اللجنة المنظمة لـ" أقدر" تناقش محاور دورتها الثانية وتعلن شعارها

اللجنة المنظمة لـ" أقدر" تناقش محاور دورتها الثانية وتعلن شعارها

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 مايو 2018ء) ناقشت اللجنة العليا المنظمة لـ" قمة أقدر العالمية " خلال اجتماعها في مقر وزارة الداخلية في أبوظبي برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي المفتش العام في الوزارة رئيس اللجنة خطط وأجندة دورتها الثانية التي تقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الفترة / 26 - 28 / نوفمبر القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للقمة شعار الدورة الثانية ليكون ..

"تمكين الإنسان في تنمية واستقرار المجتمعات.. المهارات – المعرفة – القانون – الفرص ".

وتناول الاجتماع المحاور الرئيسية التي ستناقشها القمة والبرنامج العلمي للمؤتمر إضافة إلى الجهات المشاركة في المعرض واطلعت اللجنة على أسماء كبار المتحدثين المحليين والعالميين المشاركين في القمة.

وتعد " قمة أقدر العالمية " حدثا محليا ودوليا فريدا من نوعه في المنطقة والعالم يهتم بضمان مصلحة المجتمع ككل وتمكين أبنائه ودعم المبادرات التوعوية والهادفة بما يخدم كل فئات المجتمع ويصب في صالح تطويره ويحقق الهدف الرئيسي لهذا الحدث العلمي العالمي في تنمية العقول لازدهار الأوطان.

حضر الاجتماع .. ممثلون عن وزارات الداخلية والتربية والتعليم وتنمية المجتمع وشؤون الشباب والمجلس الوطني للإعلام والأرشيف الوطني والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والمجلس الوطني والاتحاد النسائي العام ومجمع كليات التقنية العليا ومؤسسة التعليم المدرسي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية وشركة إندكس ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوة التحالف الدولي واللجنة الدولية لحماية الأطفال على الإنترنت في الأمم المتحدة .

وقال الدكتور الخبير إبراهيم الدبل المنسق العام للقمة إن " قمة أقدر العالمية" تهتم بمناقشة القضايا المختلفة للمجتمع الإنساني حيث تعد منصة إماراتية عالمية تجمع أصحاب الاختصاص من جميع المجالات لمناقشة محور رئيسي هذا العام وهو "تمكين الإنسان في تنمية واستقرار المجتمعات" ..

متطلعا لتحقق ما تسعى له الإمارات في الصدارة والريادة والتفوق على الساحة العالمية من خلال التركيز على الإنسان وتثقيفه وتعليمه كجوهر بناء الحضارات المتقدمة والطموحة.

من جهته وجه الدكتور عبد السلام المدني الرئيس التنفيذي للقمة أقدر العالمية التقدير لحكام الإمارات على جهودهم في جعلها منبرا عالميا لهذا النوع من الفعاليات الهامة .. موجها الشكر للشركاء على حسن التواصل في الدعم والتنسيق لإنجاح هذه القمة ولجنتها العلمية على جهودها في اختيار قائمة مميزة من المتحدثين.. مؤكدا أن القمة أصبحت منارة للمعرفة تجمع الخبراء والقادة وصناع القرار وأفراد المجتمع للتواصل معا وصياغة رؤية واضحة تهدف إلى تمكين الأفراد لبناء مجتمعات متماسكة بروابط العلم والأخلاق والأمن والتسامح.

وأضاف المدني أن شعار القمة لهذا العام يلقي الضوء على أهم الممارسات الحالية والمستقبلية التي تتخذها دول المنطقة والعالم لدعم الجوانب الفكرية والأخلاقية لدى أفرادها ليتمكنوا من التعامل الإيجابي مع التحديات والمساهمة في تنمية أوطانهم ومجتمعاتهم واستقرارها.

من جانبها أكدت سعادة منى عجيف الزعابي وكيل مساعد قطاع الخدمات المساندة في وزارة تنمية المجتمع عضو اللجنة العليا لقمة أقدر العالمية أن شعار الدورة الثانية للقمة "تمكين الإنسان في تنمية واستقرار المجتمعات" ينسجم ويتوافق مع رؤية وأهداف الوزارة في بناء واستقرار مجتمع دولة الإمارات الذي يبدأ من تمكين الإنسان وتنميته ضمن محيط أسري مستقر وسعيد.

وأضافت أن جلسات القمة هذا العام ستسلط الضوء على بعض المبادرات التي تعكس تمكين الأفراد في مجالات مجتمعية مختلفة وتقديم خدمات مبتكرة تمكن الفرد وذلك بهدف الوصول إلى مجتمع متلاحم مسؤول مشارك في التنمية الاجتماعية.

من ناحيته أشار الدكتور فيصل محمد الباكري مستشار معالي وزير التربية والتعليم إلى أن القمة يتم عقدها خلال "عام زايد" القائد القدوة الذي يستمد منه العالم أجمع الصفات والمعاني والدروس التي تستحق تسليط الضوء عليها وبشكل خاص رؤيته وجهوده في تنمية العنصر البشري وتثقيفه وتسليحه بالمعرفة والمهارات التي يتطلبها لبناء وطن آمن ومزدهر تفتخر به الأمم.

وأكد أننا نسير جميعا خلف قيادتنا الرشيدة التي تحمل راية التنمية البشرية وستكملها بالمبادرات والرؤى الحكيمة والخطط الاستراتيجية المدروسة التي تهدف إلى تنمية جيل شاب واع ومسؤول.. لافتا إلى أن الوزارة جعلت نصب عينها تنفيذ هذه الخطط من خلال تطوير نموذج "المدرسة الإماراتية" الذي تتمحور حول تنمية صفات متكاملة ونموذجية للطالب من حيث تسليحه بالمعرفة والمهارات والأخلاق السامية.

وأوضح أن جهود الوزارة تمتد لتصل إلى تنمية الكادر التربوي والإداري وتطوير المنظومة التعليمية لتحقق أهداف التنمية المستدامة وتدعم رؤية الامارات 2071 بالوصول إلى رقم / 1 / لتكون دولتنا الفتية قدوة للعالم أجمع كما كان مؤسسها وكما هم قادتها حفظهم الله ورعاهم.

من جهته قدم سعادة الدكتور عبدالله الريسي رئيس اللجنة العلمية للقمة شكره و تقديره إلى سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لتوجيهاته السديدة ودعمه الكبير للقمة مثنيا على جهود اللجنة العليا المنظمة للقمة التي بذلت في النسخة السابقة مما أعطتها دافعا وحافزا لتكملة المشوار بكل حماس و قوة.

وأكد أن شعار ومحاور وآليات العمل في القمة الثانية سيكون مختلفا عن سابقتها نظرا للأفكار الجديدة التي برزت خلال انعقاد الاجتماع الاول..

لافتا إلى أن هناك خطة جديدة لعمل اللجنة العلمية سيتم بلورتها قبل تقديمها للاجتماع الثاني لاعتمادها.

من جانبه قال الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا عضو اللجنة العليا للقمة إن شعار القمة هذا العام يركز على تمكين الإنسان ما يؤكد مكانته في الدولة كأساس التنمية والتطور وبناء المستقبل بجانب تسليط الضوء على كيفية بناء الإنسان الصالح والقيادي والمنتج والقادر على خدمة وطنه بعلمه وفكره .

وأشار إلى أن محاور القمة تعكس مدى اهتمام الدولة بتهيئة الشباب للاستعداد للتعامل مع التحديات المستقبلية حيث ستعرض القمة أفضل الممارسات العالمية التي تدعم بناء الموارد البشرية وتمكينها من التعامل الناجح مع تلك التحديات والمساهمة في بناء مجتمعاتهم.

واعتبر الدكتور الشامسي أن قمة أقدر حدثا عالميا بأبعاد وطنية ورؤية شاملة تهدف لدعم بناء الإنسان وهذا يمثل فخرا لنا في دولة الإمارات التي تقدم للعالم نموذجا رائدا في التنمية القائمة على ثروة الإنسان والعلم فهذا نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " - .

من ناحيته أكد سعادة القاضي حاتم فؤاد علي المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي أن القمة من شأنها تعزيز التحاور وتبادل الرؤى والمقاربات وإعطاء الفرصة للخروج بتوصيات ناجعة حول كيفية وضع برامج العمل وتسخير مبادرة أقدر وقمتها العالمية لخدمة الجهود الدولية للوقاية من التطرف والانحراف باستخدام قوة الشباب الناعمة ومن خلال المؤسسات التعليمية لوضع أطر الوقاية من التطرف والوقاية من الانحراف القيمي والأخلاقي الذي يؤدي إلى التطرف والإرهاب والجريمة.. متطلعا للاستماع إلى رؤى الشباب العربي وشباب الإمارات فهم الهدف والغاية والوسيلة.

يذكر أن قمة أقدر العالمية تنظمها شركة اندكس للمؤتمرات والمعارض - عضو في اندكس القابضة - بالتعاون والشراكة مع برنامج خليفة للتمكين "أقدر" والأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" ووزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبو ظبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.