أبوظبي 25 مايو / وام / يواصل العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة إلقاء الدروس والمحاضرات في المساجد والمؤسسات ومجالس الأحياء على مستوى إمارات الدولة، والتي شهدت متابعة من الجمهور الذين يغتنمون أيام رمضان لتنمية معارفهم الدينية، وترقية مشاعرهم وروحانياتهم بالاستفادة من الدروس التي قدمها العلماء الضيوف.
فقد حاضر عدد من العلماء في مجالس الأحياء في منطقة العين واستضاف مجلس مفلح عايض الأحبابي الأستاذ الدكتور عبده إبراهيم أحمد عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر في محاضرة تناول فيها الحديث حول موضوع "شبابنا ثروة مستدامة" والدكتور عبدالرحمن راشد الحقان مراقب البحوث بإدارة الموسوعة الفقهية بوزارة الأوقاف في دولة الكويت الذي حاضر في مجلس محمد بخيت الكتبي عن الصيام وتهذيب النفس، وفي مجلس الخبيصي، تناول الداعية الإسلامي بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية الأستاذ سليمان بن حسين الطريفي الحديث حول موضوع الشباب وتحديات العصر، كما حاضر الفقيه والأستاذ بمدرسة "إكضي" العلمية العتيقة في المغرب الأستاذ عبدالله رئيس، في مجلس عبيد محمد الكعبي حول موضوع مكافحة المؤثرات العقلية.
أما بقية العلماء الضيوف فقد ركزوا في محاضراتهم على موضوع "ضاعفوا أموالكم" منبهين إلى فضائل الزكاة والإنفاق في رمضان، ليعم الخير كل مستويات المجتمع المسلم، فما نقص مال الأغنياء من زكاة ولا صدقة قط، بل يضاعفه الله تعالى لهم بالبركة في الدنيا، وبالثواب ومضاعفة الحسنات في ميزان أعمالهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وهذا ما يعزز مفهوم "رمضان غنيمة المؤمن" فهو غنيمة للجميع أغنياء وفقراء.
وواصلت الكراسي العلمية المتخصصة عطاءها لطلاب العلم والمعرفة إذ تناول الدكتور محمد عمر أبوضيف في مسجد العزيز بجزيرة الريم تفسير سورة "المؤمنون" فيما تناول الدكتور علي مصطفى الزيني في مسجد فاطمة هامل الغيث تفسير سورة "القصص".
وفي السيرة النبوية كرسي الشمائل المحمدية تحدث العلامة عبدالله أحمد مكنون في مسجد مريم أم عيسى عليهما السلام في أبوظبي عن إرهاصات النبوة والمولد، كما تحدث العلامة يسن محمد طه في مسجد الشيخ خليفة بالفلاح عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه.
وباللغة الأوردية قدم سيد محمد جفري موثو، رئيس جمعية العلماء في كيرلا بجمهورية الهند، محاضرة في المسرح الوطني بأبوظبي شهدها جمع كبير من المتابعين.
