34 حديقةً عامة و 69 مصغرة ..مسيرة نجاح للتشجير في مدينة العين

العين (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 ديسمبر 2021ء) قال المهندس جمعة الكعبي مدير مشروع ببلدية مدينة العين إن إدارة الحدائق العامة بالبلدية نفذت العديد من المشاريع الزراعية التجميلية والبيئية والمسطحات الخضراء كان من نتيجتها زيادة المساحة الإجمالية للزراعات التجميلية إلى 4,981,059 م2 وبنصيب للفرد بلغ 7.6 م2.

ونوه الكعبي في تصريح لـ "وام" إلى أنه مع انطلاق قسم الزراعة في بلدية العين فقد نجح في تحقيق أهدافه وأهمها نشر الرقعة الخضراء الذي انعكس في النتائج الماثلة اليوم في المدينة حيث تظهر مدى التطور الكبير الذي حدث من خلال إنشاء إدارات و أقسام تخصصية في مجال الزراعات التجميلية.

وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذل في المحافظة على المساحات الخضراء وضمان استدامتها من خلال أعمال الصيانة واستخدام أفضل التقنيات الحديثة واختيار أفضل أنواع الزراعات التجميلية.

وأوضح أن قسم الزراعة التابع لإدارة الحدائق العامة ببلدية العين قام آنذاك بالتعاون مع إدارة الغابات بتشجير المدينة بتوفيرالتصاميم والخطط المتعلقة بزراعة وتجميل شوارع وحدائق وغابات وجوانب الطرق والمناطق السكنية في مدينة العين ، مشيرا إلى أنه تلبية لاحتياجات المجتمع قامت البلدية بإنشاء العديد من الحدائق العامة والمتنزهات والمرافق الترفيهية في معظم مناطق المدينة حتى بلغت اليوم 34 حديقةً عامة و 69 حديقة مصغرة.

وأكد أن استخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة من العوامل التي ساهمت في نشر الرقعة الخضراء "فالتحديث المستمر على الإجراءات و السياسات المتبعة يوفر نتائج جمالية واضحة للمدينة".

ونوه إلى أنه منذ تأسيس دولة الإمارات كان التشجير هو محط اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، بضرورة جعل الصحراء رقعة خضراء ينتفع بها السكان وبتقدير وجهود القيادة الرشيدة بالدولة وأبناء الوطن حققت دولة الإمارات نجاحا كبيرا في مجالات نشر الرقعة الخضراء والحدائق والمنتزهات الترفيهية التي حولت مدننا إلى حدائق خضراء.

ونوه إلى أن بلدية مدينة العين تعمل وفق خطط مدروسة تهدف إلى نشر الرقعة الخضراء باستخدام الوسائل المتطورة الحديثة التي تساهم في التغلب على المعوقات ومنها توفير مصادر مياه الري وتوزيعها عبرالشبكات الرئيسية وانشاء محطات الضخ الرئيسية لتغطي المساحات المزروعة ، كما أن إعادة تدوير مياه الصرف الصحي ساهم في توسعت الرقعة الخضراء وزيادة المساحات المزروعة ووضع الخطط المستقبلية لتشجير المدينة.

وأوضح الكعبي أنه مع مسيرة التشجير كان لابد من إنشاء مشتل لتوفير حاجة المدينة من الأشجار والشجيرات حيث أن المشتل الرئيسي أنشئ في منطقة الكويتات عام 1973 وكان صغيرا بمساحة حوالي 2 هكتار ومع زيادة الرقعة الزراعية بالمدينة وإقليمها كان لابد أن يواكب ذلك زيادة طردية في مساحة المشتل بالاحتياطات المطلوبة من النباتات وذلك نظرا للتنمية التي تشهدها المدينة فتم إنشاء مشتل الفوعة عام 1992 ليبدأ إنتاجه في موسم 1993- 1994 وهناك عدد/9/ مشاتل فرعية حيث تحتوي كل منطقة زراعية على مشتل واحد .