افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 13 فبراير /وام/ سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على النجاح الاستثنائي الذي حققته أبوظبي في استضافة بطولة كأس العالم للأندية 2021 للمرة الخامسة في تاريخ البطولة.
كما تناولت الافتتاحيات النجاح المبهر الذي حققته الإمارات في تهيئة بيئة استثمارية عالمية المستوى، وشكل ذلك بيئة مثالية لاستقطاب المواهب والطاقات الخلاقة، حيث واصلت الدولة ترسيخ مكانتها، ضمن قائمة أكثر الدول جاذبية للمواهب والمبدعين، خلال السنوات الأخيرة.
و تحت عنوان "عاصمة المونديال" قالت صحيفة الاتحاد إن أبوظبي أضحت عاصمة أندية العالم، بتسجيلها نجاحاً استثنائياً في استضافة بطولة كأس العالم للأندية 2021، للمرة الخامسة في تاريخ البطولة، وعكست ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية لما تميزت به من مستوى تنظيمي ومعطيات غير مسبوقة لتنافس أبوظبي مدينة يوكوهاما اليابانية، على لقب المدن الأكثر استضافة للبطولة منذ انطلاقها عام 2000.
و أضافت الصحيفة ان المباريات الختامية أمس، شهدت حضوراً كبيراً خاصة في ظل إجراءات وضوابط تضمن صحة الجماهير واللاعبين والطواقم الفنية والإدارية بعد قرار رفع الطاقة الاستيعابية إلى 100 % في البطولة التي تميزت بتطبيق أهم تقنيات كرة القدم، وترجمت رسالة الإمارات بالترحيب بجميع الشعوب على أرضها لحضور مختلف الفعاليات على تنوعها ومنها المنافسات الرياضية العالمية.
و لفتت "الاتحاد " إلى الإشادات الواسعة من مسؤولي "الفيفا" والمتخصصين الرياضيين والإعلاميين العالميين، بالمستوى الفني للمونديال المقام في دولة الإمارات التي اكتسبت خبرات كبيرة في استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية، كما شكل تواجد 3 فرق عربية قيمة مضافة للبطولة العالمية التي حملت تنافساً مثيراً بين أبطال القارات، وأعادت الألق للملاعب والمدرجات وجمعت عشاق كرة القدم في عاصمة المونديال.
و في موضوع آخر أكدت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " استراتيجية عالمية" أن الإمارات حققت نجاحاً مبهراً في تهيئة بيئة استثمارية عالمية المستوى، وشكل ذلك بيئة مثالية لاستقطاب المواهب والطاقات الخلاقة، حيث واصلت الدولة ترسيخ مكانتها، ضمن قائمة أكثر الدول جاذبية للمواهب والمبدعين، خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي انعكس على تبوّئها مراكز متقدمة، ضمن العشر الأوائل عالمياً في 22 مؤشراً تنافسياً يتعلق بالمواهب، ضمن 8 تقارير للتنافسية، لتقلب بذلك مسار هجرة العقول والمواهب في العالم من الغرب إلى الشرق بعد تمكنها من التحول إلى إحدى أبرز الدول في استقطاب المبدعين، وأصحاب المهارات العالية في كل المجالات لا سيما العلمية منها.
وأشارت الصحيفة إلى انه يعيش على أرض الإمارات الطيبة نحو 200 جنسية، تعمل في مختلف المجالات، ومن ضمنها بطبيعة الحال تلك المرتبطة باقتصاد المعرفة القائم على الابتكار والتميز، وهذا ما يؤكد أن استقطاب الإمارات للعقول والمواهب لا يقتصر على مجتمعات ودول بعينها، بل إنه بات يأخذ طابعاً عالمياً.
و أوضحت " البيان " أن استراتيجية الدولة ترتكز على استقطاب واستبقاء المواهب في القطاعات الاستراتيجية للدولة، وتهيئة البيئة المناسبة، عبر صياغة إطار حوكمة متكامل، يضمن توافر المواهب والمهارات القادرة على دعم طموح الإمارات وسعيها الحثيث، لتعزيز حضورها في العديد من المجالات العلمية المتخصصة، ضمن استعداداتها للأعوام الخمسين المقبلة.
و أكدت الصحيفة أن الإمارات تعد من الدول العالمية الأكثر استعداداً لتلبية احتياجات سوق العمل، التي تتطلب مهارات وخبرات عالية، وذلك من خلال بيئة مواتية للأعمال في الدولة والقادرة على استقطاب والاحتفاظ بالخبرات والقوى العاملة الماهرة، والتي تعتبر من الأكثر جذباً للخبرات والمهارات حول العالم. واحتلت المركز الأول عالمياً في مؤشر كبار المديرين المختصين.
و اختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها مشددة على ان النتائج الإيجابية لأداء الإمارات، تعكس نجاح الاستراتيجية التنموية، التي تنتهجها الدولة وقيادتها الرشيدة لبناء اقتصاد وطني قوي، يعزز من تنافسية سوق العمل فيها على المستويين الإقليمي والعالمي، ويخلق بيئة ملائمة لنمو وازدهار الأعمال التجارية، من خلال بناء واستقطاب كوادر متسلحة بالمعرفة والمهارات والخبرات في العالم.
وام -خلا-