العلماء الضيوف يشاركون في فعالية "وصية زايد"

العلماء الضيوف يشاركون في فعالية "وصية زايد"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 مايو 2018ء) شارك العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" مسؤولي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ووعاظها في فعاليات " وصية زايد " التي زاروا خلالها عددا من المستشفيات ومراكز رعاية المسنين وأصحاب الهمم ووزعوا الهدايا على هذه الفئات لإدخال البهجة والتفاؤل عليهم وعلى ذويهم.

وكان لهذه المبادرة بالغ التأثير علة هذه الفئات خاصة ما سمعوه من العلماء والمواعظ عن جزاء الصابرين وإبتلاء الصالحين ومن الدعاء لهم بالرضا بقضاء الله وقدره.

وتأتي مبادرة الهيئة بمناسبة عام زايد وتماشيا مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم الإيجابية والسعادة باعتبارها أسلوب حياة وهي مفهوم وصية زايد وتفعيلا لرسالة الهيئة في ابتكار منظومات ذكية لاسعاد المجتمع وترسيخ روح التطور والعمل الخيري على النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها.

من جهة ثانية القى العلماء الضيوف محاضرة بعنوان " ميزان الأعمال " في المساجد والمجالس في الدولة والمركز الوطني للتأهيل ونادي تراث الإمارات.. شرحوا فيها المفهوم العام لميزان الأعمال في قوله تعالى " قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى" وقوله تعالى " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا .." مع نماذج أخرى عملية جرت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كمثل الشباب الثلاثة الذين أتوا إلى بيوت أزواج النبي يسألون عن عبادته فلما أخبروا كأنهم تقالوها -أي وجدوها قليلة - فخرج عليهم رسول الله وعلمهم التوازن في العبادة والاعتدال فقال " أما أنا فأصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد وأتزوج النساء وهذه سنتي ومن رغب عن سنتي فليس مني".

وشرح العلماء في هذا السياق ثمرات ثقافة الوسطية والاعتدال من خلال موازين الأعمال واثرها في إصلاح الظاهر والباطن ودور الأسرة في تنشئة الأبناء على تحري التوازن والاعتدال في العبادات وعدم التسرع في الحكم على ظواهر الناس بما أوردوه من حكم وأقوال مأثورة عززت في المجتمع ثقافة التوازن والاعتدال لتجنيب الأجيال الأفكار المتطرفة والتشدد والانزياحات السلبية الأخرى.