1.2 مليون مصل وزائر استقبلهم جامع الشيخ زايد الكبير خلال رمضان

1.2 مليون مصل وزائر استقبلهم جامع الشيخ زايد الكبير خلال رمضان

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 يونيو 2018ء) استقبل جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي مليونا و251 ألفا و619 مصليا وزائرا خلال شهر رمضان المبارك بواقع 854 ألفا و90 مفطرا و289 ألفا و921 مصليا و107 الآف و608 زائرين .

كانت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير قد استقبلت شهر رمضان المبارك باستعدادات خاصة وسخرت طاقاتها وجهودها لتوفير أفضل الخدمات لضيوفه وإتاحة أجواء السكينة والطمأنينة التي تتلاءم مع قدسية الزمان والمكان .

وشهد الجامع مبادرات وفعاليات وإقبالا واسعا من كافة شرائح المجتمع وذلك انطلاقا من مكانته في نفوس المواطنين والمقيمين التي تجعله مقصدا لمئات الآلاف من المصلين في الشهر الفضيل لاسيما صلاة التراويح في ظل تعدد الفعاليات والتسهيلات والخدمات التي حرصت إدارة الجامع على تقديمها لضيوفه والأجواء الإيمانية المباركة وجهود الجامع المتواصلة في نشر التسامح والرحمة والأخوة الإنسانية وهي القيم الجليلة التي ينطوي عليها ديننا الإسلامي الحنيف.

وتفصيلا .. بلغ عدد المصلين الذين أحيوا ليالي شهر رمضان خلف إمامي الجامع الشيخ إدريس أبكر والشيخ يحيى عيشان نحو 110,158 مصل في صلاتي العشاء والتراويح و109,388 مصل في صلاة التهجد و70,375 مصل في صلاة " الفجر والظهر والعصر والمغرب " وسط راحة وخشوع وطمأنينة من المصلين الذين تلهج قلوبهم قبل ألسنتهم بالدعاء لمؤسس الصرح الكبير .

وبلغ إجمالي ضيوف الرحمن في ليلة 27 رمضان 66,537 مفطر ومصل منهم 31,351 مصل في صلاة التهجد بينما بلغ عدد المصلين في صلاتي التراويح والتهجد في جامع الشيخ زايد بالفجيرة خلال الفترة نفسها 48,838 مصل .

يذكر أن أنشطة الجامع لا تقتصر على شهر رمضان المبارك الذي تحتشد فيه الجهود جميعها من أجل خدمة قاصدية فهي لا تتوقف على مدار العام إذ ينظم الجامع العديد من الفعاليات الدينية والثقافية والمجتمعية والتي تعكس وتعزز في مضمونها رسائل المركز ومحاوره المختلفة لا سيما إبراز المآثر الإنسانية للوالد المؤسس وقيمه.

وأشار سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير إلى أن جامع الشيخ زايد الكبير يحظى منذ تأسيسه بدعم لا ينقطع من القيادة الرشيدة وهو أهم مقومات نجاحه .. موضحا أن الصرح الإماراتي الكبير يكون في الشهر الفضيل قبلة للصائمين والمصلين والزوار من مختلف الجنسيات والثقافات والديانات رجالا ونساء وعائلات.

ونوه إلى أن الجامع دأب طوال شهر رمضان على دعم حضوره كقيمة دينية وثقافية ووطنية وجمالية وحضارية تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " في المجتمع الإماراتي والتي تشكل امتدادا للهوية الوطنية مشيرا إلى أن إدارة المركز حرصت على أن تكون منظومة العمل حضارية متكاملة تمثل إرث زايد الخير وتجسد الرقي والتسامح باعتبارهما أبرز ملامح المجتمع الإماراتي.

ولفت إلى مشروع " مصابيح رمضانية" و "ضيوفنا الصائمون" الذي يقام سنويا عن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وبات ملتقى يجمع بين الآلاف من مختلف الجنسيات والثقافات على موائد الرحمن التي يشرف عليها المركز بالتعاون مع نادي ضباط القوات المسلحة ليكون الصرح الإسلامي الكبير الذي يحمل اسم الوالد المؤسس عنوانا للخير والعطاء " .

وقال العبيدلي : " نسعى باستمرار وبمتابعات حثيثة من مجلس أمناء المركز لوضع وتنفيذ خطط ومشاريع ومبادرات لمواكبة رؤى القيادة الرشيدة بجعل الإمارات إحدى أهم منارة للتسامح والتعايش السلمي .. مشيدا بالدعم الكبير الذي يحظى به الجامع من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والذي كان له بالغ الأثر في تنفيذ هذه الخطط التي ساهمت في الارتقاء بمنظومة العمل لإظهار الوجه الحضاري للدولة ".

ومن بين العوامل المهمة التي أسهمت في نجاح جهود مركز جامع الشيخ زايد الكبير وتحقيقها لأهدافها التنسيق والتعاون بين المركز وعدد كبير من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة حيث يعقد المركز اجتماعات عمل مكثف مع شركائها قبل شهر رمضان المبارك من أجل تنظيم مجالات هذا التعاون وآلياته وخطواته بكافة التفاصيل.

وضمن الإعداد الجيد لهذا التعاون أن يؤتي ثماره كاملة وهو ما لقي إشادة كبيرة من كل زوار الجامع وضيوفه أفرادا ومؤسسات من داخل الدولة وخارجها حيث بلغ عدد الشركاء الاستراتيجيين خلال شهر رمضان لهذا العام 30 جهـة ومؤسسة حكومية وخاصـة أسهمت جميعها في نجاح منظومة العمل وإظهار الوجه الحضاري للدولة والتأهب الكامل لاستقبال الأعـداد المتزايـدة مـن المصليـن والمفطرين.

وتضمنت الاستعدادات : تركيب 12 خيمة إفطار مكيفة وبرادات مياه موزعة في أروقة الجامع وفي الخيام وغسيل السجاد والقباب والمواقف وتهيئة مرافق الجامع المختلفة وتزويد العيادة الطبية بجميع الأجهزة اللازمة لتوفير الخدمة العلاجية في حالات الطوارئ فضلا عن تجهيز مستشفى ميداني متنقل يتسع لـ16 سريرا وتوفير مقاعد طبية للمصلين.

كما تضمنت إجراءات المحافظة على سلامة المصلين والمفطرين توفير سيارات الإسعاف والإطفاء طوال اليوم خلال شهر رمضان لنقل الحالات التي تتطلب رعاية طبية في المستشفيات.

وخصص المركز عددا من المواقف الإضافية للمركبات في الساحة المجاورة لمبنى وزارة الداخلية علاوة على المواقف الإضافية للجامع و المجاورة لواحة الكرامة مع وجود جسر المشاة الذي يربط المواقف المجاورة لواحة الكرامة بالجامع والذي تم تزويده بمصاعد كهربائية تسهيلا على المصلين وتم وضع خطط مكتملة لإدارة وتنظيم حركة السير والمرور داخل مواقف الجامع بكل سلاسة.

وما كان لمشروع رمضان النجاح دون اجتهاد خلية العمل المتواصلة على مدار اليوم بسواعد إماراتية من موظفي المركز والذين عملوا وأشرفوا على تنظيم الاستعدادات اليومية في مشروع رمضان التي تمثلت بالعمل مع فرق عمل متنوعة من مؤسسات ومتطوعين منذ بداية شهر رمضان وحتى آخر لياليه المباركة وهو ما يعكس الجهد الدؤوب لهذه النخبة في تعزيز العمل التي رسخت فيهم معاني العطاء وحب مساعدة الآخرين كأحد المبادئ التي تربى ونشأ عليها أبناء الإمارات.

وبلغ عدد المتطوعين الذين انضموا للعمل في مركز جامع الشيخ زايد الكبير خلال شهر رمضان أكثر من 500 موظف ومتطوع من أبناء الإمارات يعملون ضمن المشاريع والبرامج العديدة التي تنظمها إدارة الجامع مشكلين خلية نحل في ساحات وأرقة الجامع.

ويعد العمل التطوعي أحد الصفحات المشرقة في جهود مركز جامع الشيخ زايد الكبير خلال شهر رمضان المبارك حيث أسهم موظفو المركز وبمشاركة فرق التطوع في تقديم أرقى الخدمات المتعلقة بالضيافة واستقبال ضيوف الرحمن خلال الشهر الفضيل توزعوا على فرق عمل مختلفة اجتهدت في تقديم أرقى الخدمات والتسهيلات للمفطرين والمصلين بحضور عشرات الآلاف من أفراد والأسر يوميا إلى رحاب الجامع ليعيشوا أجواء إيمانية فريدة.

وبدءا من الساعة الرابعة عصرا يتم استقبال الصائمين عند مواقف السيارات وتوجيههم إلى الأماكن الصحيحة وتنظيم دخولهم إلى خيام الإفطار ومساعدة كبار السن والنساء وأصحاب الهمم ونقلهم بسيارات كهربائية يقودها هؤلاء الشباب إلى خيام الإفطار وقاعات الصلاة وبتنسيق بديع بفضل الجهد الدؤوب لهذه النخبة من موظفي الجامع والمتطوعين الذين تنافسوا في عمل الخير وتقديم المساعدة لكل من جاء وزار مركز جامع الشيخ زايد الكبير طوال أيام وليالي الشهر الكريم ضاربين أروع الأمثلة في العطاء بخدمة الحضور الكبير من مختلف الجنسيات والديانات والثقافات وإظهار الوجه الجميل للإسلام دين التسامح من أرض السلام أبوظبي.

كما تولت فرق العمل مسؤولية تجهيز الموقع لصلاة التراويح بعد انتهاء الإفطار وتوفير كل ما يلزم لذلك وكان المتطوعون من موظفي الجامع على الدوام في نقاط مختلفة في الجامع لمساعدة المصلين والإجابة عن تساؤلاتهم وتوجيههم إلى الأماكن والمرافق المختلفة وتقديم كامل الدعم لهم.

من جهته سلط سعيد الشحي مدير إدارة خدمات المصلين والزوار الضوء على هذه الجهود وقال : " لقد عملنا بوتيرة سريعة خلال الشهر الفضيل وعلى مدار الساعة وتحت إشراف كامل من موظفي المركز حيث كانت توجد العديد من فرق العمل في مشروعي " ضيوفنا الصائمون " و" مصابيح رمضانية " .

ولفت إلى أن عمل هذه الفرق يبدأ يوميا من بعد صلاة العصر وحتى الساعة 11 مساء ويواصل غالبية موظفي الجامع المتطوعين العمل حتى الرابعة فجرا في العشر الأواخر لتنظيم دخول الأعداد الكبيرة من المصلين وتوزيع وجبات السحور.

ونوه إلى أن المركز لا يتوقف في عمله حتى هذه الساعة فقط بل وفي الفترة الصباحية تستقبل فرق عمل من الموظفين زوار الجامع وضيوفه إلى جانب المتابعة اللوجستية وإعداد التجهيزات اللازمة لاستقبال المصلين والمفطرين الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على الجامع بعد صلاة العصر ليعمل المركز بذلك بما يقارب 24 ساعة خلال الشهر الفضيل".

وأعرب الشحي عن فخره بجهود هؤلاء الشباب الذي يدفعهم حبهم لعمل الخير وهذا نهج أصيل جبلت عليه شخصية الإنسان الإماراتي الذي يؤمن بأن خدمة ضيوف الرحمن وسام على صدره.

وبذلت إدارة الجامع جهودا كبيرة لتنفيذ أكثر من 30 مبادرة خلال رمضان لإبراز قيم المؤسس وملامح مجتمع الإمارات .. فكانت مبادرة المركز في استقطاب وتنظيم الزيارات المختلفة للمشروع وطلبات المشاركة التطوعية من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة من بين المبادرات والمعالم المشرقة في عمل المركز طيلة أيام شهر رمضان المبارك .

وبلغ عدد المؤسسات والجهات التي شاركت في هذه الفعاليات أكثر من 18 جهة وبواقع 300 موظف وممثل من الجهات وفق برنامج وضع لموظيفها من أجل التعريف بالجامع ورسالته.

ومن هذه الجهات: شركة بترول أبوظبي الوطنية /أدنوك/ ودائرة الطاقة بأبوظبي ومؤسسة زايد العليا ووكالة الإمارات للفضاء وأبوظبي للخدمات العامة /مساندة/ ومدينة الشيخ خليفة الطبية وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض وهيلث بوينت وغيرهم العديد من الجهات.

وتعد مثل هذه المبادرات نسج من المبادرات النوعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان " طيب الله ثراه " التي ينتهجها الجامع لتبرز ملامح المجتمع الإمارات المعاصر إيمانا منه بأن معطياتها المؤثرة لها بالغ الأثر في تكوين الشخصية الإماراتية في كافة جوانبها الاجتماعية والفنية والأدبية التي هي نتاج لخبرات ومعرفة علمية تجمع كافة جوانب الحياة وعليها أن تقدم الرسالة التي تسهم في تنمية المخزون الإبداعي متعدد الجنسيات والمنفتح بانسجام على مختلف أشكال الإنتاج المجتمعي والذي يضيف إلى الحراك الثقافي المحلي أبعادا إنسانية متناغمة للسلام والمحبة.

وفيما يخص مبادرات التي قدمها مركز جامع الشيخ زايد الكبير أشارت أمل بامطرف مدير إدارة التواصل الحضاري في المركز إلى أن الشهر الفضيل شهد منظومة من المبادرات احتفاء بـ"عام زايد " ضمن عدد من المحاور أبرزها: ترسيخ دوره الديني وإعلاء قيمة العمل التطوعي ودعم قيم التواصل الحضاري والإنساني وترجمة القيم الأصيلة التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في نفوس أبناء الإمارات.

ولفتت إلى أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يسعى طوال العام إلى الاضطلاع بالدور الديني والثقافي والحضاري الذي وضعه لنفسه منذ تأسيسه وتحمل المسؤولية الدينية والفكرية التي تليق بمكانته والتعبير عن قيم دولة الإمارات العربية المتحدة في الوسطية والتسامح كما يعمل المركز دائما من أجل الارتقاء بمستوى ما يقدمه لضيوفه من خدمات وأنشطة وبرامج لأداء رسالته على الوجه الأكمل.

ونظم المركز وبالتعاون مع جامعة زايد معرضا للصور تحت عنوان " قائد ملهم لجيل وفي " تضمن صورا فوتوغرافية وأعمالا فنية لطالبات الجامعة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" بهدف ترسيخ قيم الوالد المؤسس في أذهان الأجيال المتعاقبة التي ترجمت إلى أعمال فنية مستوحاة من مآثره وقيمه .. وقد افتتح المعرض على هامش فعالية "يوم زايد للعمل الإنساني" التي أقيمت في الجامع.

كما نظم المركز بالتعاون مع أعضاء منصة الإمارات للتطوع فريق "بصمة سعادة" استقبال عدد من أيتام دار زايد للرعاية الإنسانية حيث أدوا صلاة التراويح وتعرفوا على جماليات الجامع من خلال جولة قدمها أخصائيو الجولات الثقافية واختتمت الجولة أيضا بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" والدعاء له بالرحمة والمغفرة.

وبالتعاون مع دار زايد للثقافة الإسلامية استقبل الجامع وفودا من المسلمين الجدد على مدار الشهر الفضيل حيث قدمت لهم محاضرات حول فنون العمارة الإسلامية في الجامع وشاهدوا مدفع الإفطار عن قرب وأفطروا مع إخوانهم الصائمين في الخيام المعدة لذلك.

وحرص مركز جامع الشيخ زايد الكبير على تعزيز ودعم مبادرة "دائرة النقل" بأبوظبي لنقل المصليات ليلة السابع والعشرين من رمضان إلى الجامع من خلال تخصيص مواقف للحافلات وتوفير عدد كاف من السيارات الكهربائية لنقل المصليات إلى قاعات الصلاة وتقديم وجبات السحور لهن وتوزيع المصحف الصوتي عليهن.

كما نظم المركز مبادرات الفحص الطبي المجاني اليومي في خيام الإفطار بالتعاون مع أكثر من 3 مستشفيات ومراكز صحية إضافة إلى تنظيم 4 حملات تبرع بالدم لاقت إقبالا كبيرا من الجمهور.

وفي إطار مواصلة رعاية الطلبة والناشئين الذين يهتم بهم الجامع دعي خريجو برنامج "الدليل الثقافي الصغير" أحد برامج الجامع المتميزة مع أولياء أمورهم للمشاركة في مشروع "ضيوفنا الصائمون" حيث اطلعوا عن كثب على نموذج للتعدد والتنوع الثقافي والحضاري وشاركوا في العمال التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن.

وفي أول أيام شهر رمضان المبارك استقبل الجامع أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة " حفظه الله" يرافقهم سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وتجول العلماء في أنحاء الجامع وتعرفوا على رسالته الداعية للتسامح والتعايش.

وقالت أمل بامطرف : " إن المركز يتعهد بالاستمرار في الارتقاء بمستوى الخدمات والفعاليات والأنشطة في شهر رمضان المبارك وفي كل شهور العام تحقيقا لرسالته النبيلة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " وإعلاء للقيم والفضائل التي يجسدها ديننا الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والتسامح والخير" يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .

وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول القيمة الثقافية والوطنية التي يمثلها الجامع والتي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمتأصلة في الوجدان والوعي والتي تشكل امتدادا للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.