أحمد محمد الحميري : ما حقّقته الإمارات من ريادة وتقدّم خلال مرحلة التأسيس والتمكين هو مكسبٌ كبير للأجيالِ الحاضرةِ والقادمة

أحمد محمد الحميري : ما حقّقته الإمارات من ريادة وتقدّم خلال مرحلة التأسيس والتمكين هو مكسبٌ كبير للأجيالِ الحاضرةِ والقادمة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 ديسمبر 2021ء) قال معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة .. يُشرّفني، ودولتنا تحتفل بإتمام خمسين سنة من الإنجازات والنجاحات المشهودة؛ أن أرفع أسمى آيات التقدير والعرفان لمقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، على ما بذلوا من جهد وفكر، تعميقًا لروح الاتحاد وترسيخًا لثوابته، وبناء دولته التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، وإخوانه الآباء المؤسّسون، تغمّدهم الله برحمته ورضوانه، والتهنئة موصولة إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس "لجنة الاستعداد للخمسين".

وأضاف معاليه في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين.. إن ما حقّقته دولتنا من ريادة ورفاه وتقدّم وأمن واستقرار خلال مرحلة التأسيس والتمكين التي امتدّت خمسين سنة؛ إنّما هو مكسبٌ كبيرٌ للأجيالِ الحاضرةِ والقادمة، وأساسٌ متينٌ لمسيرةِ الانطلاقِ الواثقةِ نحو الخمسين سنة المقبلة، التي حدّدت قيادتنا الرشيدة رؤيتها، وحددت مبادئها، ورسمت خارطة طريقها، وأطلقت مشروعاتها الرامية لأن تكون دولتنا الأفضل في العالم، بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها، في ديسمبر 2071.

وقال معاليه " على الرغم ممّا حملته السنتان الماضيتان من تحديات كبيرة أحدثتها جائحة "كوفيد-19"، وتداعياتها على العمل الحكومي والأنشطة الاقتصادية والثقافية والإنسانية في مختلف أنحاء العالم؛ إلّا أنّنا نجحنا في تجاوز تلك الأوضاع بسلام، ونحن اليوم في غاية الاطمئنان، بأن مسيرتنا نحو الخمسين المقبلة، ستتقدّم بثقة لتحقيق مقاصدها؛ حفاظًا على الاتحاد، وتقوية مؤسساته، وتعميق روحه، وصون ما تحقّق من مكاسب في المجالات كافة".

وأضاف " في هذا اليوم المبارك؛ نُجدّد الولاء لقيادتنا الرشيدة، ونُعاهدها على المضي قُدمًا ترجمةً لرؤاها الشاملة، في أن تكون دولتنا الأفضل سمعةً في العالم، والأكثر استقرارًا وأمنًا، وأن يكون شعب الإمارات أكثر الشعوب تسامحًا وسعادة.

وفّقنا اللهُ، جميعًا، وسدّد خطانا في خدمة الوطن الغالي".