" الإمارات لمتلازمة داون " تشارك بـ"الكونغرس العالمي" الذي يعقد في اسكتلندا

" الإمارات لمتلازمة داون " تشارك بـ"الكونغرس العالمي" الذي يعقد في اسكتلندا

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 مايو 2018ء) تشارك جمعية الإمارات لمتلازمة داون في الكونغرس العالمي لمتلازمة داون الذي يعقد في غلاسكو باسكتلندا خلال الفترة من 24 إلى 27 يوليو المقبل.

واستعرض الوفد الذي يمثل الدولة في الكونغرس خلال اجتماع عقده في فندق شانغريلا بدبي أهم الترتيبات الخاصة بالمشاركة.

يذكر ان دولة الامارات ستستضيف الكونغرس العالمي لمتلازمة داون عام 2020 بدبي والذي حظي برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بدبي.

وقالت الدكتورة منال جعرور رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون ان الاجتماع ركز على أهمية تحقيق أهداف المشاركة من خلال الاستفادة من الخبرات المقدمة في هذا الحدث للاستعداد لتقديم الأفضل في الكونغرس العالمي لمتلازمة داون 2020 بدبي بصورة تعكس المكانة التي وصلت إليها الدولة في مجال أصحاب الهمم والترويج لدولة الإمارات في مجال السياحة.

وأضافت أن برنامج المشاركة يتضمن تقديم عرض عن دولة الإمارات وعن الإنجازات والخدمات التي تقدمها الجمعية يتم خلالها تسليم الراية لاستضافة الكونغرس في دبي 2020 بالإضافة إلى ورقة عمل تخصصية ستقدمها البروفيسورة إيمان جاد المستشارة التربوية في الجمعية وعضو لجنة أمانة البرنامج في الكونغرس.

من جانبها أكدت نوال الحاج ناصر نائبة رئيس الجمعية أهمية استضافة الكونغرس في دبي 2020 .. وقالت " اعتدنا على الرقم الأول والمركز الأول وأن نقدم كل ما هو مميز ونسعى من خلال استضافتنا للكونغرس إلى الارتقاء بالخدمات وفق أحدث المستجدات وجلب أفضل البحوث والممارسات العالمية التي تخدم أصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون".

يذكر أن الإمارات فازت باستضافة الكونغرس العالمي لمتلازمة داون 2020 بدبي وهي المرة الأولى التي تفوز بها دولة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بهذا الحدث في ظاهرة عالمية تجمع أكثر من 1200 شخص من الخبراء والمختصين والباحثين في مجال ذوي متلازمة داون وأسرهم.

وسيناقش المؤتمر أهم وأحدث التطورات والأبحاث خلال السنتين الأخيرتين في المجالات الرئيسية ذات الصلة بذوي متلازمة داون وفق أعلى المعايير العالمية لأصحاب الهمم والتي تشمل الصحة والتعليم والتوظيف والمستوى المعيشي اللائق والحماية الاجتماعية والاعتراف القانوني والمشاركة في الحياة العامة والحياة المستقلة بالإضافة إلى الدمج المجتمعي والثقافي والمشاركات الرياضية وغيرها.

وتأتي استضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي لمكانتها على الخارطة الدولية في الإنجازات العالمية المتميزة وتوجهات القيادة الرشيدة لتمكين أصحاب الهمم من العيش الكريم.