صحف الإمارات: زايد رمز الحكمة والتنمية والإنسانية والعطاء بلا حدود

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 يونيو 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باحتفال دولة الإمارات اليوم بـ " يوم زايد للعمل الإنساني " الذي يصادف يوم 19 رمضان من كل عام تخليدا وتقديرا وعرفانا بالجهود التي بذلها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " طوال مسيرته وما غرسه في نفوس أبنائه ليواصلوا المسيرة حيث تحول العمل الإنساني على يد " زايد الخير" من سلوك إنساني إلى نهج وعمل دولة تسخر له المؤسسات والهيئات والإمكانيات الكبيرة لتصبح الإمارات دائما وأبدا عنوانا للإنسانية والكرم والعطاء.

وتحت عنوان " زايد.. عطاء بلا حدود " .. قالت صحيفة " الاتحاد " نحتفل اليوم بـ " يوم زايد للعمل الإنساني " الموافق 19 رمضان من كل عام ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي ما زال العالم كله يشهد على الخير الذي زرعه في بلدنا وبلدان كثيرة أخرى.

وأضافت أن حياته " رحمه الله " كانت تجسيدا لقيم إنسانية نبيلة تؤمن بالعطاء والبناء والتسامح والتطلع للمستقبل حتى صارت دولة الإمارات العربية المتحدة شاهدا حيا على المجد الذي تركه للأجيال منارة للحضارة والعلم والتعايش بين البشر من دون تفرقة على أساس جنس أو دين أو عرق..

لكن "الخير" كان بلا حدود هو السمة الرئيسة لمسيرة القائد المؤسس التي لم يتوقف خلالها عن تقديم يد العون لكل محتاج حتى أصبحت الإمارات أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم.

وأشارت إلى أن اليوم هو مناسبة وطنية جليلة تستعيد فيها الإمارات والعالم الذكرى الغالية لرمز الحكمة والتنمية والبناء والعطاء بلا حدود.

وأكدت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن الاحتفاء بهذا اليوم ضمن " عام زايد الخير" الذي يوافق مرور مائة عام على مولد القائد المؤسس إنما هو عرفان بالإنجازات العظيمة التي حققها وتأكيد على أننا سائرون على درب الخير الذي زرعه لنا وللعالم محافظون على المبادئ الجليلة السامية التي بثها فينا تحت راية قيادتنا التي تواصل بكل اقتدار مسيرته في التنمية والعطاء الذي يشمل الجميع من دون أي تفرقة.

من جهتها وتحت عنوان " زايد.. عنوان للإنسانية " .. أكدت صحيفة " البيان " أن العمل الإنساني على يد " زايد الخير" تحول من سلوك إنساني إلى نهج وعمل دولة تسخر له المؤسسات والهيئات والإمكانيات الكبيرة لتصبح الإمارات دائما وأبدا عنوانا للإنسانية والكرم والعطاء.

وأضافت أن اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " اقترن في العالم العربي والإسلامي وفي كل أنحاء العالم بالعطاء والخير ومد يد المساعدة للمحتاجين ومساعدة الدول والشعوب في نكباتها وكوارثها وأزماتها ولم يفرق الشيخ زايد في عطائه بين إنسان وإنسان أو بين شعب وشعب أو بين دين ودين أو لون أو عرق بل كان عطاؤه الإنساني خالصا للإنسانية جمعاء وامتدت أياديه البيضاء للعديد من شعوب الأرض بغض النظر عن دينها وعرقها وموقعها الجغرافي وأصبح العطاء الإنساني والمساعدات عنوانا لدولة الإمارات منذ تأسيسها وهو النهج الذي سار عليه الخلف الصالح من قيادتنا الرشيدة التي سارت على الدرب والتزمت بنهج وإنسانية زايد الخير.

وقالت إن احتفال دولة الإمارات يوم 19 من رمضان بـ " يوم زايد للعمل الإنساني " هو العرفان والتقدير لروح الراحل العظيم ومزيد من الدعوات للوالد المؤسس الإنسان في شهر الرحمة والغفران أن يسكنه الله فسيح جناته ويجعل مثواه مع الصديقين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن زايد جعل من دولة الإمارات عنوانا كبيرا في العطاء على مستوى العالم كله وها هي اليوم بفضل سيرها على نهج القائد المؤسس تحتل وللسنة الخامسة على التوالي المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية.

من ناحيتها وتحت عنوان " في ذكرى القائد الذي صنع الفرق " .. كتبت صحيفة " الخليج " أراد الإماراتيون أن يكون يوم ذكرى الزعيم الرمز والقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" يوما للإنسان والإنسانية ولإضاءة ذاكرة المستقبل بأقباس من وهج الماضي وعطاءات المستقبل فليس إلا غرس زايد يثمر وليس إلا حلم زايد وقد أحاط به شعبه العزيز الكريم كما كان يحب أن يصفه بين كل اعتداد وإصرار.

وقالت اليوم يوم زايد للعمل الإنساني حيث الذكرى الرابعة عشرة لقائد استثنائي بإجماع العرب والعالم وبالإجماع نفسه هو والدنا وقائدنا وحكيم العرب الرجل الذي ببساطة صنع الفرق.

وأضافت بساطة القول هنا تضاد بالتأكيد صعوبة منجز الشيخ زايد عبر العقود منذ تولى مقاليد الحكم في أبوظبي مرورا بإطلاق الاتحاد وتأسيس الدولة ووصولا إلى هذه النهضة التي يشهد عليها القاصي قبل الداني والتي حولت دولة الإمارات الفكرة والتجربة والمشروع المتكامل إلى أنموذج يحتذى اليوم على صعيدي الإقليم والعالم.

وتابعت إذ يتذكر شعب الإمارات عمل زايد وإرث زايد في يوم العمل الإنساني وفي كل يوم يشيرون وملء الصدر الفخر إلى العهد الزاهر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومن حوله أركان قيادته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ومن حولهم أبناء شعبهم الذين تربوا على يد زايد الخير طيب الله ثراه وعرفوا أول ما عرفوا الحياة في مدرسته.. أبناء زايد الذين قدموا أروع الأمثلة في بناء الوطن والإنسان وقدموا أرواحهم وأعمارهم دفاعا عن وطنهم وأمتهم ودينهم وشرف المقدسات.

وأوضحت مناسبة ذكرى الشيخ زايد وهذا ما يشعر به الجميع تتفرد في اختلاط مشاعر الذكرى والأمل والحزن والفرح وتمازج ما كان بما هو كائن وما يكون زمانا إماراتيا وعربيا ومكانا إماراتيا وعربيا وكلما جاءت مناسبة ذكرى الشيخ زايد وكما ذكر اسمه الذي لا ينسى أو أطلت شمسه التي لا تغيب اكتنز الوجدان الإماراتي والعربي الجمعي بكنوز تلك المنظومة القيمية والأخلاقية التي ألف بين عناصرها زايد الخير والتي طبعت أسلوبه اللافت والفارق في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولقد كان زايد ونحن في رحابه وفي رحاب عامه ومئويته أول موكب العرب في الدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية المركزية الأولى والمحورية فلسطين وأول الداعين إلى التضامن العربي في كل الظروف حتى أصبح اسمه مرادفا للقاءات المحبة والأخوة والصداقة والسعي إلى وحدة الكلمة والأمن والاستقرار والسلام.

وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها إن ذلك هو زايد الخير القائد الاستثنائي صاحب المكانة الاستثنائية في ضمير شعبه وأمته الرجل العظيم الذي رأى المستقبل منذ نهارات الإمارات الأولى المشرقة وهذا عهد شعب زايد يتجدد عهد الوفاء والانتماء وعهد التضحية والعمل والإخلاص.

من جانبها وتحت عنوان " إنسانية العالم " .. قالت صحيفة " الرؤية " هو ليس يوما إماراتيا فقط بل احتفال سنوي يتجدد أثره في كل مكان في العالم امتدت إليه يد الإمارات بالخير والإحسان وسارت فيه على المنهج الذي أقره القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله ".

وأضافت نحتفل اليوم بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني ونستذكر مآثر الشيخ زايد في لمسة وفاء لمنجزه الإنساني الضخم والذي حفر به اسم الإمارات على رأس الدول المانحة عالميا لتصبح في مقدمة الدول الرائدة في مشاريع الأعمال الإنسانية.

وأكدت أن عطاء الإمارات لم يقتصر على أماكن بعينها الإنسانية كانت واستمرت مفهوما عاما وشاملا يصل مداه إلى كل من يشترك في الإنسانية معنا وهو ما أراد زايد من خلاله أن يؤصل لأنموذج مختلف يعتمد الإنسانية منطلقا ويعمم مفهوم الخير لأجل الخير والإحسان لمن يستحقه ويحتاجه.

وقالت " الرؤية " في ختام افتتاحيتها إنه في هذا اليوم يتجدد العطاء وما تزال الإمارات تقدم بيمناها الخير وتصنع بينها وبين شعوب العالم قاطبة قوافل من المودة والسلام وتزرع الأمل في كل ملمح إنساني.