افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 فبراير 2022ء) سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الضوء على العلاقات الإماراتية التركية المتطورة في المجالات كافة والتي تجسد الحرص المشترك من جانب قيادتي البلدين على تعميق هذه العلاقات ودفعها قدما إلى الأمام.

وأشارت في هذا الصدد إلى زيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات المرتقبة اليوم والتي تأتي لنقل التعاون إلى مستويات أكثر تقدماً وترجمة ما يتمتع به البلدان من ميزات اقتصادية واستثمارية وتكنولوجية إلى أرقام تعزز النمو وتدعم أوجه التنمية المختلفة.

واهتمت الصحف أيضا بافتتاح مستشفى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدينة خان يونس لدعم القطاع الطبي في غزة في مواجهة وباء "كورونا" وذلك في إطار جهود دولة الإمارات ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني.

فمن جانبها وتحت عنوان " خدمة التنمية " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها : " الإمارات وتركيا تمضيان إلى الأمام، وتعملان معاً من أجل المستقبل، وتسعيان لتعزيز عوامل الأمن والاستقرار في العالم، وتؤمنان بأن التنمية، هي الضامن لتحقيق طموحات الشعوب في الازدهار، كما تحرص الدولتان على بناء علاقات إيجابية تدعم المصالح المتبادلة وتمكّن من تجاوز التحديات الإنسانية المشتركة " .

وأضافت الصحيفة " زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأخيرة لتركيا، أعطت دفعة قوية للعلاقات انطلاقاً من حرص الدولة الدائم على بناء علاقات إيجابية وطيبة مع مختلف دول العالم وتبادل المصالح فيما بينها بما يخدم الشعوب، واليوم تأتي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات، لنقل التعاون إلى مستويات أكثر تقدماً وترجمة ما يتمتع به البلدان من ميزات اقتصادية واستثمارية وتكنولوجية إلى أرقام تعزز النمو وتدعم أوجه التنمية المختلفة " .

واختتمت " الاتحاد" افتتاحيتها بالقول : " النمو المطرد في قيمة التجارة بين البلدين، والتي وصلت في النصف الأول من عام 2021 إلى أكثر من 26.4 مليار درهم، وتأسيس الإمارات صندوق استثمار بقيمة 10 مليارات دولار في تركيا، وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مختلف المجالات الحيوية، ومشاركة تركيا بجناح متميز في «إكسبو»، ورغبة رجال الأعمال من الجانبين بزيادة التدفقات الاستثمارية .. تؤكد كلها على وضع البلدين الأسس القوية التي يمكن البناء عليها والانطلاق منها لخدمة التنمية " .

وفي الشأن ذاته وتحت عنوان " الإمارات وتركيا .. تعاون استراتيجي متعاظم " كتبت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها : " تشكل سياسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صمام أمان للمنطقة وتساهم في إعادة تصويب البوصلة السياسية والتنموية الإقليمية إلى الاتجاه اللازم وخاصة خلال الظروف الدقيقة والطارئة، وكان ذلك كفيلاً بالحد من تداعيات أحداث جسيمة وكبرى في عدد من دول المنطقة خلال العقد الأخير تابعها العالم بقلق كبير، وكانت زيارة سموه إلى تركيا في نوفمبر الماضي حاملةً للأمل ولاقت ارتياحاً دولياً واسعاً جراء الثقة المطلقة بنهج سموه وقدرته على إحداث التحولات الإيجابية التي يمكن البناء عليها، بالإضافة إلى فاعلية الدولتين في إمكانية تحقيق الكثير من النتائج عبر التفاهمات المنجزة والعلاقات الاستراتيجية والتاريخية المشتركة وما تشكلانه من قوة على الصعد كافة " .

ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات، المرتقبة اليوم، تشكل نقلة هامة ضمن مساعي تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية وتنمية التواصل الحضاري بين الدول الإقليمية، كما تؤكد نتائج فاعلية المبادرات الوطنية الإماراتية على المستوى الدولي والسعي لتحقيق تقدم يواكب الطموحات، وهي سياسة هادفة عززت مكانة الإمارات والعاصمة أبوظبي كوجهة رئيسية وثابتة لصناع القرار وتبادل وجهات النظر وبحث الملفات الهامة على المستويات كافة .

وأشارت إلى أن الأرقام تبين الحرص المتبادل على تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدولتين وتضاعف حجم التبادل التجاري خلال العام الماضي ليبلغ 26.4 مليار درهم، فضلاً عن كون تركيا من أهم الشركاء التجاريين للإمارات مع تنامي النشاط الاستثماري الذي يؤكد العزيمة على مواصلة المشاريع التي تشكل رافداً كبيراً لقوة القطاع الاقتصادي المتبادل والذي يعود لسنوات طويلة ويؤكد حرص قيادتي البلدين على زيادة الازدهار لصالح الشعبين، بالإضافة إلى ما شكله تأسيس الإمارات لصندوق استثمار بـ 10 مليارات دولار في تركيا يركز على الاستثمارات الاستراتيجية من داعم كبير لعدد من القطاعات اللوجستية، بالإضافة إلى الاتفاقيات والمذكرات الموقعة في عدد من القطاعات الحيوية.

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول " الحكمة الإماراتية سبيل استقرار المنطقة ورافعة أساسية في مسيرة بحث شعوبها عن الأفضل، وأهمية الانفتاح والتلاقي للعمل وفق توافق إيجابي يكون كفيلاً بتحقيق نقلات حقيقية تحمل الخير للجميع، وتشكل مواقف الإمارات المشرفة استشرافاً قوياً للقادم وشاهداً شديد الدلالة على عمق النظرة الاستراتيجية البعيدة التي أثبتت الأحداث دقة صوابيتها، لذلك تشكل المبادرات الإماراتية محطات هامة ومفصلية وتدشيناً لعمل هادف وجاد يقوم على التعاون مع كل دولة تؤمن بحتمية التلاقي والتوافق في مختلف الملفات ولتعزيز التعاون الذي يحقق الأفضل لجميع الأطراف، خاصة أن التأثير الإيجابي والقدرة الفاعلة على إحداث نقلات نوعية يحتاج جهوداً مضاعفة وتعاوناً دولياً واسعاً على أعلى مستوى، ويبرز التعاون الإماراتي والتركي كنموذج متقدم في العلاقات الواجبة " .

من جهتها وتحت عنوان " انفتاح وشراكة " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها " تؤمن الإمارات بأن انفتاح الدول والمجتمعات على بعضها بعضاً هو أساس تعميق أواصر الصداقة والتقارب، ويكرس الصور الإيجابية المتبادلة فيما بينها، على نحو يدعم أجواء السلام والتفاهم والحوار والتعاون والشراكة على المستوى العالمي، فمنذ تأسيسها عملت الإمارات على تعزيز مبادئ التسامح والانفتاح تجاه الشعوب والثقافات المختلفة كأداة لإرساء أسس الاستقرار والتنمية والتعايش السلمي، وهو ما كان بمثابة المفتاح السحري في نجاح سياستها الخارجية، فضلاً عن علاقاتها المميزة مع دول العالم كافة، والتي ترتكز على السلام والاحترام المتبادل " .

وقالت الصحيفة " تسير الإمارات على مبدأ تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم، ويعد هذا المبدأ بعداً أساسياً في سياستها الخارجية، كما تحرص الدولة على التزاماتها حيال جيرانها، والمجتمع الدولي باستقرار وسلام وأمن المنطقة. وفي إطار دورها كشريك عالمي فعال، عمقت الدولة جسور الشراكة والحوار، مع التأكيد على الاعتدال، وقيم الإخاء الإنساني والتسامح، واحترام جميع الشعوب، وعززت علاقة فعالة ومتوازنة مع المجتمع الدولي " .

وأضافت " إن السياسة الخارجية الإماراتية تعد نموذجاً للفاعلية والاتزان والنجاح بفضل رجاحة الأسس التي تقوم عليها والثوابت التي تنطلق منها، وهي الرؤية التي جعلت دول العالم تنظر بمزيد من التقدير والاحترام للإمارات ".

وتابعت " تمضي الإمارات نحو فتح آفاق أرحب في تحركاتها الخارجية من أجل بناء شراكات مع قوى صاعدة على الخريطة العالمية، فاليوم تقف السياسة الخارجية الإماراتية عند مجموعة من نقاط التحول، أملتها عليها طبيعة المرحلة الراهنة من عمر النظام الدولي، حيث أصبحت الموضوعات الاقتصادية والتنموية هي الركائز الأساسية في إدارة العلاقات بين الدول التي تتسابق خططها التنموية مع الزمن" .

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول : " على هذا الأساس جاءت وثيقة «مبادئ الخمسين» لترسم المسار الاستراتيجي للدولة للخمسين عاماً المقبلة، والتي ترسخ السمعة العالمية للإمارات، باعتبارها وجهة اقتصادية وسياحية وصناعية واستثمارية ووجهة ثقافية في ظل منظومة قيم أساسها الانفتاح والتسامح " .

أما صحيفة " الخليج فكتبت تحت عنوان " مع فلسطين " : " لا تعير دولة الإمارات اهتماماً إلا لمن يستحق، أما الأصوات النشاز التي تصدر عن بعض المرضى والمصابين بالعمى السياسي أو الأخلاقي، فهي كزبد البحر، لا قيمة لها، لأنها دولة تعرف نفسها وثباتها على مبادئها، وثقتها بقيادتها وبالقيم التي تشكل ركائز وجودها " .

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها " هنا نتحدث عن فلسطين ودور الإمارات في احتضانها ودعمها، والوقوف إلى جانبها في كل المحن التي واجهتها منذ أبصرت الإمارات النور وحتى اللحظة " .

وأضافت " لا يزال التاريخ يحفظ بأحرف من ذهب مواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من القضية الفلسطينية والتي أرساها قضيةً قوميةً وإنسانيةً، وجزءاً من سياسة دولة الإمارات، مدافعاً عنها في كل المحافل الدولية، وفي كل اللقاءات التي جمعته مع زعماء العالم، وهو القائل: «إن قضية فلسطين هي قضية العرب أجمعين، وهي أمانة مقدسة في أعناقهم، وإن إيماننا بقضية فلسطين بعض من إيماننا بعروبتنا تاريخاً ونشأة وكياناً ".

وتابعت " لم تبخل دولة الإمارات يوماً في مد يد الدعم للشعب الفلسطيني، وهي ماضية في هذا السبيل، وبصماتها على أرض فلسطين واضحة جلية، لا ينكرها إلا الجاحد الناكر للجميل " .

ولفتت إلى أن آخر المآثر الإماراتية، افتتاح مستشفى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدينة خان يونس يوم أمس الأول؛ لدعم القطاع الطبي في غزة في مواجهة وباء «كورونا»، وهو يضم 216 سريراً، و56 سرير عناية مركزة، خُصصت للحالات الحرجة والخطرة إلى جانب 18 وحدة طبية لمرضى الكلى.

ونوهت إلى أن هذه المكرمة الجديدة هي «جزء من مسيرة عطاء ممتد لدولة الإمارات منذ أكثر من خمسين عاماً وإلى يومنا هذا، بدءاً من الدعم السياسي المطلق في كل المراحل، مروراً بتحقيق حلمنا بالدولة الفلسطينية»، كما أكد الدكتور جواد الطيبي وزير الصحة الأسبق لدى افتتاح المستشفى.

وأضافت الصحيفة " الدكتور سفيان أبو زايدة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، قال من جهته: «الشعب الفلسطيني لا ينكر الجميل، ولأنه يعرف كيف يشكر من يقف إلى جانبه، فنحن هنا نقول للإمارات قيادة وشعباً..شكراً لكم».

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول : " أجل تعرف فلسطين من وقف إلى جانبها في أوقات المحن، وهي لا تزال تذكر الدعم الذي قدمته الإمارات لأسر الضحايا خلال انتفاضة الأقصى، وتشييد مدينة الشيخ زايد في بيت لاهيا، وإعادة بناء مخيم جنين الذي دمره الاحتلال بالكامل، وبناء ضاحية الشيخ زايد في مدينة القدس، وتشييد مستشفى الشيخ زايد في رام الله، وبناء مدينة الشيخ زايد في رفح، إضافة إلى عشرات المراكز الصحية والتعليمية والمساجد في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، ناهيك عن الدعم المالي لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ التي تقدر ب 840 مليون دولار منذ عام 2013 وحتى عام 2020، من أجل تمكين هذه الوكالة من القيام بدورها في توفير المتطلبات الحياتية للشعب الفلسطيني من مواد غذائية واستشفاء وتعليم .. هذا بعض ما قدمته الإمارات التزاماً منها بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة " .