجي مدير فرع الغرفة في الذيد منسق عام المهرجان وخليل محمد المنصوري مدير إدارة الفروع وجمال بوزنجال مدير إدارة الإعلام في الغرفة رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان وسلطان الزعابي مدير فرع الغرفة في مدينة كلباء ومحمد الدرمكي مدير فرع مدينة خورفكان وأعضاء اللجنة التنظيمية.

وأكد سعادة محمد أحمد أمين الأهمية التي يحظى بها مهرجان الذيد للرطب من جانب مجلس إدارة الغرفة برئاسة سعادة عبدالله سلطان العويس باعتباره الحدث الأبرز والأهم الذي يقام في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة وأحد أهم الفعاليات الاقتصادية التي تحرص الغرفة على تنظيمه وتطويره بوتيرة سنوية نظراً لقيمته المضافة التي تتبلور عاماً بعد عام.

ودعا إلى تضافر الجهود لإخراج الدورة الثالثة من المهرجان بأفضل شكل وبما يليق بمكانة الحدث بين الأحداث الاقتصادية والتراثية المشابهة التي تقام في الدولة .. مؤكداً أهمية طرح أفكار إبداعية ومبتكرة تسهم في تطوير المهرجان في دورته الجديدة بموازاة تسخير كافة الإمكانات المتاحة للارتقاء بمستوى هذا الحدث الذي تحوّل سريعاً إلى تظاهرة وطنية واجتماعية وتراثية ترفيهية جاذبة لأهالي وأبناء المنطقة الوسطى من مزارعين وتجار خصوصاً وسكان الدولة عموماً.

من جانبه .. قال محمد مصبح الطنيجي إن المهرجان بمثابة هدية سنوية لإسعاد أهالي المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة تتمثل في توظيف هذه الفعالية التي تتناغم مع بيئة المنطقة لتعزيز مكانة الذيد التاريخية والمحافظة على تراثها العريق وتقديم مختلف أشكال الدعم المتاحة لتظل الذيد والمنطقة الوسطى مثمرة بالخير وتجود بالبركة ولاسيما في القطاع الزراعي.

وأشاد الطنيجي بتعاون الدوائر والهيئات الحكومية والقطاع الأهلي مع الغرفة لإنجاح المهرجان وكذلك الاهتمام الحكومي والإعلامي والشعبي إلى جانب الإقبال الجماهيري اللافت في الدورتين السابقتين وهو ما شكل دافعاً إضافياً للغرفة نحو مواصلة تنظيم الهرجان .. مشيراً إلى أن الغرفة تتطلع إلى زيادة عدد الجوائز المرصودة للعارضين وللجمهور كما تعمل على تنويع وإغناء أنشطة المهرجان في الدورة المقبلة لكسب رضا الزوار والمشاركين في الحدث.

وتوقع الطنيجي أن يشهد المهرجان زيادة لافتة في عدد زواره في دورته الثالثة هذا العام مقارنة بالدورة السابقة التي استقطبت أكثر من 11 ألف زائر .. منوهاً إلى مستوى التعاون القائم بين مهرجان الرطب والمهرجانات الأخرى التي تقام في الدولة لجهة تبادل الخبرات والتجارب الأمر الذي يعود بالفائدة على الحدث.. لافتاً إلى أن المهرجان سيضم أصنافاً جديدة من الرطب وستخضع المشاركات والجوائز لمعايير أكثر شفافية وجذباً للمشاركين والمتسابقين.

وأكدت اللجنة خلال الاجتماع حرص غرفة الشارقة على تسخير كل إمكاناتها لتعزيز أهمية المهرجان كمنصة موسمية لتشجع ملاك النخيل على الاهتمام بهذا المنتج المحلي ومضاعفة الجهود لجذب المستثمرين بما يوفر عوائد مجزية للمزارعين.

وتستعد اللجنة التنظيمية لعقد مؤتمر صحفي قريباً للإعلان عن موعد وتفاصيل الدورة الثالثة من المهرجان الذي سيشهد تنظيم مسابقات مختلفة تشجع الجمهور على التفاعل خلال الحدث كما تواصل اللجنة التنسيق والتواصل مع العديد من الجهات من القطاعين الحكومي والخاص لتأمين أوسع مشاركة ورعاية للحدث وتعزيز نجاح هذه الدورة الجديدة.

من جانب آخر.. بحثت اللجنة الإعلامية للمهرجان آلية التعاون بين أعضاء اللجنة ومركز الاتصال وكيفية تحفيز الجهات الإعلامية المختلفة لتسليط الضوء على المهرجان ليحظى بتغطية إعلامية مميزة.

ويعتبر مهرجان الذيد للرطب الذي انطلقت دورته الأولى في عام 2016 أحد أبرز المبادرات الاقتصادية والسياحية والتراثية والترويجية المدرجة على خارطة فعاليات غرفة تجارة وصناعة الشارقة السنوية الرامية لدعم مسيرة التنمية في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة عبر تعزيز موقع الذيد في قطاع الثروة الزراعية وترسيخ مكانتها وتحديداً في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه عبر مضاعفة الاهتمام بالنخيل الذي يُعد منتجاً أصيلاً وعريقاً والمساهمة في دعم ملاك النخيل والمزارعين وتطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي.