افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 يونيو 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باستضافة متحف اللوفر - أبوظبي لوحة " سلفاتور مندي " لـ " دافنشي " يوم 18 سبتمبر القادم والتي تمثل أحدث إضافة فنية إلى مجموعة المقتنيات الثقافية الخاصة بإمارة أبوظبي.

وأكدت الصحف التزام دولة الإمارات - باعتبارها جزءا من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية - بتحقيق الاستقرار والازدهار في اليمن الشقيق وبأنها تضع سلامة المدنيين وأمنهم على رأس أولويات جهودها وأنها تبذل الإمارات كل جهودها لإنجاح العملية السياسية التي يشرف عليها مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن وأن تحرير مدينة وميناء الحديدة يشكل الخطوة الأساسية لتحقيق هذا الهدف.

وتناولت الصحف قرار دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين و جمهورية مصر العربية برفع ملف قضية المجال الجوي السيادي للدول العربية الأربع مع قطر والمنظورة داخل منظمة الطيران المدني الدولي " إيكاو" إلى محكمة العدل الدولية بدعوى عدم اختصاص منظمة الطيران المدني بنظر ذلك النزاع.

فتحت عنوان " رسالة تنوير وسلام " .. كتبت صحيفة " الاتحاد " إنه في الثامن عشر من سبتمبر المقبل ستضيء لوحة " سلفاتور مندي " لـ " دافنشي " جوانب متحف اللوفر- أبوظبي كما أعلنت " دائرة الثقافة والسياحة " وهو الإعلان الذي يؤكد في جوهره إعلاء قيمة الفن كمصدر أساسي لنشر قيم التسامح.

وأضافت أنه إذا كان بابلو بيكاسو يقول إن " الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية " فإن للغبار أوجها عدة معنوية ومادية، وليس غير الفن يمكن أن يزيح غبار الأنانية والتعصب والظلامية، ليس غير الفنون بكل صورها يمكن أن تفتح في الآفاق المعتمة نوافذ المحبة الإنسانية والتلاقي، إنه اللغة الواحدة، اللغة التي تتلقاها الأرواح من دون وسيط أو تصنيف أو سوء فهم.

وقالت إن " سلفاتور مندي" تحفة "دافنشي" الفنية، وأيقونته النادرة، التي تم اقتناؤها من قبل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي العام الماضي، وتمثل أحدث إضافة فنية إلى مجموعة المقتنيات الثقافية الخاصة بإمارة أبوظبي، تكمل بحضورها البهي والعميق في اللوفر أبوظبي صورة الإمارات وطنا للسلام والمحبة وقبول الآخر، وطنا تأسس على إنسانية لا حدود لها.

وأوضحت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن " سلفاتور مندي " في اللوفر - أبوظبي، ليست مجرد لوحة نادرة، وعمل فني باهر لأحد أهم فناني ورموز عصر النهضة، لكنها قبل ذلك كله تحمل رسالة إماراتية إلى العالم، رسالة محبة غير مشروطة، ورسالة تنوير وسلام.. رسالة عنوانها ومضمونها واحد ودال ومستقبلي.. الفن يوحد الشعوب ويجعل العالم مكانا أفضل.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " التزام الإمارات في اليمن " .. قالت صحيفة " البيان " إن دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت مرارا وتكرارا، باعتبارها جزءا من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التزامها بتحقيق الاستقرار والازدهار في اليمن الشقيق، وبأنها تضع سلامة المدنيين وأمنهم على رأس أولويات جهودها، كما أكدت التزامها بالجهود والقرارات الدولية، وعلى رأسها قرار الأمم المتحدة رقم 2216 الذي ينص على إعادة الحكومة الشرعية اليمنية لإدارة البلاد، وتبذل الإمارات كل جهودها لإنجاح العملية السياسية التي يشرف عليها مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن.

وأضافت أنه وفي إطار مساعيها لإنهاء الحرب وتسريع الحل السياسي، أكدت الإمارات أن تحرير مدينة وميناء الحديدة يشكل الخطوة الأساسية لتحقيق هذا الهدف، ولهذا فإن الإمارات ضمن قوات التحالف العربي فتحت طريقا آمنا لانسحاب الحوثيين من الحديدة، وترى الإمارات أنه " بخلاف ذلك، ستظل عقلية الحلول ذات الفائدة الصفرية واستغلال اقتصاد الحرب هي السائدة".

وأشارت إلى أن دولة الإمارات ترى أن السنوات الثلاث الماضية تعتبر فترة طويلة للغاية في انتظار أن تسفر هذه العملية السياسية عن نتائج إيجابية، وأنه لا يمكن الانتظار أكثر من ذلك، خاصة في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب اليمني الشقيق نتيجة ممارسات الحوثيين الإرهابية والقمعية المستمرة، بما في ذلك زرع الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والألغام البحرية وتقييد تحركات المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية.

وقالت " البيان " في ختام افتتاحيتها إنه رغم كل مساعي الإمارات السلمية والتزاماتها، إلا أن ميليشيا الحوثي الإيرانية مازالت ترفض الانسحاب، ومازالت تمارس أفعالها الإجرامية تجاه الشعب اليمني، ولا تستجيب للنداءات الدولية.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " لا تساهل مع الإرهاب " .. قالت صحيفة " الوطن " ليس فقط من ينتهجون الإرهاب ويدعمونه ويعولون عليه هم في مرمى المحاكمة والمساءلة القانونية الواجبة، بل حتى من يتجاهل مخالفاتهم أو يتجاوب معها سيجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، وأيا كان هذا التجاوب بسيطا حتى لو كان عبر الاستماع لطلبات تبدو عادية، لكن هدفها مناورة مفضوحة خاصة عندما تأتي من قبل نظام غارق في الإرهاب كالنظام القطري وعصبة تميم التي تواصل نهج "نظام الحمدين" في التعويل على الإرهاب وتمويله ودعمه واحتضان القتلة والمطلوبين كافة بموجب مذكرات توقيف رسمية، وبات مفضوحا أمام العالم أجمع، حيث خرجت الكثير من جرائمه المعاقب عليها بموجب القانون الدولي إلى السطح، وهي تعديات شائنة مجرمة بكافة القوانين والأعراف المعمول بها، منذ أن اتخذت الدول العربية الأربع الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، قرارا بمقاطعة قطر في 5 يونيو العام الماضي.

وأضافت أن قرارات رباعي المقاطعة العربية، بقطع العلاقات مع النظام القطري، وإغلاق المجال الجوي أمام ناقلاته، تجمع القوانين كافة أنها سيادية ومكفولة لأي دولة في سبيل ضمان أمنها وسلامتها وحماية شعبها، وهي ليست بالمطلق " حصارا" كما يحاول ساسة الدوحة الترويج له بل مقاطعة..

كذلك لا يخفى على أحد أنها خطوة متقدمة أتت بعد استنفاد كل السبل لجعل النظام القطري يكف عن العبث والتشويش والتحريض ودعم الإرهاب أو التورط في أجندات معروفة النوايا والعدوانية، وذلك سواء لصالح دول المنطقة أو لمصلحة الشعب القطري الشقيق الذي لا حول له ولا قوة في سياسة نظام عصي على الإصلاح.

وأوضحت أن قرار الدول العربية الأربع، برفع ملف قضية المجال الجوي السيادي للدول العربية الأربع والمنظورة داخل منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" إلى محكمة العدل الدولية لعدم اختصاص منظمة الطيران المدني بنظر ذلك النزاع .. هو تنبيه لكل منظمة يمكن أن تتجاوز صلاحياتها أو اختصاصاتها الفنية تحت أي ظرف كان، وتأكيد للحقوق التي تعتبر خطا أحمر لا يجوز المساس بها تحت أي ظرف وفي أي حالة كانت، لأن هذا النظام الخطر يواصل كل ما جعله يكون في هذه الزاوية ويرفض التعاطي الإيجابي مع المطالب التي يتوجب أن يلتزم بها، ويواصل العمل كمنصة للإرهاب وبنكا لتمويل جماعاته وتنظيماته الإجرامية.

وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أن الخطر الناجم عن هذا العبث والمناورات المكشوفة التي تستخدمها الدوحة لم تتغير، وهذا يعني أن الخطر متواصل مما يبقي النزاع سياسيا وأمنيا، وهو ما يتوجب التعاطي معه بمنتهى الحسم وعدم التهاون مطلقا سواء مع نظام تميم أو جميع المنظمات الدولية التي يمكن أن تقدم على أي تصرفات تعطي أمدا أطول لقطر في اتباع أساليب باتت مفضوحة ومعروف الغرض منها.