افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 ديسمبر 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالمكانة التي تحتلها الإمارات بين دول العالم حيث أصبحت نموذجاً حقيقياً للنجاح المبهر الذي تحقق في الاقتصاد والسياسة وعلى الأرض وفي الفضاء بجهود الآباء المؤسسين ورؤى واستراتيجيات القيادة وسواعد الكوادر والكفاءات المواطنة.. إضافة إلى الجهود التي تبذلها الدولة لدمج أصحاب الهمم من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع الموجهة لهم.

فتحت عنوان " في حب الإمارات" .. قالت صحيفة "الاتحاد" أزهى الأيام تعيشها الإمارات الآن، والعالم كله يشاركنا أفراحنا، بعيد الاتحاد الخمسين، لتتألق الدولة بعهدها الذهبي في احتفالاتها باليوبيل الذهبي، في أيام مجيدة تشهد على منجزاتنا وريادتنا، وتؤكد ما تحظى به الإمارات وقيادتها الحكيمة من تقدير واحترام وثقة في أوساط المجتمع الدولي.

وتابعت تنطلق الإمارات للأمام صوب الغد، بمنظومة راقية وفعالة من علاقات دولية وثيقة رسختها بدأب وصبر عبر «الخمسين»، حتى صارت مع السنين عنواناً للحضارة والتقدم، وواحة للازدهار والأمان ونجحت الإمارات ببراعة كبيرة في توسيع وتعزيز قاعدة علاقاتها الدولية عبر العالم، بتبنيها لمبادئ التسامح والتعايش والحوار والتفاهم لتعظيم فرص التعاون وتفعيل الشراكات في شتى القطاعات، بما يحقق مصالح الشعوب وتطلعاتها نحو حياة أفضل وأكثر أمناً واستقراراً.

وأشارت إلى أن الإمارات تمد يدها للأصدقاء وتفتح ذراعيها للعالم، من أجل غد أفضل للبشرية، ومستقبل مشرق، تتجسد فيه آمالها بتوفير أسباب السلام وتعزيز الرخاء للجميع. تقدم الإمارات للعالم شتى الفرص على كل الصعد لاستثمار الإمكانيات وتأهيل الكفاءات بهدف تحقيق أفضل الإنجازات.

وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تمثل للعالم نموذجاً حقيقياً للنجاح المبهر الذي تحقق في الاقتصاد والسياسة وعلى الأرض وفي الفضاء، بجهود الآباء المؤسسين ورؤى واستراتيجيات القيادة وسواعد الكوادر والكفاءات المواطنة، التي جعلت رايتنا عالية خفاقة، تنبض في القلوب بحب الوطن وعزه وفخره.. لذلك.. العالم كله يحب الإمارات.

من ناحية أخرى وتحت عنوان" تجربة رائدة" .. قالت صحيفة "البيان" أولت الإمارات أصحاب الهمم اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من مبدئها الثابت بأن الإنسان الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قادر على التحضر والبناء والعمل، فراحت تسن قوانين صارمة لتوفير جميع الخدمات لدعم قدراتهم وإمكانياتهم وتأمين حياة كريمة وعيش يسير لهم، وإدماجهم كفئة مهمة وفاعلة وقادرة على العطاء.

وأضافت أن قضية دمج أصحاب الهمم شكلت أولوية خاصة، ضمن مبادرات استراتيجية تحقق تطلعات القيادة الرشيدة، إذ نجحت الدولة في تحقيق مسيرة تنمية شاملة عبر بهذه الفئة التي عبرت بها من مرحلة التمكين إلى مرحلة الانجازات. ومن هنا جاءت تسمية أصحاب الهمم في الإمارات تقديراً لجهود هذه الفئة في تحقيق الإنجازات، والتغلب على جميع التحديات في مختلف الميادين.

وتابعت تسابقت الجهات الحكومية بشقيها الاتحادي والمحلي إلى جانب القطاع الخاص، في إطلاق المبادرات والمشاريع الموجهة لأصحاب الهمم، من بينها مبادرة دمج أصحاب الهمم في المجتمع وإصدار بطاقة «أثير» التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع كما تقدم إدارة مراكز وزارة الداخلية فرص تأهيل وتشغيل وتوظيف أصحاب الهمم، وأطلقت الجهات الحكومية مبادرات لإنجاز معاملاتهم بكل يسر وسهول، كما أطلقت هيئة تنمية المجتمع بدبي «بطاقة سند»، التي تهدف إلى تمكين الإماراتيين وغير الإماراتيين من أصحاب الهمم من الحصول على خدمات وتسهيلات فائقة، وغيرها من الجهات التي أبدت اهتماماً كبيراً بأصحاب الهمم.

ولفتت إلى أن العام الماضي ورغم الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم، بسبب جائحة «كورونا»، كان حافلاً في دولتنا بتحقيق نحو 20 منجزاً تنموياً مؤثراً في مسيرة دعم وتمكين أصحاب الهمم، ضمن جهود مستدامة في كل الأوقات.

وقالت "البيان" في الختام تجربة إماراتية رائدة في دعم أصحاب الهمم، سجلت اسمها بأحرف من ذهب، كان لها مردودها الإيجابي على هذه الفئة، وجعلتها مثالاً يحتذى في خريطة أصحاب الهمم العالمية.