جمعية كلنا الإمارات تنظم ندوة "زايد رائد العمل الإنساني"

جمعية كلنا الإمارات تنظم ندوة "زايد رائد العمل الإنساني"

العين (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 03 يونيو 2018ء) نظمت جمعية كلنا الإمارات ندوة تحت عنوان "زايد رائد العمل الإنساني" بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يتزامن مع ذكرى رحيل الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه استضافها مجلس سعادة حمد بن هويمل العامري في مدينة العين بحضور عدد كبير من المواطنين والأكاديميين وطلبة المدارس.

وفي بداية الندوة أكد سعادة حمد بن هويمل العامري أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة طيبة نستذكر فيها مآثر وإرث ومكارم المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه وأعماله الإنسانية الجليلة التي ما زالت متواصلة إلى يومنا وتدل على طيب الأثر الذي تركه زايد الخير رحمه الله.

وأضاف سعادته أن الاحتفال هذا العام بيوم زايد للعمل الإنساني جاء مختلفا وهو يواكب عام زايد 2018.. زايد الخير زايد الحكيم والأب والإنسان والقائد والرمز.. لتكون الاحتفالية مميزة ونحن نحتفل بعام زايد ونستلهم من نهجه الحكيم في العطاء والبذل الذي أصبح سمة المجتمع الإماراتي هذا النهج الراسخ الذي سارت عليه قيادتنا الرشيدة فأصبحت دولة الإمارات الأولى على مستوى العالم بالعمل الإنساني ومد يد العون لكافة شعوب العالم، وإن هذا كله بفضل النهج الحكيم الذي أرسى دعائمه زايد الخير الذي يعد رائد العمل الإنساني على مستوى العالم، والذي ما زالت بصماته في هذا المجال واضحة ومنتشرة في بقاع الأرض .

ومن جانبه قال سعادة الدكتور سعيد بن هويمل العامري عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات انه في يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر الأعمال الإنسانية الجليلة والمناقب وإلارث الكبير للقائد المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه.. وجهوده المباركة ونهجه الراسخ في العمل الإنساني الذي ساهم في التخفيف من معاناة الكثير من البشر في مشارق الأرض ومغاربها ذلك النهج الذي سار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وعزز أركانه من خلال العديد من المبادرات لإنسانية والخيرية والتي جاءت استكمالا لجهود الشيخ زايد، رحمه الله واقتداء بنهجه طيب الله ثراه فاحتلت دولة الإمارات المركز الأول بالمساعدات الإنسانية على مستوى العالم.

وأضاف الدكتور سعيد بن هويمل أن العمل الإنساني عند زايد رحمه الله لم يكن مجرد شعارات وعناوين بل كان نهجا وفكرا وممارسة فامتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكافة شعوب العالم، وكان سباقاً في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع الأرض، دون التمييز في الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي وكان يدعو رحمه الله دائما إلى نشر ثقافة التسامح والسلام والوسطية والاعتدال لينعم العالم بالأمن والاستقرار.

وبدوره قال الدكتور صالح محمد المصعبي المستشار القانوني، والباحث في العلاقات الدولية لقد غرس فينا زايد طيب الله ثراه حب الخير ومساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف فأصبح العمل الإنساني والخيري سمة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي احتلت، بفضل غرس زايد وفكره وحكمته المركز الأول بالأعمال الإنسانية والخيرية على مستوى العالم.

و بدوره أكد سالم بن هويمل العامري أن الاحتفال بعام زايد وإحياء ذكراه العطرة في يوم زايد للعمل الإنساني هو واجب وطني وجزء من الوفاء للوالد المؤسس طيب الله ثراه فزايد رحمه الله هو أصل العطاء والملهم والمعلم في البذل والجود والكرم الذي لا يعرف حدودا ولاسقفا، وقال سعادته أن زايد، طيب الله ثراه، قدوتنا جميعا في العمل الإنساني بعد أن قدم المثال الأعلى والقدوة في التكاتف والتكافل ومد يد العون للجميع وسوف يبقى حيا في ذاكرتنا وقلوبنا بمأثره الطيبة ومناقبه الكريمة وإرثه الكبير وإنجازاته الخالدة.

كما تحدث خلال الندوة الدكتور طارق زياد بن عوض العامري مدير إدارة تطوير الأعمال بدائرة التعليم والمعرفة عن الانجازات التي تحققت في قطاع التعليم خلال عهد الغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه.. و اهتمامه ببناء الجامعات وبرامج محو الأمية والبعثات التعليمية حيث يعود المستوى العالي الذي تشهده دولة الإمارات اليوم في قطاع الأبحاث والتعليم وتأهيل أبناء الوطن إلى سياسات القائد المؤسس، طيب الله ثراه.