افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 يونيو 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح البوم في افتتاحياتها بالانتصارات التي تحققها المقاومة اليمنية بدعم قواتنا المسلحة والتحالف العربي ونجاحها في السيطرة على مطار الحديدة والانهيارات التي تشهدها ميليشيا الحوثي الإرهابية والتي تمارس أبشع أنواع الجرائم من اتخاذ المدنيين كدروع بشرية ونشر الدبابات في المنازل إضافة إلى كشف تورط إيران في دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بتهريب الأسلحة لهم وقد كشفت القوات المسلحة الإماراتية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي أمس أسلحة ومعدات عسكرية تم ضبطها خلال عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مما يثبت تورط ايران في دعم الميليشيات الحوثية.

وتناولت الصحف " اليوم العالمي للاجئين " الذي يصادف يوم 20 يونيو من كل عام والذي تهدف الأمم المتحدة من إحيائه إلى حث العالم على تحمل مسؤولية هؤلاء اللاجئين الذي اضطروا لترك اوطانهم هربا من الحروب والصراعات .. مشيرة إلى دور الإمارات التي تنفرد بين دول العالم في تحمل عبء دور ريادي في أن تكون سباقة في مجال العمل الإنساني وتقديم أكبر مساهمة للأعمال الخيرية والإغاثية وتوفير العون للاجئين وللدول التي تستضيفهم.

فتحت عنوان " مطار الحديدة انتصار ميداني وإنساني " .. أكدت صحيفة " الاتحاد " أنه بالسيطرة على مطار الحديدة تنطلق المقاومة اليمنية بدعم قواتنا المسلحة والتحالف العربي إلى مرحلة جديدة في مسيرة تحرير اليمن من الحوثيين وممن يعملون لحسابهم الملوثة أياديهم جميعا بدماء الأبرياء.

وأشارت إلى أن انهيار تحصينات الانقلابيين وفرار فلولهم وسقوط العشرات منهم قتلى وأسرى في العملية العسكرية الخاطفة التي تمت أمس مؤشر مبشر على النصر القريب والقضاء التام على قوى الشر والتآمر التي اختطفت اليمن وأهله منذ نحو 3 سنوات.

وذكرت أن الحوثيين أوصدوا كل الأبواب أمام الانسحاب غير المشروط وصمموا بعناد على مواقفهم وها هم يتساقطون ويحصدون ثمار الهزيمة المرة على الرغم من كل تلك الأسلحة التي هربها إليهم نظام الملالي في طهران والتي عرضت جانبا منها قواتنا المسلحة في مؤتمر صحفي بأبوظبي فضحت خلاله بأدلة دامغة للعالم كله حقيقة الدور الإيراني المتواطئ والمتآمر في اليمن.

وأضافت أن ضربات المقاومة اليمنية والتحالف كانت دقيقة وحاسمة وخاطفة بطريقة قوضت القدرات العسكرية للحوثيين بدليل هزيمتهم المنكرة في معركة المطار وكل تلك الخسائر الفادحة التي تكبدوها هناك ومعركة المطار انتصار ميداني وإنساني في آن واحد.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. إن سير المعارك والتنسيق العالي بين القوات المسلحة الإماراتية في إطار التحالف العربي مع المقاومة اليمنية والطريقة التي تتم بها تنفيذ الشق الهجومي في العمليات يعكس مدى الالتزام بحماية أرواح المدنيين الذين تستر الحوثيون المجرمون وراءهم واتخذوهم دروعا بشرية في رسالة جديدة للعالم تؤكد للعالم حرص التحالف على المدنيين وأرواحهم وحرصه على إيصال المساعدات الإنسانية للسكان.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " جنودنا وشهداؤنا فخرنا وعزنا " .. وجهت صحيفة "البيان " تحية إعزاز وفخر من قيادة وشعب الإمارات لشهدائنا الأبرار وإلى أهليهم وذويهم وإلى جنودنا الأبطال الذين يخوضون في اليمن الشقيق معارك الحق والعدل والحرية.

وقالت إن جنود الإمارات البواسل يقدمون ضمن قوات التحالف العربي أروع الأمثلة والبطولات العسكرية في ميدان القتال ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية وذلك في دعمهم للقوات الشرعية اليمنية في معركة الحسم في مدينة الحديدة والتي ستشكل بداية النهاية لميليشيا الحوثي.

وأكدت أن ما يحدث هناك في اليمن الشقيق هو مدعاة لفخرنا بقواتنا المسلحة وبطولاتها وأدائها والتزامها وولائها لقيادتها التي غرست فيها قيم التضحية والولاء لتكون منارة ونموذجا يحتذى لأجيالنا القادمة وقد حرصت قيادتنا الرشيدة على غرس قيم الوفاء والانتماء واستلهام بطولات وتضحيات جنودنا الأبطال في تعزيز قوة الإرادة والعزيمة لدى أبناء الإمارات من أجل رفعة الوطن وحمايته وصون مكتسباته.

وأضافت " البيان " في ختام افتتاحيتها ..أن القوات الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي باتت - بالفعل كما وصفوها - الرقم الصعب لما تقدمه من أداء قتالي رفيع المستوى ولما تقدمه أيضا من تضحيات من شهدائنا الأبرار الذين جسدوا بتضحياتهم بأرواحهم الطاهرة أصالة أبناء الإمارات وقيمهم النبيلة التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم والمتأصلة بالعطاء والولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن " تضحيات شهدائنا تزيدنا عزما وقوة وإصرارا على المضي في طريق العز والنصر وستظل وقفة الإمارات بتضحيات أبنائها منعطفا تاريخيا تتناقله الأجيال وتستلهم منه معاني الوفاء والشجاعة والإقدام".

من جانبها وتحت عنوان " سلام على اليمن .. انتصار على إيران " ..

كتبت صحيفة " الخليج " دخلت قواتنا المسلحة مدينة الحديدة اليمنية لتنتصر فلدى التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات خريطة طريق مرسومة وواثقة نحو تحقيق النصر الأكبر وتحرير التراب اليمني بأكمله من براثن ميليشيات الحوثي الإيرانية التي هي قبضة إيران ودخلت قوات التحالف العربي اليمن في الأصل لتنتصر واختلط الدم الإماراتي والسعودي والعربي واليمني وفي قلوب الشهداء الشوق إلى اليمن العربي المتحرر من أسر الحوثي ذراع طهران.

وأضافت أن الأنباء السعيدة التي توالت منذ دخول الحديدة كانت بالنسبة إلى الآخرين في المعسكر العدو النقيض أنباء حزينة وخانقة ومؤسفة ورأى الجميع كيف تعاملت إيران وقطر ومن لف لفهما مع معركة تحرير الحديدة حيث كعادتها تشبثت بحبل الكذب القصير ولسان حالها سلوك من يهرب إلى الأمام ولو بمعاقرة وهم تتكشف حقيقته في أيام معدودة.

وأكدت أن الانتصار على الحوثي انتصار على إيران بكل ما تمثله من أطماع توسعية وتدخل في شؤون الدولة ومحاولة لترويج الفكرة الطائفية والحزبية الضيقة وتهديد حقيقي للأرض العربية مشتملة على مكة المكرمة والمدينة المنورة والمقدسات والانتصار على الحوثي انتصار على أجندة إيران في المنطقة والوطن العربي وتأكيد لانحسار وجودها الآن وفي الغد القريب أو المنظور في اليمن والعراق وسوريا وفي كل أرض عربية تستعصي بسبب من طبيعتها وتاريخها ومزاجها ومزاج شعوبها على الاحتلال والحضور الإيرانيين.

وتابعت مزاجنا غير مزاجهم ورؤيتنا الأمل والعمل والتنمية والتقدم والمحبة والأخوة والصداقة والسلام وقيمنا بالتأكيد للانتصار. هؤلاء نحن وهذه حقيقتهم وحقيقتهم أنهم اليوم في موقف مفضوح لا يحسدون عليه بعد أن تبين بالدليل الناصع وبالكلام القاطع وبالصور الناطقة كون الحوثي والإيراني شيئا واحدا يكمل بعضه بعضا ولا ينفصل بعضه عن بعض.

وذكرت أن تنوع ما عرض أمس في أبوظبي بين الطائرات الإيرانية من دون طيار والأسلحة القناصة والقنابل والألغام الغادرة على أشكال منها ما هو على شكل أدوات الطهي وأقراص العسل ومثل ذلك كثير ما يشير بقوة إلى أن الإنسان اليمني والإنسان العربي إجمالا هدف جرائم إيران وأن هذه الدولة الباغية الخارجة على كل القوانين والنظم والأعراف والأخلاقيات لا تصدر في كل حركة أو قرار إلا عن الرغبة المحمومة في تحقيق مصلحة نظامها "فأنا ومن بعدي الطوفان".

وأضافت مرة جديدة يضع التعاون الإيراني القطري نفسه سافرا أو عاريا أمام كل المرايا الصقيلة ومرة جديدة ينادي إعلام الأعداء وعلى رأسه قناة "الجزيرة" الإخوانية الإرهابية على نفسه وعلى تخبطه وحيرته كأنه المريب يكاد يقول خذوني وكأن ذلك الإعلام و"الجزيرة" في صميم قلبه المريض لسان الحوثي والإيراني ولسان كل ساقط وكل خائن.

وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها .. لقد انتصرنا في الحديدة كما انتصرنا من قبل في مأرب وعدن وكما انتصرنا ننتصر في أفق البشائر في اليمن كل اليمن.. سواء في معركة الحرب أو معركة السياسة..

إن كتاب اليمن ككل كتاب يقرأ من عنوانه.

من جهتها وتحت عنوان " بشائر التحرير تبدد أفك الحوثي " .. قالت صحيفة " الوطن " إن بشائر التحرير المتسارع القادمة من مدينة الحديدة تثلج الصدور مع استعادة المطار واستمرار عمليات تطهيره من الألغام في الوقت الذي تختبئ فلول مليشيات الموت الحوثي الإيرانية بين المدنيين وتتخذهم دروعا بشرية بعد أن انهزمت ذليلة تاركة وراءها جثث قتلاها وجرحاها وأسلحتها التي كانت تستخدمها في المطار قبل أن تنهار تحت ضربات قوات الشرعية والتحالف العربي.

واضافت أنه كالعادة في الوقت الذي تعمل فيه قوات الشرعية والتحالف العربي على اتخاذ أقصى درجات الحيطة حرصا على سلامة وأمن المدنيين..

يبين الحوثيون للعالم مدى جبنهم وخستهم كما هو حال مشغليهم عبر اتخاذ المدنيين دروعا بشرية والاختباء في منازلهم ولأن غدر الحوثيين وحقدهم على الشعب اليمني لرفضه التسليم بانقلابهم فقد وضعوا الدبابات داخل منازل المدنيين في الحديدة بالقوة في حادثة فريدة قلما أقدمت عليها مليشيات مارقة بتاريخ الشعوب وهذا إن دل على شيء فإنما يؤكد حجم الويلات التي يريدون القيام بها ومواصلة ارتكابها بحق المدنيين في اليمن.

وذكرت أن الحقيقة الثابتة أن ما بعد معركة الحديدة هو تمهيد الطريق لاستئصال المرتزقة من العاصمة صنعاء التي تنتظر بدورها قدوم جحافل التحرير لتشهد العرس الأكبر بطي صفحة الانقلاب مرة واحدة إلى الأبد.

وأشارت إلى أنه خلال مؤتمر صحفي حول انتهاكات إيران للقوانين والقرارات الدولية التي تنص على منع تسليح الحوثيين أكد مصدر من قواتنا المسلحة أن مجموع الألغام التي تم نزعها من قبل أبطال الإمارات في اليمن حوالي 30 ألف لغما أغلبها إيراني المنشأ ومنها ما تم تصنيعه بواسطة إيرانيين يعملون مع المليشيات اللافت فيها والتي تبين خسة الأساليب التي تتبعها عصابات الحوثي أنها زرعت بطريقة يكون هدفها المدنيين الأبرياء الذين لا خبرات عسكرية لديهم لتمييز ألغام لا توحي أشكالها بأنها أجسام خطرة مثل أدوات الطهي أو الصخور أو حتى عبوات الماء وهذا يعكس مدى الوحشية التي يعمل من خلالها الحوثي ومشغليه وأهدافهم الدنيئة بإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الأبرياء وبشكل عشوائي مقزز.

وأضافت أن الحوثيين لم يبقوا وسيلة للأذى إلا وأقدموا عليها من تجويع وحصار وقتل واستهداف البنى التحتية والأحياء المدنية والخطف والتعذيب والقمع والسطو على المساعدات وسرقة الممتلكات والتهديد والترهيب وتجنيد الأطفال واستهداف دور العبادة وغير ذلك كثير مما يعتبر جرائم إبادة بينت من خلالها الدرك الذي انحدرت إليه والأجندة الخبيثة التي لا يقدم عليها إلا العملاء والمجرمون الذين باعوا نفوسهم للشيطان فكانوا كتلا من الشر والغدر..

وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. أن كل هذا لن يكون له وجود قريبا وسينتصر كل اليمن لتسطع شمس التحرير على جميع ربوعه وينطلق اليمنيون لحياة لا خوف فيها ولا تهديد يعيشون بأمن وسلام بفضل الأشقاء الذين لم يتوانوا عن تقديم الأرواح في سبيل أن ينجو الشقيق من كل ما أعد له في أقبية وأوكار التآمر.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " اليوم العالمي للاجئين " .. قالت صحيفة " الوطن " إنه في " اليوم العالمي للاجئين " الذي يصادف اليوم نتذكر نحو 68 مليون لاجئ ينتشرون على وجه البسيطة ويتوزعون على القارات الخمس يحملون معهم المآسي والمصائب بعد أن فتكت بهم الحروب والصراعات على أرضهم ونهشهم الجوع والفقر والمرض فهاموا على وجوههم يبحثون عن ملاذ يوفر لهم الأمن والأمان في حدودهما الدنيا.

وأضافت هذه الملايين تنتشر في شتى بقاع الأرض في الخيام والمخيمات وعلى قارعة الطرق وفي الفيافي والقفار وتجوب البحار وتقطع الصحارى..

بعضهم تقطعت بهم السبل وبعضهم تطوف بهم القوارب المهترئة وبعضهم يغرق ويصبح طعاما للأسماك والبعض الآخر يتعرض لانتهاك إنسانيتهم وآدميتهم من جانب عصابات ومافيات ترتزق على مآسي البشر ومن جانب بعض الدول المصابة بلوثة العنصرية والكراهية والتطرف التي تلفظهم وتضع في وجوههم الحواجز والسدود والأسوار الشائكة.

وأوضحت أنه في " اليوم العالمي للاجئين " الذي قررته الأمم المتحدة العام 2000 أرادت أن تذكر العالم بالحروب والفقر والمجاعة التي فتكت بملايين البشر بعد أن فقدوا منازلهم ومصادر رزقهم وأعمالهم وأسرهم واضطروا لخوض رحلة محفوفة بالمخاطر طلبا للحياة.. أرادت الأمم المتحدة أن تقول للعالم أيضا إن عليه تحمل مسؤوليته تجاه هؤلاء البشر بمد يد العون لهم بكرامة وأريحية لأن لهم الحق بالحياة..

وأرادت أن تقول للأقوياء الذين يتحكمون بمصير العالم أن يتوقفوا عن إثارة الحروب والصراعات من أجل المصالح والنفوذ والسيطرة وأن يتوقفوا عن بيع السلاح بمليارات الدولارات وتوفير بعضها للفقراء والجياع في العالم.

وتابعت نحن في عالم يفتقد الحد الأدنى من المساواة والعدالة بين الفقراء والأغنياء. عالم ثري متخم وعالم فقير يكتوي بنار الفاقة والعوز والديون. الأغنياء يتهربون من تحمل نصيبهم تجاه الإنسانية وفقراء لا يجدون إلا الفقراء مثلهم ملاذا وموئلا إذ تؤكد المفوضية العليا للاجئين أن الدول الفقيرة تتحمل العبء الأكبر في مواجهة أزمة اللجوء حيث يعيش نحو 84 في المائة من اللاجئين في البلدان ذات الدخل المحدود والمنخفض والتي تعاني في الأساس أوضاعا اقتصادية واجتماعية هشة.

ودعت الجميع لأن يتحملوا المسؤولية وتقاسم عبء مأساة عالمية قد تتسع وتتحول إلى خطر داهم إذا لم تعالج بروح الجماعة والتغلب على اللامبالاة والتقصير لأنه عندما نقف سويا مع اللاجئين فإننا نقف مع أنفسنا كبشر؛ حيث نعلي من شأن الإنسان وكرامته.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. لعل دولة الإمارات تنفرد بين دول العالم في تحمل عبء دور ريادي في أن تكون سباقة في مجال العمل الإنساني وتقديم أكبر مساهمة للأعمال الخيرية والإغاثية وتوفير العون للاجئين وللدول على شكل مساعدات مالية أو اجتماعية وطبية وتعليمية ومواد غذائية.. هذا الدور تقوم به الإمارات من منطلق مبادئها ومعتقداتها التي فطرت عليها في أن تكون مع الإنسان في كل مكان وحيث وجد فقر أو مرض أو جوع.