الصحف المحلية: أبناء الإمارات يعانقون الفضاء.. وبشائر النصر تهل من الحديدة

الصحف المحلية: أبناء الإمارات يعانقون الفضاء.. وبشائر النصر تهل من الحديدة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 21 يونيو 2018ء) أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن توقيع دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية اتفاقية تعاون لإرسال أول رائد فضاء إماراتي للمشاركة في الأبحاث العلمية ضمن بعثة فضاء روسية إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة "سويوز إم إس" الفضائية يعد خطوة تاريخية تؤذن ببداية مرحلة جديدة تكتمل فيها رؤية الإمارات للفضاء وتسهم في ترسيخ موقع الإمارات كدولة رائدة في مجال الفضاء وعلومه واكتشافاته على مستوى العالم.

وتناولت الصحف الانتصارات التي تحققها المقاومة اليمنية والتحالف العربي في مطار الحديدة والدور الذي تلعبه دولة الإمارات في اليمن على الصعيدين العسكري والإنساني فيما يواجه الحوثيون هذه الهزائم والخسائر التي يتكبدونها بانتهاكات لحقوق الإنسان من قصف للأحياء المدنية واتخاذ المدنيين دروعا بشرية وغيرها من الجرائم التي يرتكبونها.

وتحت عنوان " الإمارات نحو الفضاء " قالت صحيفة " الاتحاد " ..

إنها حقا " خطوة تاريخية ".. كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" فأن ترسل الإمارات أول رائد فضاء من أبنائها إلى الفضاء هو بكل المقاييس إنجاز علمي وحضاري يعكس في جوهره ما بلغته دولتنا الحبيبة من رقي وتقدم.

وأضافت أن الدول لا تصل للفضاء إلا بعد أن تكون قد استوفت على الأرض معايير صارمة تؤكد أنها قطعت في مسيرة العمران والتطور والتنمية والعلم مشوارا طويلا وحققت نهضة شاملة يمكن بسهولة تلمسها في مختلف القطاعات..

وهذا بالتأكيد هو ما يجعل دولة كبرى بحجم روسيا توقع اتفاقية مع الإمارات لإرسال أول رائد فضاء من أبنائها للفضاء.

وأشارت إلى أن الإمارات قد بدأت رحلتها الرائدة نحو الفضاء منذ 12 عاما بجهد كبير على مختلف المستويات لبناء منظومة علمية صلبة تدعم مختلف القطاعات ذات الصلة لتحقيق طموحاتنا وها هي الأحلام تتحقق فبعد عدة أشهر سيكون على متن محطة الفضاء الدولية رائد فضاء من شبابنا كخطوة جديدة في مسيرة الدولة الرائدة لتحقيق طموحات القيادة من أجل تصنيع مسبار المريخ وتشييد مجمع تصنيع الأقمار الصناعية وإقامة أول مستوطنة بشرية على كوكب المريخ عام 2117.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. " باختصار الأهداف الكبيرة لا تليق إلا بالكبار. وشغف الإمارات بالأعالي لا يخفى على أحد وبعدما كان يمكن تلمسه على الأرض. الآن صار في السماء لأننا مولعون بالفضاء والمستقبل والنجاح ".

من ناحيتها وتحت عنوان " رائد الفضاء الإماراتي " .. كتبت صحيفة " البيان " إن طموحات وآمال دولة الإمارات وتطلعاتها للمستقبل لا يحدها مكان ولا زمان ولا أرض ولا سماء وها هي الإمارات تعد أبناءها لمعانقة الفضاء وهو القرار الذي اتخذته القيادة الحكيمة في الدولة منذ أكثر من عقد من الزمان وعملت على السعي لتحقيقه عندما دعت شبابنا وشاباتنا للتسجيل في برنامج الإمارات لرواد الفضاء عبر مركز محمد بن راشد للفضاء وذلك لاختيار الأفضل والأقدر والأكثر كفاءة ليكونوا سفراءنا للفضاء.

وأشارت إلى أن القيادة الرشيدة أكدت آنذاك أن كل شاب وشابة من أبناء شعبنا لهم دور في مستقبل الإمارات على أرضها أو في سمائها أو عبر فضاء كونها الفسيح وأعلن آنذاك عن أول برنامج لاختيار وإعداد وإرسال رواد فضاء إماراتيين في مهمات فضائية.

وأضافت ها هي اللحظة قد حانت وآن الأوان لتحويل الحلم إلى حقيقة والأفكار والطموحات إلى واقع ملموس كما عودتنا القيادة الرشيدة في وطننا العظيم دائما وها هي الإمارات توقع بالأمس مع روسيا الاتحادية اتفاقية تاريخية لإرسال أول رائد فضاء إماراتي خلال الأشهر المقبلة لمحطة الفضاء الدولية وكما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن "ابن الإمارات قادر على معانقة الفضاء.. ورؤيتنا التي بدأناها منذ 12 عاما لتطوير قطاع الفضاء الوطني بدأت تؤتي ثمارها".

وقالت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. إنه بهذه الخطوة التاريخية تتضح رؤية الإمارات للفضاء التي بدأت بتصنيع مسبار المريخ وإنجاز أول مجمع لتصنيع الأقمار الصناعية وطنيا بالكامل وتدريب رواد فضاء إماراتيين وامتلاك منظومة علمية وبحثية متكاملة.

من جهتها وتحت عنوان " طموحنا يعانق السماء " .. قالت صحيفة " الوطن " لأننا وطن بني على العزيمة والإرادة وعدم الاعتراف بالمستحيل كانت الإنجازات المتفردة والريادة هي النتيجة الطبيعية لمسيرة الإمارات التي لم تعرف الحدود يوما في تقدمها ونهضتها ومسيرتها التنموية الشاملة التي يصنعها أبناء الدولة عبر تمكينهم وإيمانهم المطلق بأن الإمارات وجدت لتشق مسيرتها نحو صدارة الحلم العالمي للارتقاء بالإنسان.

وأكدت أن هذه الطموحات الجبارة لا يمكن أن تأتي إلا عبر عملية بناء وطني شامل يتم تسخير كل الإمكانات فيها لبناء الإنسان المتسلح بأحدث علوم العصر والمتمتع بعزيمة وقدرة على مجابهة التحديات وإمكانية تحويلها إلى فرص لأنها مرحلة طبيعية في مسيرة التطور وتقدم الزمن وهذا أيضا لن يكون ممكنا إلا عبر امتلاك أدوات التكنولوجيا والغوص في أعقد العلوم ومنها علوم الفضاء.

وأضافت أن تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أن ابن الامارات قادر على معانقة الفضاء جاء بمناسبة توقيع الإمارات وروسيا اتفاقية لإرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة فضاء دولية مؤكدا سموه أن هذا الإنجاز سيكون هدية للأجيال القادمة لتبدأ أحلامها دائما من السماء ومن هنا فإن إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى الفضاء لن يكون حدثا عاديا بل مرحلة يبنى عليها الكثير سواء في مشاريع الفضاء الوطنية على المدى القريب وما يترتب عليها من نتائج على المستوى الوطني في خدمة الأهداف التي يتم العمل عليها أو للمشاريع الجبارة التي فاقت خيال البشر ولم تعد حلما بقدر ما هي ترجمة للقدرة على صناعة الأحلام واقعا مثل إقامة أول مستوطنة بشرية على سطح المريخ بحلول العام 2071.

وتابعت التاريخ لم يكن يوما زمنا يمر أو أوراقا تقلب بل هو محطات مشرقة في حياة الأمم والشعوب تكون فيها الإنجازات مفاصل ثابته ومشاعل تنير درب الأجيال لغدها لتنهل منها وتأخذ الحكم والعبر والعزيمة والتصميم وهو نجاحات إيذانا بأن الزمن يتغير بناء عليها وتأخذ في اعتبارها المشاركة في صناعة الحضارة والمنافسة فيها لا الاكتفاء باستهلاك ما يتم انتاجه منها لأن كلمة السر في تقدم أي شعب وصناعة أي حضارة هو قدرة أبنائها على لعب الدور الرئيسي فيها وتشكيل أعمدتها القادرة على تحقيق الرفعة والتقدم وتمهد لأرضية صلبة تمكن الأجيال من مواصلة حمل الراية التي وضعت قيادتنا الرشيدة بوصلتها في صدارة الركب العالمي عبر المنافسة الشريفة والاستفادة من خبرات الأمم المتقدمة والإضافة إليها والتعاون البناء مع كل من يهدف إلى خير ومستقبل الإنسان.

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بقولها .. " أقل من عام وسيرى العالم واحدا من "عيال زايد" يضع علم الوطن فوق صدره ويحمل معه قلوب وعقول أبناء الوطن وكل من يريد خير هذه الأرض المباركة.. ستكون لحظات فارقة تصنع تاريخا نعتز ونفخر به ونحقق أحلاما ونستعد لتجاوز المزيد من أهدافنا التي تعانق السماء".

من جانب آخر وتحت عنوان " اقتلاع خونة اليمن " .. كتبت صحيفة " الرؤية " .. باهر انتصار التحالف العربي والمقاومة اليمنية في مطار الحديدة .. تحرير المطار مكسب استراتيجي هائل بكل المقاييس تكفلت به شجاعة الرجال غير عابئة بحقول الألغام وترسانة السلاح الإيرانية التي لم تمنع المرتزقة الحوثيين من التسابق على الفرار.

وأضافت تضحيات أبطال التحالف العربي وقوات المقاومة المشتركة والخطة البالغة الدقة والإحكام قوام النصر في معركة المطار وغدا في الميناء والمحافظة كلها لدفن المشروع الحوثي وقطع الشريان الإيراني حتى الأبد.

وتابعت لا رد للحوثي ـ كعادته ـ على هزائم الميدان إلا بقصف الأبرياء والأحياء السكنية بالصواريخ والسلاح الثقيل كما يليق بالجبناء.

لا حيلة لمرتزقة إيران إلا الاختباء خلف أطفال ونساء الحديدة ليقينهم أن جند التحالف أسمى من استهداف تجمع حوثي وتعريض روح بريئة واحدة لشبهة الخطر.

وأشارت إلى أن انتصارات التحالف العربي تفتح آفاقا رحبة لأهل اليمن.. ما حررت منطقة إلا وتحولت لورشة إعمار هائلة وسعي لا ينقطع لتطبيع الحياة وإزالة آثار الإجرام الحوثي.

وقالت " الرؤية " في ختام افتتاحيتها .. اليوم تخرج الحديدة من كابوس الانقلاب .. صنعاء موعودة بتحرير وشيك وصعدة لن تطيل الانتظار.

من جهتها وتحت عنوان " النصر المؤزر " .. قالت صحيفة " الخليج " ها هو فجر النصر يهل على اليمن من خلال بنادق جحافل المتقدمين الزاحفين على مدينة الحديدة من أبناء اليمن الميامين بمؤازرة إخوتهم من جنودنا البواسل وقوات التحالف العربي الأخرى ليسطروا صفحة مجيدة في تاريخ اليمن موشحة بالعز والفخار والدم العربي المشترك الذي روى تراب هذا البلد العزيز.

وتابعت ثلاث سنوات من القهر والعذاب والمعاناة عاشها الشعب اليمني رهينة بين أنياب الجهل والحقد والارتهان للخارج من خلال ميليشيات الحوثي الإيرانية التي باعت نفسها بثمن بخس لسياسات ومطامع طهران وحاولت أن تبيع أيضا اليمن وشعبه وتاريخه ودوره وحضارته بالثمن إياه.

وأضافت أن المقاومين الميامين من أبناء اليمن وبدعم من إخوانهم في التحالف العربي قرروا أن يعيدوا اليمن إلى أهله ومحيطه العربي ونجحوا في تصويب البوصلة اليمنية بالاتجاه الصحيح وها هم يسطرون ملاحم البطولة في الحديدة ومطارها ومينائها بعدما حول الخارجون على الشرعية والقانون المدينة إلى شوكة في خاصرة اليمنيين وأشقائهم العرب ومرتع للنهب والتهريب بكل أشكاله خصوصا الأسلحة والصواريخ التي عاثوا بها تدميرا وتخريبا في داخل اليمن وعبر التخوم مع الشقيقة السعودية التي كانت هدفا لحقدهم من خلال الصواريخ التي قاموا بتهريبها خفية تحت جنح الظلام عبر ميناء الحديدة.

وأشارت إلى أن الغمة بدأت تنجلي ليسطع ضوء الصباح على اليمن وتنشر شمس الحقيقة أشعتها من جديد من أجل يمن سعيد فعلا لا مكان فيه لعصابات وقطاع طرق وخارجين على الشرعية وعملاء باعوا أنفسهم وما تيسر لهم للشيطان الإيراني.

وذكرت أن معركة تحرير مدينة الحديدة والساحل الغربي مثلها مثل المعارك الأخرى التي تحقق فيها النصر خلال السنوات الماضية هي بالمعنى والمفهوم الذي بدأته من خلال " عاصفة الحزم" تعني تحرير الإنسان اليمني وحمايته وصون كرامته وتوفير كل مستلزمات الحياة له كي يعيش آمنا مطمئنا على أرضه بلا تهديد.

وأوضحت أنه من هذا المنطلق تحديدا وبينما كانت المعارك في أوجها ضد جماعة الحوثي كانت قوافل الإغاثة الإماراتية تنطلق في كل الاتجاهات محملة بالمأكل والملبس ومواد الإغاثة الأخرى تأكيدا على تلازم معركة تحرير الأرض مع تحرير الإنسان.

وأكدت أن الانتصار الذي يتحقق في مدينة الحديدة لا بد أن يتواصل ويفتح الباب واسعا أمام المعركة الحاسمة والنهائية في ما تبقى من أرض اليمن الخاضعة لسطوة الحوثيين كما سيقرب اليوم الذي يتحقق فيه السلام المفقود كي يصبح في متناول اليد. السلام الذي ينطلق من الإجماع اليمني ومن مقررات مجلس الأمن ومن مبادرات الحوار التي عملت جماعة الحوثي على وأدها وصولا إلى هدف السيطرة على اليمن.

وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها .. وتدور الدائرة على البغي والعدوان وها هي بشائر النصر تهل من الحديدة.