علي بن حماد الشامسي : مآثر زايد تجاوزت الزمان والمكان وشكلت علامة فارقة في إرث العطاء الإنساني

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 يونيو 2018ء) أكد معالي علي محمد بن حماد الشامسي رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " تجاوزت حدود الزمان والمكان وشكلت علامة فارقة وحالة متفردة في إرث العطاء الإنساني ومدرسة خالدة في البذل وبسط اليد بالخير لأبناء البشرية على اختلاف ألسنتهم وأعراقهم وألوانهم .

وقال في تصريح - بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي تحتفل به الدولة في 19 رمضان من كل عام - إن الشيخ زايد " رحمه الله " سطر اسمه في سفر الخالدين بأحرف من جود وسخاء وبمداد من بذل وكرم حتى صار مثالا وقدوة في حب الخير للإنسانية والعمل بلا كلل ولا ملل لسعادتها وتكريمها ونبراسا يهتدي به السائرون على دروب عمارة الأرض والعاملون لتحقيق مراد الله عليها .

وأضاف أن الاحتفال بـ " يوم زايد للعمل الإنساني " يشكل إلى جانب تكريم صاحب الذكرى العطرة تكريسا لنهج اختطه وسيرا على درب رسمه وتمسكا بقيم نبيلة أرساها ركيزتها حب البذل والعطاء وهدفها الأساسي توفير الحياة الكريمة للإنسان وتسخير الموارد والإمكانات لمصلحته وعدم ادخار جهد أو وقت أو مال في سبيل دفع الفاقة والحاجة عنه ومحطة سنوية لتجديد العهد بأن تظل الإمارات نبعا يفيض بالخير العميم ليصل إلى شتى بقاع المعمورة يواسي المحتاجين والمحرومين ويداوي جراح المنكوبين ويؤكد أن الدنيا ما زالت بخير وأن من تربوا في مدرسة هذا القائد العظيم سيظلون عونا وسندا لإخوتهم في الإنسانية يقيلون العثرات ويعينون على نوائب الدهر.

واستذكر معاليه ما تميز به الشيخ زايد من كريم الصفات التي تنم عن حس إنساني مرهف وفطرة نقية جبلت على المروءة ومكارم الاخلاق وفي مقدمتها نبل الطباع والسبق في الخيرات والشهامة والحرص على نجدة المكروب وإغاثة الملهوف وهو ما ورثه عنه شعب الإمارات الذي سار على خطى حتى أصبح هذا الوطن أمثولة للعالم في مجال العطاء بلا حدود ومدرسة تستلهم منها الدول والشعوب معاني التراحم والإنسانية.

ولفت معالي علي محمد بن حماد الشامسي إلى المكانة المتقدمة التي تحظى بها الإمارات بفضل ما أسسه وقدمه زايد الخير وواصلته القيادة الرشيدة للدولة حيث باتت تحتل مواقع الصدارة في مجال تقديم المنح والمساعدات لشعوب العالم والسباقة دائما في تلبية نداء الإنسانية ونجدة الأخ والصديق دون تمييز بين لون أو دين أو عرق ودون انتظار لرد أو مقابل .