الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في الاجتماع التنسيقي الأول للمجالس والبرلمانات المعنية بمكافحة الإرهاب في قطر

الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في الاجتماع التنسيقي الأول للمجالس والبرلمانات المعنية بمكافحة الإرهاب في قطر

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 ديسمبر 2021ء) شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاجتماع التنسيقي الأول للمجالس والبرلمانات المعنية بمكافحة الإرهاب الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ويعقد في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2021.

ومثل الشعبة البرلمانية الإماراتية في هذا الاجتماع نيابة عن معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس الاتحاد البرلماني العربي، سعادة كل من ناصر محمد اليماحي رئيس مجموعة الشعبة في الاتحاد البرلماني العربي، وعبيد خلفان الغول السلامي نائب رئيس المجموعة.

وقال سعادة ناصر محمد اليماحي في مداخلة خلال الاجتماع إن الاتحادات البرلمانية تساهم بشكل فعال في الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز التسامح والحوار بين الثقافات والأديان، وأن الاتحاد البرلماني العربي لعب دوراً بارزاً في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال إصداره بيانات تدين الأعمال الإرهابية الهادفة إلى زعزعة الاستقرار في دولنا العربية، وتأجيج الفتن والنزاعات في المنطقة العربية.

وأضاف سعادته أن ميثاق الاتحاد البرلماني العربي يهدف إلى تبني رؤية برلمانية استراتيجية موحدة تساهم في رسم الإطار العام للتشريعات الوطنية، وتعمل على التصدي للإرهاب والتطرف الذي يهدد استقرار وأمن العالم أجمع، منوها بأنه في إطار تعزيز العمل البرلماني المشترك في شأن قضايا أمن المنطقة العربية، قام الاتحاد البرلماني العربي برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة بعقد جلسة طارئة في مايو 2021، واجتماعات عربية تنسيقية مختلفة لتوحيد الرؤى والمواقف تجاه أبرز القضايا التي تمس الشعوب العربية، وذلك بهدف الوصول إلى حلول واقعية لأزمات عالمنا العربي، والتي يعد الإرهاب والتطرف جزءا رئيساً منها.

وأشار سعادة اليماحي إلى أن القضاء على الإرهاب والتطرف يتطلب من البرلمانات أن تتبنى قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى في تشريعاتها الوطنية، منوها بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال؛ والتي أثمرت توقيع الوثيقة التاريخية "وثيقة الأخوة الإنسانية" في فبراير 2019 بأبوظبي بين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبين بابا الكنيسة الكاثوليكية، والتي تعد وثيقة عالمية تهدف إلى التعايش والتآخي بين البشر، واحترام الاختلاف بين أهل الأديان والعقائد، واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع يعلن يوم 4 فبراير– تاريخ توقيع الوثيقة – يوماً دولياً للأخوة الإنسانية.

وقال إنه من الأهمية أن يتم الاعتداد بهذه الوثيقة في قرارات اجتماعاتنا اليوم، لأن سيادة السلام والأمن الإنساني أصبح هو السبيل الوحيد لتجاوز إشكالات العالم المعاصر.

وتابع: "موقف دولة الإمارات من القضايا المطروحة يتسم بالاعتدال وحث المجتمع الدولي للتعاون من أجل وضع حد للإرهاب تمويلا وتسليحا، ورئاسة الاتحاد البرلماني العربي لا تألوا جهدا في دعم القضية الفلسطينية، وتتابع عن كثب كل ما يجري على الأرض الفلسطينية".