الصحف المحلية : الإمارات دولة الإنجازات .. ووطن الإنسانية

الصحف المحلية : الإمارات دولة الإنجازات .. ووطن الإنسانية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 24 مايو 2018ء) اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أمس الجهات المانحة والمؤسسات الانسانية والخيرية والوطنية في الدولة إضافة إلى تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفائزين بـ " جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار ".

وتناولت الصحف أهمية دور الإعلام في الإمارات باعتباره شريكا أساسيا في مسيرة التنمية والبناء .. فضلا عن فوز الإمارات بالمركز الأول إقليميا والسابع عالميا ضمن أكثر الدول تنافسية متقدمة على دول مثل السويد والنرويج وكندا.. بجانب نتائج الانتخابات التشريعية العراقية والمأمول منها في تغيير مستقبل العراق.

وتحت عنوان " إنسانية الإمارات إرث زايد " .. أكدت صحيفة " الاتحاد " أن عطاء الإمارات وإنسانيتها جزء من إرث زايد وقيمه هذا ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" فقد احتفلت الإمارات كما أعلن سموه مع 52 جهة مانحة بتصدرها قائمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية كأكبر دولة مانحة لهذه المساعدات نسبة إلى دخلها القومي وبقيمة 19.3 مليار درهم العام الماضي.

وأضافت أن الإمارات ليست على قمة المساعدات الإنسانية بالأرقام فقط بل هي في القمة وربما هي الدولة المانحة الوحيدة في العالم في المعنى.. حيث لم ترتبط مساعداتها الإنسانية يوما بهوى أو غرض أو شروط أو أطماع أو مقابل.. مساعدات إنسانية خالصة تحكمها القيم الأصيلة التي غرسها زايد الخير في أبناء الوطن.. لا تمييز ولا كيل بمكيالين ولا نظر إلى عرق أو دين أو جنسية.. إنها مساعدات منزهة ومبرأة تماما من أي ارتباط بالسياسة أو الدين أو المصالح.

وأكدت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن الإمارات مصممة على الريادة والقيادة .. فقد تقدمت ثلاثة مراكز في تقرير التنافسية العالمي لتصبح السابعة عالميا والأولى خليجيا وعربيا.. وهذا هو خيار الإمارات الذي تعمل من أجله قيادتنا الحكيمة.. وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " لن نرضى إلا بالرقم واحد في كل المجالات والرقم واحد يليق بنا ".

من ناحية أخرى وتحت عنوان " إبداع حماة الوطن " .. كتبت صحيفة " الوطن " أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أكد سعادته واعتزازه بالطاقات الوطنية المتميزة والمبدعة وذلك خلال تكريم سموه للفائزين بجائزة " القوات المسلحة للتميز والابتكار" في نسختها الأولى.

وقالت إن منتسبي قواتنا الباسلة هم حماة الوطن وحصنه المنيع المؤتمنين على صون المكتسبات وحفظ نعمة الأمن لمسيرة الوطن نحو أعلى القمم الحاملون لقيم شعبنا الأصيلة والذين نذروا حياتهم فداء للواجب والحق وحمل لواء العزة والكرامة في أسمى معانيها هم أبناء زايد الذين نهلوا من مدرسته معنى الفخر والأصالة والثبات وصناعة الملاحم والشموخ وكانوا موضع فخر كل الوطن واهتمام القيادة الرشيدة وقد أثمرت الجهود والرعاية الدائمة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأبنائه المنتسبين أن بات للوطن قوات احترافية ومتقدمة في مصاف أعرق وأقوى الجيوش نتيجة للاستثمار في الإنسان الإماراتي المؤمن بوطنه وقضاياه المحقة وهو جيش ملتزم يحمل خصال هذا الوطن الأصيلة الذي يعبر عنه المنتسبون بمواقفهم ومهامهم التي توكل لهم في كل مكان.

وذكرت أن الإبداع والتميز في الإمارات بات أسلوب حياة ونهجا ثابتا في جميع المواقع لأن رسالة الوطن وطموحه للصدارة العالمية تحتاج لتضافر جميع الجهود والعمل عليه وفق خطط ومبادرات لا تنتهي وليس طفرات أو حالات فردية كحال الكثير من دول العالم ومن هنا أتت جائزة " القوات المسلحة للتميز والابتكار " التي تهدف إلى تطوير وتعزيز مهارات الابتكار والبحث العلمي لدى المنتسبين ومجندي الخدمة الوطنية لرفع الكفاءة القتالية والارتقاء بمستوى الأداء بما يخدم قواتنا الباسلة وفق أرقى المعايير العالمية.

وبينت أن الجائزة من المبادرات الرائدة الهادفة لاستخراج الطاقات والمواهب الكامنة في نفوس الجميع وجعلها روافد في مسيرة الوطن وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات بأسلوب علمي.. مشيرة إلى أن هذا التوجه الحضاري عبر الجائزة يترجم الإيمان الشديد بقدرة جميع أبناء الوطن ونبلهم بكل ما ينعكس خيرا على تعزيز قوة الوطن ويؤكد في مناسبة جديدة ما تعوله القيادة الرشيدة على قواتنا وإمكانات منتسبيها من إبداعات تضاعف الإنجازات وتشارك في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى في رحلة الوطن لتصدر دول العالم.

وأضافت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يؤكد اعتزازه وفخره بأبطال قواتنا الباسلة في كل مناسبة وقد أكد خلال تكريم المتميزين أن الإمارات تمتلك طاقات وطنية متميزة ومبدعة نريد لها أن تضيف إلى صرح الوطن نتاجات غير مسبوقة وتحقق له الريادة عالميا وأكد سموه فخر الوطن واعتزازه بأبنائه أصحاب الإنجازات الذين يرتقون بمستوى أداء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وحرص القيادة على ترسيخ ثقافة التميز والابتكار في جميع المجالات والارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي وتعزيز نهج الجهات الحكومية لتكون بيئة حاضنة ومحفزة للإبداع والابتكار.

من جهة أخرى وتحت عنوان " الإعلام شريك في التنمية " .. قالت صحيفة " البيان " إن مسيرة التنمية والبناء التي انطلقت في دولة الإمارات منذ تأسيسها والتي لم تتوقف لحظة شاركت فيها كل عناصر المجتمع بتوجيهات واهتمام بالغ من القيادة الرشيدة وحرصها على تبوؤ أرقى مستويات الريادة في مختلف المجالات التنموية وكان للإعلام في الإمارات دوره الكبير في هذه المسيرة التي استطاعت اختصار الزمن وتحقيق إنجازات وضعت دولتنا في مصاف الدول المتقدمة سريعة التطور وذلك بفضل اهتمام القيادة بالإعلام وتوفير المناخ اللازم والوسائل الحديثة كافة .

وأضافت أن الدولة ما زالت تدعم الإعلام باعتباره شريكا أساسيا في الخيار الاستراتيجي المتمثل في اختصار الزمن نحو المستقبل حيث للإعلام دوره الذي حددته القيادة الحكيمة في تعريف الناس بكل ما يحمله الغد من فرص والأخذ بيدهم للوصول إلى أفضل طرق الاستفادة منها وكذلك ما قد ينذر به من تحديات وكيفية الاستعداد لمواجهتها والتصدي لها بحلول مبتكرة تعين على تحويلها إلى عناصر قوة تدعم طموحاتنا الكبيرة لمستقبل ينعم فيه الجميع بكل أسباب الرقي والتقدم.

وأوضحت أن دولة الإمارات تدعم الإعلام ليؤدي رسالته الحقيقية البعيدة عن التجميل والمبالغة وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في لقائه بالإعلاميين حيث قال سموه "الإعلام اليوم لا يملك إلا أن يكون مرآة للحقيقة والمتلقي اليوم أصبح قادرا أكثر من أي وقت مضى على الفرز والتمييز بين مصدر يصدقه القول وآخر يضلله".

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن إعلام الإمارات كان وسيظل دائما حائط صد يصون المكتسبات ويحمي المجتمع مما قد يستهدفه من تهديدات ومخاطر داخلية وخارجية من جانب آخر وتحت عنوان " الإمارات وطن الإلهام " .. كتبت صحيفة " الرؤية " دولة الرقم واحد دولة المنجز الباهر الموثق بقوة الحقيقة وشهادات عالمية لا تؤمن إلا بلغة الأرقام.

وقالت بصمة جديدة في قصة نجاح إماراتي فائق الجودة.. انتزاع الإمارات المركز الأول إقليميا والسابع عالميا ضمن أكثر الدول تنافسية متقدمة على دول مثل السويد والنرويج وكندا لم يأت من فراغ بل هو نتاج عمل يصل الليل بالنهار ورؤية بالغة الحصافة.

وأشارت إلى أن تقدم الإمارات 21 مرتبة في سبعة أعوام يفتح نافذة إلهام لكل العرب والعالم .. هي دولة الإنجازات .. وطن التسامح والسعادة .. إرث زايد العطاء الذي بنى إنسان الإمارات .. إنسان جوهره المعرفة والجد في العمل والطموح في التميز.

وأضافت " الرؤية " في ختام افتتاحيتها إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" قال " إن مسيرة التنمية مسيرة متسارعة والتنافسية لا تزيدنا إلا إصرارا على المراكز الأولى .. نمتلك العزيمة ونمتلك المواهب ونمتلك الموارد والرقم واحد يليق بدولتنا ".

وحول موضوع آخر وتحت عنوان " فرصة أمام العراق " .. قالت صحيفة " الخليج " إن هناك فرصة تاريخية أمام العراق الآن كي يتجاوز بؤس السنوات الـ 15 التي أعقبت الاحتلال الأمريكي وهناك فرصة لإخراجه من مأزقه ووضعه على الطريق الصحيح خصوصا بعد أن تم الانتصار على الإرهاب في معارك قدم فيها العراقيون تكلفة كبيرة من التضحيات وإجراء انتخابات برلمانية أفرزت واقعا سياسيا جديدا يبشر في حال صدقت النيات بعهد جديد ينقل العراق من الانقسام إلى التوحد ومن المحاصصة الطائفية البغيضة إلى استعادة روح الوحدة الوطنية ومن تهديد الوحدة الترابية إلى وحدة الوطن وتكامله بعد أن فشلت محاولات فصل شمال الوطن وإلى إطلاق حرب فعلية ضد الفساد لا تقل ضراوة عن الحرب على الإرهاب.

ورأت أن فوز تحالف " سائرون" بزعامة مقتدى الصدر وقوى أخرى وطنية غير طائفية بالمراكز المتقدمة يؤشر إلى عافية سياسية ممكنة قادرة على أن تغير وجه العراق خصوصا في ظل تأكيدات من الصدر تحديدا على أهمية وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لا تلغي أحدا خارج المحاصصة الطائفية ومن التكنوقراط أصحاب الاختصاص لبدء مرحلة إعادة الإعمار ومعركة محاربة الفساد من دون الخضوع لأي عوامل أو ضغوط إقليمية أو خارجية والحرص على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة تأكيدا على دور العراق وانتمائه العربيين.

وأضافت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أن المشاورات التي تجريها القوى السياسية العراقية تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة حيدر العبادي الحالية من المأمول أن ترى النور في وقت قريب.. حكومة تعيد الأمل للعراقيين بأن عهدا جديدا بدأ لبناء العراق الوطني الحر السيد المستقل.

من جهتها وحول نفس الموضوع .. وتحت عنوان " فرصة الوطنية العراقية " .. قالت صحيفة " الوطن" إن الانتخابات التشريعية في العراق أتت ليؤكد من خلالها الناخب العراقي رفضه لجميع المحسوبين على إيران ووجه لهم ضربة قاصمة عبر الصندوق مع تعالي الأصوات الداعية إلى تشكيل حكومة تكنوقراط تضع في اعتبارها مصلحة العراق وقراره السيادي في مقدمة الأولويات والخلاص من النفوذ الإيراني والهمجية التي تتبعها هيئات وكيانات سياسية عبر ربط قرارها وارتهانه بالكامل إلى طهران.

وحثت العراقيين على أن يستوعبوا جيدا الفائدة التي يمكن أن تعود عليهم بعد القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وكيف وضع " نظام الملالي " على حافة السقوط وبالتالي على العراق أن يكون حذرا من محاولات إيران استغلال الوضع العراقي كورقة في محاولات نظامها تجنب السقوط وهذا يحتاج تضافر جهود أبناء العراق المخلصين وهم كثر ومن جميع المكونات الشعبية والجميع اختبر جيدا النتائج الكارثية المدمرة لسياسة طهران منذ سنوات طويلة مع العراق وكيف عملت على إضعافه وجعل الطائفية عنوانا عريضا في تعاملها وكيف دعمت نخبا واشترت آخرين والنتيجة كانت مآسي على الصعد كافة.

وأكدت أن العراق بلد عربي أصيل غني بحضارته وشعبه وتاريخه وثرواته لكنه يريد الخلاص من التدخل الإيراني ليبدأ صفحة جديدة يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات ولا يكون هناك تهميش أو إقصاء لأحد واليوم فرصته كبيرة إن صدقت نوايا الذين يدعون لاستقلال قراره والعمل على استرجاع سيادته خاصة أنه يحظى بدعم عربي ودولي كبير لتحقيق هذه الأهداف المشروعة التي يريد الجميع تحقيقها في العراق لاستعادة عافيته بعد سنين الموت والقتل والإرهاب والتنكيل والفساد وغيرها كثير.

وأشارت إلى أن العراق بلد فيه الوطنيون والمبدعون والمخلصون له وفور تحطيم قيد طهران ستكون تلك فرصة الجميع لإطلاق طاقاتهم المبدعة والخلاقة في سبيل بناء بلد عصري وعراق جديد يواكب طموحات أبنائه في حاضر أفضل يعيد لأجيال كثيرة الأمل بعيدا عن السياسات المدمرة.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. إن العراقيين اختبروا جيدا عقم كل ما سبب معاناتهم ولاشك أنهم يريدون صفحة جديدة وبالتالي فإن كل من أقصى أتباع إيران وأوصل أصحاب التوجه الوطني العراقي إلى القبة البرلمانية أن يضعوا من منحهم ثقته أمام مسؤولياته التامة والكاملة في سبيل تحقيق الهدف المرجو المتمثل بالعمل على تحقيق الوحدة الوطنية في العراق بعيدا عن قهر المليشيات وأذناب نظام إيران الذين نخروا العراق بوحشيتهم وجرائمهم واستغلالهم الظروف التي يمر بها لتحقيق أجندات الشر التي يعملون ضمنها واليوم الآمال كبيرة بالتأسيس لحقبة جديدة يكون العمل فيها لصالح العراق أولا وأخيرا .