أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 23 مايو 2018ء) انطلقت أمس أولى جولات " مسابقة أفضل مرتل للقرآن الكريم " ضمن فعاليات المهرجان الرمضاني الثالث عشر الذي أطلقه نادي تراث الإمارات برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي بالتعاون مع عدد من المؤسسات والشركات الراعية والداعمة.
حضر الانطلاق - الذي أقيم في مسرح أبوظبي في منطقة كاسر الأمواج - سعادة سنان أحمد المهيري المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في النادي وعدد من مدراء الإدارات والمسؤولين في النادي بجانب ذوي المتسابقين وجمهور غفير من متابعي المسابقة.
وانطلقت المرحلة الأولى من المسابقة بمشاركة 15 متسابقا من فئتي الأشبال والشباب مثلوا ثماني دول عربية وإسلامية هي الإمارات واليمن وسورية والمغرب ومصر وباكستان والهند وبنغلاديش وتمثل هذه الجولة أولى مراحل التصفيات المسابقة .
وتضم لجنة تحكيم المسابقة كلا من فضيلة الشيخ الدكتور أنس محمد قصار رئيسا للجنة والشيخ عدنان سعد الدين والشيخ عبدالله عبد العزيز عزو عضوي اللجنة..فيما تركز اللجنة في التحكيم على أداء المتسابقين لأحكام التجويد كاملة وجمال الصوت والحركات والوقف والابتداء ومخارج الحروف كحيثيات أساسية لاحتساب نقاط الفوز في المسابقة التي تهدف إلى تشجيع الشباب على ترتيل القرآن الكريم وحفظه في إطار إتقان أحكام التجويد وتعمل على تأسيس قاعدة من المرتلين الشباب .
وأوضح رئيس لجنة التحكيم أن عدد المتنافسين في دورة هذا العام بلغ حوالي 100 متسابق من جميع إمارات الدولة ومن نحو 15 جنسية فيما تميزت بمشاركة عدد من المسلمين الجدد.
وتأتي المسابقة استجابة لتوجيهات ورعاية ودعم سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان حرصا من سموه على خدمة كتاب الله وتشجيعا للأشبال والشباب على تحسين أدائهم في التلاوة والتجويد وإحياء لليالي رمضان المباركات بالعلم والذكر وتلاوة القرآن المجيد.
من جهة أخرى وضمن أنشطة المهرجان الرمضاني لنادي تراث الإمارات .. زار مركز العين التابع للنادي مجلس المرحوم سيف بن عفصان الخييلي بحضور خليفة بطي الشامسي مدير المركز والموظفين. وضم المجلس عددا ممن عاصروا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وكانوا من مرافقيه وتعرف منتسبو المركز على لمحات من سيرة المغفور له الشيخ زايد في رمضان وكيف كانت أجواء الشهر الكريم في تلك الأيام وألقوا الضوء على كرم المغفور له وعطفه واهتمامه بالمواطنين وبينوا عنايته بالموروث والعادات الأصيلة.
وتحدث الحضور عن " عام زايد " ومبادراته الخيرية .. مشيدين بدور نادي تراث الإمارات في ترسيخ التراث لدى الشباب والناشئة بالبرامج التراثية المختلفة ومن ضمنها زيارات المجالس التي تتيح لهم التعرف على تجارب الأجيال السابقة .. متوجهين بالشكر والتحية إلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لدوره وجهوده التي تخدم التراث وتؤصل الهوية الوطنية في نفوس الشباب وتربطهم بجذورهم وعاداتهم السمحة.
