(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2022ء) أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لدى لقائه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في العاصمة الإماراتية، اليوم الأربعاء، أن مصر تدعم أي إجراءات تتخذها الإمارات للتعامل مع أي "عمل إرهابي" يستهدفها.
وجاء ذلك، في أعقاب هجمات لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، على مواقع حيوية في أبوظبي.
وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن السيسي أكد لولي عهد أبو ظبي "تضامن مصر حكومة وشعباً مع دولة الإمارات الشقيقة؛ جراء الحادث الإرهابي الأخير، الذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المدنيين".
وأكد السيسي إدانة مصر لأي عمل إرهابي تقترفه ميليشيا الحوثيين، لاستهداف أمن واستقرار وسلامة دولة الإمارات، ومواطنيها.
ووصل الرئيس المصري، بوقت سابق من اليوم، إلى الإمارات، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً، للتباحث مع محمد بن زايد، حول سبل "حماية الأمن القومي العربي والتصدي، لمحاولات زعزعة استقرار وأمن الدول العربية".
وقال بيان الرئاسة المصرية، إن الجانبين سيتطرقان إلى "التطورات الأخيرة للقضايا الإقليمية؛ وذلك في ضوء ما تتطلبه المرحلة الراهنة من تضافر الجهود، من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار وأمن الدول العربية".
وكانت جماعة "أنصار الله" أعلنت، بوقت سابق، عن قصف مواقع حيوية في أبو ظبي ودبي في الإمارات، ومواقع أخرى في السعودية؛ الأمر، الذي قوبل بتنديد إقليمي وعربي ودولي.
وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية أبرزها الإمارات، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة أنصار الله، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ الجماعة، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأيضا داخل السعودية والإمارات.
