التنمية الأسرية تساهم في مبادرة "كسوة العيد"

التنمية الأسرية تساهم في مبادرة "كسوة العيد"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 03 يونيو 2018ء) ساهمت مؤسسة التنمية الأسرية في مبادرة " كسوة العيد" تزامناً مع عام زايد 2018 وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حيث قامت المؤسسة بتسليم الهيئة 700 صندوق ضمن مبادرة " صندوق العطاء " من حصيلة حملة "كسوة العيد" كهديةً رمزية بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك شارك فيها موظفو المؤسسة على ان تقوم الهيئة بتوزيعها على المحتاجين من الأسر والأفراد في الدولة وخارجها.

جاء ذلك خلال استقبال المؤسسة لوفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة سعادة راشد المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية وعدد من المسؤولين في الهيئة، حيث قامت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من موظفي المؤسسة بتسليم الصناديق إلى وفد الهيئة.

ويترجم هذا التعاون الإنساني الهادف حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة على ترسيخ القيم النبيلة وغرس مفاهيم الخير والعطاء، لتستمر دولة الامارات في دعم ومساندة المحتاجين بشتى أنواع المساعدات وفي كافة المجالات، من خلال تشجيع الجهات الحكومية والمؤسسات في الدولة على تبني المبادرات الإنسانية والمبادرات التطوعية والخيرية داخل الدولة وخارجها التي تكفل الحياة الكريمة والآمنة للفئات المحتاجة أو المتضررة من جراء الحروب والفقر والظروف القاهرة في كافة أنحاء العالم.

وقالت سعادة مريم الرميثي - خلال الاجتماع الذي عقد بين الطرفين - " تحتفل دولة الامارات بيوم زايد للعمل الانساني ..زايد الذي جعل من الخير وسيلة للتواصل ومد جسور التراحم بين الشعوب .. زايدٌ طيب الله ثراه القائدُ المؤسس الذي وضع بقيمه ِومبادئه ِ ومُثُلهِ العليا منهجاً قيميَاً وأخلاقياً ننهل منهٌ اليوم الدروس التي تجعلنا نواصل مسيرة الخير في وطن الخير والتلاحم والتراحم والأمان".

وأضافات الرميثي" وفي بادرة هي الثانية التي تتم بين مؤسسة التنمية الأسرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي يسر مؤسسة التنمية الأسرية أن تمد جسور التواصل والتعاون مع الهيئة التي امتدت أعمالها لتشمل نطاقاُ عالمياً يشعرنا بالفخر والاعتزاز بما يُبذل من جهود إنسانية، حيث أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي هي الأبرز بين هيئات الإغاثة العالمية وأياديها البيضاء ممتدة في كل شبر من بقاع المعمورة، ولا شك أن هذه الجهود لم تأت من فراغ وإنما جاءت ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ومتابعة واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وتابعت الرميثي " حينما نتحدث عن الهلال الأحمر الإماراتي فإننا نشير وبكل الفخر إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذي بتوجيهاته السديدة ومتابعته الدائمة، وتشجيعه المستمر حققت الهيئة الإنجازات الكبيرة، والسمعة الطيبة، فعمّر الهلال الأرض، وأعاد الحياة لمدن وبشرٍ كثيرين، إنه منهج دولة الإمارات الإنساني الذي أسسه زايد الخير، طيب الله ثراه ".

وأكدت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية في يوم زايد للعمل الإنساني وفي إطار تعاونها مع الهلال الأحمر الإماراتي يشرّفها أن تساهم ببث الفرحة ورسم الابتسامة على وجوه المحتاجين، ونشر ثقافة العطاء، ومن هنا فإن المؤسسة تتشرف بأن تُهدي الهلال هدية رمزية هي " كسوة العيد" للفئات التي يراها المعنيون بأنهم في أمس الحاجة إليها، وهي مساهمة رمزية من العاملين في هذه المؤسسة الاجتماعية الأسرية التي تعمل وفق توجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشخصية القيادية التي عاصرت زايد الخير فأكملت المسيرة، ورسختها في نفوس الأجيال لسنين طوال.

وأعربت سعادة مريم الرميثي عن عميق شكرها وخالص امتنانها لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتعاونها الهادف والإيجابي، مشيدةً بالجهود العظيمة والأعمال الإنسانية التي تقوم بها، بهدف تخفيف معاناة الإنسان أينما كان ..متمنية استمرار هذه الجهود الجبارة والتعاون الإنساني الذي يصب في مصلحة الإنسان في كل مكان، ويعزز ثقافة العطاء والبذل التي تنتهجها دولة الإمارات.

تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون في مجال الخدمات التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية وبرامجها وأنشطتها ومبادراتها للأسرة في إمارة أبوظبي وكافة أفرادها منها ملف الأسرة والخدمة الاجتماعية لكبار السن والتي تتطلب دعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للأسر التي تحتاج إلى دعم تعليمي أو صحي أو مالي بهدف تمكين الأسرة والمحافظة على تماسكها واستقرارها وتلاحمها.