النسخة ال21 من معرض المطارات تستعرض فى دبي مايو المقبل أحدث التقنيات غير التلامسية والذكاء الاصطناعي

النسخة ال21 من معرض المطارات تستعرض فى دبي مايو المقبل أحدث التقنيات غير التلامسية والذكاء الاصطناعي

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 ديسمبر 2021ء) يستضيف مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 17 حتى 19 مايو 2022 فعاليات النسخة ال21 من معرض المطارات الذى سيمكن زواره من التعرف على أحدث التقنيات غير التلامسية والذكاء الاصطناعي والقياسات الحيوية وحلول التنقل النظيفة لضمان النظافة وسلامة الركاب.

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات راعي المعرض أن المطارات وشركات الطيران لديها نهج قائم على اعتماد التكنولوجيا في التعامل مع استدامة مستويات السلامة والأمن والكفاءة في العمليات وخلال هذا الوقت الذي أنفق على الابتكار والتكيف على مستوى المطارات الدولية كانت دبي في طليعة تطوير المبادرات التي مكنت الطيران من التعافي المتسارع .

وقال سموه إن معرض المطارات والفعاليات والمؤتمرات يعد المهمة التي تقام على هامشه قوة دافعة لصناعتنا لتظهر بشكل أقوى وأفضل في أعقاب جائحة فيروس كورونا والتعرف على أحدث الحلول الذكية والابتكارات الدولية التي ستعيد تشكيل مستقبل الصناعة وهذا بالضبط ما قدمه معرض المطارات على مدى العقدين الماضيين كمنصة مثالية للتعاون لإنشاء مرافق الطيران الأكثر تقدمًا في العالم .

وتتوقع شركة "ريد اكسبيشنز الشرق الأوسط" المنظمة لهذا الحدث الدولي ان يقوم المعرض الذي يعتبر الأضخم من نوعه في العالم في دورته المقبلة بتسجيل نمو قياسي بأعداد العارضين من مختلف دول العالم بعد كسر العزلة التي عاشتها المطارات نتيجة الجائحة والحاجة الماسة الى التشبيك بين الشركات المصنعة للحلول الذكية وصناع القرار في المطارات الدولية للتعرف على أفضل الممارسات والدروس المستفادة استعداداً لمواكبة النمو القياسي المتوقع بالطلب على السفر ابتداء من منتصف العام المقبل.

وحسب توقعات أحدث تقرير صادر عن المجلس المطارات العالمي الذي يضم 1933 مطارا حول العالم في 183 دولة فإن حجم الاستثمارات التي ستقوم المطارات حول العالم بإنفاقها ستصل الى 2.4 تريليون دولار أمريكي حتى العام 2040 من أجل عمليات التوسعة والتحديث والحفاظ على البنية التحتية للمطارات وترقيتها للتعامل مع أية ظروف مستقبلية مشابهة للتحديات التي واجهتها خلال فترة الجائحة.

وذكر التقرير أن دول الشرق الأوسط تحتاج لوحدها إلى إنفاق حوالي 151 مليار دولار لاستكمال مشاريع التوسعة والتحديث لمطاراتها التي تم ابطاء عجلتها نتيجة فيروس كوفيد19 والاستعداد مجددا للمضي قدما بهذه التحديثات لمواكبة الطفرة المتوقعة بأعداد المسافرين خلال السنوات المقبلة مع التركيز على طرق تحسين التجربة الشاملة للركاب من خلال تعزيز دور التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي واعتماد الانظمة البيومترية عند تسجيل الوصول وتسليم الحقائب والجوازات والصعود إلى الطائرة.

ويشمل المعرض - الذي يساهم بدعمه كل من هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة مشاريع الطيران الهندسية في دبي ومطارات دبي ودناتا - العديد من المؤتمرات والفعاليات المشتركة أبرزها منتدى المراقبة الجوية وأمن المطارات في الشرق الأوسط ومنتدى قادة المطارات العالمية ومنتدى المرأة في الطيران ومؤتمر تجربة ركاب المطارات ومؤتمر الخدمات الأرضية.

من جانبه اشار فراس أبو لطيف مدير المعرض الى حاجة صناع القرار وقيادات المطارات والمصنعين لتكنولوجيا المطارات إلى التلاقي تحت سقف واحد لبحث مستقبل الصناعة والتعرف على أفضل التجارب والسبل للتغلب على تأثيرات الجائحة والاستعداد لمرحلة الطفرة في المستقبل القريب.