افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 مايو 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالانتصارات التي تحققها قوات الشرعية في اليمن بمشاركة وإسناد فاعل من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي في معركة تحرير مدينة الحديدة ومينائها حيث أحرزت انتصارات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية وتم خلالها تحطيم دفاعات ميليشيا الحوثي الإيرانية وتحرير العديد من المناطق الهامة التي كانت تحت سيطرتها وإحكام السيطرة على معظم مناطقها وطرد الميليشيا الحوثية التي خلفت وراءها الكثير من أسلحتها ومعداتها وقتلاها وقد شكلت هذه الانتصارات صدمة للميليشيات الانقلابية وبدت مظاهر الانهيار في الخطاب الذي ألقاه أمس الأول زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي الذي أقر بخسارة الحديدة وطالب أنصاره بالانسحاب والاحتماء في الجبال.

وتناولت الصحف استمرار الإعلام القطري في نفث سمومه والكذب والتلفيق حتى بات منبوذا حيث عمل على مخالفة قرارات الشعوب وإرادتها ولطالما كان منبرا مفتوحا للمجرمين والقتلة والإرهابيين.

وتحت عنوان " عهد الإمارات " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن المهمة أوشكت على أن تكتمل واقترب اليمن كثيرا من العودة إلى أحضان عروبته..

وهذا هو عهد الإمارات والتحالف العربي أن تعود الدولة ويعود الاستقرار لليمن الشقيق.. لا تراجع عن هذا العهد .

وأشارت إلى أن الشرعية قد دخلت بإسناد أبطالنا البواسل أبناء قواتنا المسلحة ميناء ومدينة الحديدة ولم يتبق سوى الإعلان الرسمي عن تحريرها بالكامل من قبضة عملاء إيران الذين سيصبحون عما قليل صفحة سوداء حالكة الظلام في كتاب التاريخ اليمني.. وهذا التاريخ هو نفسه الذي سيكتب بحروف ناصعة مضيئة أن أبطال الإمارات في ميادين الحق والواجب والإنسانية تحملوا بثبات وقوة وصبر مسؤولية كبرى في أمن المنطقة وكان عنوانهم الصدق والشرف والإخلاص.. لا غرض ولا هوى ولا مصلحة سوى أن تبقى هذه المنطقة العربية أبية عزيزة ترد كيد الكائدين.

وأضافت أن الإمارات قد تحملت بقوة وشرف أكاذيب وترهات الحاقدين والموتورين والفاسدين خصوصا جماعة الإخوان الإرهابية ومن والاها من المفسدين أو ذوي الأغراض.. تحملت الإمارات ذلك كله من أجل دورها الشريف في اليمن ومن أجل الأمن القومي العربي.

وأكدت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. أنه عندما يندحر الحوثيون عملاء إيران وتتمزق تماما الأجندة الإيرانية سيعلم القاصي والداني أن أبناء الإمارات ساهموا بدور كبير مع أشقائهم في التحالف العربي من أجل أن يبقى اليمن عصيا على الطامعين.

من ناحيتها وتحت عنوان " الشرعية تتقدم والحوثي يستغيث " .. قالت صحيفة " البيان " إن اليمن يشهد تطورات ميدانية غير عادية تنبئ عن تقدم المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية بمشاركة وإسناد فاعل من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي في اليمن ودخلت معركة تحرير مدينة الحديدة ومينائها مرحلة جديدة بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت خلال الأيام القليلة الماضية وتم خلالها تحطيم دفاعات ميليشيا الحوثي الإيرانية وتحرير العديد من المناطق الهامة التي كانت تحت سيطرتها وإحكام السيطرة على معظم مناطقها وطرد الميليشيا الحوثية التي خلفت وراءها الكثير من أسلحتها ومعداتها وقتلاها.

وأضافت أن قوات المقاومة اليمنية بجميع تشكيلاتها بإسناد من قوات التحالف العربي تواصل تقدمها الميداني باتجاه مدينة الحديدة ومينائها وتحقيق الانتصارات العسكرية المتلاحقة حيث تمكنت من دك تحصينات الميليشيا الحوثية ومراكزها الدفاعية وقتل العديد من الأفراد والقيادات الحوثية.

وأشارت إلى أن هذا التقدم الميداني الكبير أربك قيادات ميليشيا الحوثي الإيرانية وجعلها تستغيث وتطلق صيحات الاستسلام من خلال إعلان استعدادها للجلوس والتفاوض ووقف القتال وأرسلت رسائلها بهذا الشأن للأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي في اليمن كما أعلنت استعدادها لوقف إطلاق الصواريخ تجاه المدن السعودية مقابل وقف غارات وهجمات المقاومة اليمنية وقوات التحالف العربي.

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. إنه المساعدات الإنسانية من دولة الإمارات للشعب اليمني الشقيق وعمليات الإغاثة وإعادة الحياة الطبيعية في جزيرة سقطرى التي تواجه مأساة إنسانية بسبب إعصار "مكونو" لم تتوقف فالمؤسسات الخيرية وفرق الإنقاذ الإماراتية تقوم بأعمال إنسانية وبطولية في الجزيرة المنكوبة.

من جهتها وتحت عنوان " الحديدة.. بوابة النصر لليمن " .. أكدت صحيفة " الخليج " إن تباشير النصر الكبير لليمن بدأت تلوح في الأفق وهذه المرة من الحديدة ومناطق الساحل الغربي حيث وصلت طلائع الجيش الوطني مدعومة من التحالف العربي بجناحيه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى مشارف مدينة الحديدة بمطارها ومينائها متجاوزة خلال زمن قياسي العديد من المناطق التي حشد الحوثيون الكثير من قواتهم لمنع استعادتها وعودتها إلى حضن الدولة المختطفة.

كما أكدت أن النصر لم يكن ليتحقق لولا الالتفاف الكبير والعزيمة التي لا تلين من قبل أبناء اليمن كافة لإسقاط جماعة الحوثي التي تسببت في هذا الخراب الكبير الذي ساد كل مناطق البلاد منذ وصولها إلى العاصمة صنعاء في 2014 وتنفيذ انقلاب على الشرعية بقوة السلاح وتمدد مشروعهم التدميري إلى كل مدينة وقرية.

وأوضحت أن التحرك نحو الحديدة جاء لتحريرها وتخليصها من قبضة الحوثيين بعد أشهر من المواقف المخادعة للجماعة التي رفضت جميع المبادرات التي تقدمت بها الأمم المتحدة ووافقت عليها الشرعية اليمنية لتجنيب المحافظة ويلات الحرب من بينها تسليم ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة للإشراف عليه بعد أن تأكد أن الجماعة تستخدمه في تهريب الأسلحة وسرقة المعونات الغذائية لصالح مجهودها الحربي وبالتالي أصبح الحسم العسكري الخيار الوحيد أمام قوات الجيش الوطني الذي لن يتوقف عند محافظة الحديدة بل سيشمل كافة المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرة الانقلابيين.

وذكرت أن الانتصارات الكبيرة التي تحققت في الحديدة شكلت صدمة للميليشيات الانقلابية التي كانت تراهن على عامل الوقت أملا في استنزاف قوات الجيش الوطني وقد بدت مظاهر الانهيار في الخطاب الذي ألقاه أمس الأول زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي الذي أقر بخسارة الحديدة وطالب أنصاره بالانسحاب والاحتماء في الجبال مدعيا أن الحديدة ليست حاضنة شعبية لهم لكنه يدرك أن الجيش الوطني صار يطوق قواته في كل الأماكن ومن بينها صعدة المعقل الرئيسي لجماعته التي ارتضت أن تربط حاضر اليمن ومستقبله بمشاريع قادمة من خارج الحدود.

وأضافت أنه في نهاية المطاف لن يكون اليمن إلا لليمنيين هكذا تؤكد حقائق التاريخ وأي أفكار مستوردة من الخارج لن يكون لها قبول في أوساطهم ومشروع ربط البلاد ومستقبلها بمشروع ولاية الفقيه لن يكتب له النجاح ولن يجد اليمنيون أكثر سندا من أشقائهم في دول الخليج للتحرر من التبعية الإيرانية التي يجاهد الحوثيون من أجل تحقيقها ومن هنا تأتي مواقف دولة الإمارات التي أكدت صدق مواقفها مع اليمن عندما اختلطت دماء جنودها مع دماء أشقائهم اليمنيين في معارك الشرف والبطولة بدءا بعدن وكل مناطق الجنوب مرورا بمأرب وصولا إلى تعز والخوخة والحديدة التي سيبدأ منها قوس النصر ولن يكتمل إلا في العاصمة صنعاء ودحر الانقلابيين وتخليص اليمن من شرورهم وممن يحركهم ويدعمهم.

وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها .. إنه بعد النجاحات العظيمة في الحديدة يكون اليمن على موعد مع النصر الكبير حيث سيرتفع علم اليمن في صنعاء وفي كل مدينة وسيهزم مشروع التبعية لمشروع ولاية الفقيه وإلى الأبد.

من جانب آخر وتحت عنوان "إعلام الإرهاب القطري" .. كتبت صحيفة " الوطن " إن إعلام قطر لم يبق جماعة أو تنظيما إرهابيا إلا وعمل على "تبييضه" وكانت النتيجة "كالعادة" مزيدا من الغوص في دماء الشعوب العربية التي اكتوت بالآفة المتفشية والتي يعمل العالم أجمع لسحقها واجتثاثها وتجفيف منابعها وهذه الماكينة التي رصد لها "نظام الحمدين" المليارات لتكون خنجرا ساما يستهدف تغييب العقول وقتل كل مقومات الإدراك لديها.

وأضافت أن من تابع مسيرة الأحداث خاصة خلال السنوات الأخيرة يجد أن إعلام قطر الذي بات بدوره منبوذا عمل على مخالفة قرارات الشعوب وإرادتها وتوجهها ولطالما كان الإعلام القطري منبرا مفتوحا للمجرمين والقتلة والإرهابيين يطلون من خلاله وهو أمر بات طبيعيا بالنسبة لنظام حول بلده إلى فندق لاستضافة عتاة الإرهابيين وبنكا لتمويلهم.

وأشارت إلى أن هذه السياسة القميئة تعود لسنوات طويلة كانت وسيلة الإعلام القطري بهدف الترويج للإرهاب وما يرتكبونه من جرائم وحشية ومجازر وهذا لم يعد خافيا على أحد.

قالت إن قطر وشعبها يئنان تحت وطأة نظام أرعن إرهابي مارق يريد أن يأخذ قطر باتجاه آخر وبعيد تماما عن الأمة العربية وبالتالي فإن معاداة العروبة والتحالف مع أعدائها وسيلة تتبعها الدوحة طالما لا تجد ما يربطها بالأمة التي يفترض أنها تنتمي إليها وكونها تجد بالأجندات وسيلة وحيدة بهدف لعب دور أكبر من حجمها وإمكاناتها على الصعد كافة فلجأت إلى دعم المتشددين والمتطرفين والإرهابيين واستغلت أحداث ما سمي زورا بـ"الربيع العربي" وحاولت إيصالها لتستولي على أنظمة دول بغية ربط قرارها بالنظام القطري في محاولة للهيمنة والاستئثار.

ولفتت إلى أن ماكينة الإعلام القطري التي يتم تغذيتها بالشر لتنفث ما يمكنها من سموم باتت معروفة ومقاطعتها لا تقل عن مقاطعة نظامها لدى غالبية الشعوب العربية التي وجدت الكم الهائل من الاستهداف والكذب والنفاق الذي حاولت الترويج له و دعم قطر للإرهابيين كلف شعوبا عربية ضريبة دماء غالية دفعتها دون ذنب.

وتابعت من العراق إلى سوريا واليمن ولبنان والبحرين وكل مكان حاولت إيران استهدافه وجاهرت بعدائها له كان نظام قطر وإعلامها يقف في صفها ويبرر ما تقوم به ويدعم توجهها ويزور الحقائق ويشوه الوقائع ويعتمد على التكرار على مبدأ "اكذب حتى يصدقوك".

وأكدت "الوطن " في ختام افتتاحيتها .. أن قطر تخسر ومراميها تتبدد والمقاطعة المفروضة بينت حقيقة وجوهر هذا النظام وهو الذي يعاني نبذا دوليا واسعا جراء ما اقترفه وقام به وفي النهاية لن يستطيع الهرب إلى الأمام أكثر وسيجد ساعة الحقيقة أمامه حيث لا مهرب وسينال جزاء كل ما قام به باسم الملايين من أبناء الأمة الذين عانوا جراء غدر نظام الحمدين وسياسته.