وفد من شرطة نيويورك يطلع على التقنيات الحديثة لشرطة دبي في مجال تعزيز الأمن والأمان

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 نوفمبر 2021ء) التقى معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بديرموت فرانسيس شيا، المفوض العام لشرطة نيويورك والوفد المرافق له، في نادي ضباط شرطة دبي بالجداف، بحضور سعادة اللواء المستشار المهندس محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، وعدد من مديري الإدارات العامة والفرعية، وذلك في بحث سبل التعاون بين البلدين في الجوانب الأمنية، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والاطلاع على التقنيات الحديثة لشرطة دبي في مجال تعزيز الأمن والأمان.

ورحب معالي الفريق عبد الله خليفة المري بالوفد الزائر مؤكداً حرص شرطة دبي على تطوير العلاقات، وصولاً إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مختلف القطاعات والتخصصات الامنية.

واطلع الوفد خلال زيارته لمقر شرطة دبي الرئيسي على منظومة العمل في إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، وأحدث الخدمات والمبادرات التي تعزز الأمن والأمان في الإمارة، إلى جانب اطلاعه على أبرز تجهيزات المركز والإضافات الحديثة فيه، مثل "الخريطة ثلاثية الأبعاد، ونظام إدارة ومراقبة الدوريات" وتوزيعها على أرض الواقع، بما يحقق هدف شرطة دبي في الاستجابة السريعة للبلاغات ونداءات الاستغاثة، والتقنيات والأدوات والوسائل، التي تدعم الاستجابة السريعة للبلاغات والمكالمات في أي وقت.

كما زار الوفد الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، واطلع على منظومة عمل منصة E-crime، الخاصة بتلقي بلاغات أفراد الجمهور المتعلقة بالجرائم الإلكترونية بصورة سلسلة وسهلة من خلال العنوان الإلكتروني www.ecrime.ae.، والتي تشمل: الابتزاز الإلكتروني، الاختراق الإلكتروني، جرائم الاحتيالات المالية للتحويلات والاستخدامات غير المشروعة للبطاقة الائتمانية.

واطلعوا على إنجازات شرطة دبي العالمية في مكافحة الجريمة منها، عملية "صيد الثعالب 2" التي أسقطت فيها ريمون الرونوا عباس المُقلب بـ "هاشبوبي"، وأولاليكان جاكوب بونلي المُلقب "وود بيري" و10 أفراد من عصابة أفريقية ارتكبت جرائم غسيل أموال خارج الدولة، واحتيال إلكتروني، واختراق لمواقع وحسابات إلكترونية، وانتحال لصفة الغير لغرض الاحتيال الإلكتروني على الناس، والاستيلاء على أموالهم، إلى جانب الاحتيال المصرفي، وسرقة هويات الضحايا واستخدامها في جرائم الاحتيال الإلكتروني.

كما زار الوفد إدارة الحد من الجريمة، واطلع على حقيبة نقل الأموال الجديدة الذكية الهادفة إلى إفشال عمليات سرقة الأموال، وتتميز باحتوائها على حبر يُتلف الأموال حال تعرض الحقيبة للسرقة، وجرس إنذار، وجهاز تتبع، ومادة دخانية تثير خوف اللصوص وتفضح أمرهم، إضافة إلى أن الحقيبة مصنوعة من مادة قوية جداً تمنع السارق من كسرها.

كما اطلع الوفد على برنامج "الشرطي جارك"، إحدى مبادرات الشرطة المجتمعية الهادفة إلى تشجيع الموظفين على التطوع ليكونوا حلقة الوصل بين الأفراد في الأحياء السكنية والقيادة العامة لشرطة دبي لرصد المشكلات والعمل على حلها.

ثم زار الوفد إدارة المطلوبين، واطلع على أبرز القضايا الدولية التي تمكنت شرطة دبي من القبض على مطلوبين دوليين فيها وتقديمهم للعدالة، من ذلك القبض على بنيامين نيل وماثيو جون من الجنسية الأسترالية، اللذان ينتميان لعصابة "ميليستريم" الضالعة في الاتجار بالمخدرات. وإلقائها القبض على رافاييل إمبريال، الزعيم في عصابة "كامورا" الإيطالية الإجرامية المنظمة، الضالعة في ارتكاب جرائم اتجار بالمواد المخدرة والسلاح عبر الحدود الدولية، والذي يعد أحد أبرز المطلوبين للسلطات الأمنية الإيطالية، والصادر بحقه نشرة دولية حمراء من منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول".

وزار الوفد مختبر الابتكار، واطلع على مشروع عيون، الذي يهدف إلى وضع نظم المراقبة بالكاميرات ذات التقنيات الذكية، ضمن منظومة أمنية متكاملة تحت إشراف شرطة دبي، بالتعاون مع عدد من الشركاء في القطاع الخاص، لتعزيز قدرات الأجهزة المختصة على التعامل بكفاءة وفاعلية وحرفية عالية مع كل ما يخص الأمن.

واستمع لشرح حول المنصة الخارجية للابتكار والتي تتيح للجمهور سواء على مستوى الدولة أو خارجها، التواصل مع المختبر لتقديم الابتكارات والمشاركة في صنع الحلول ودعم الأفكار الإبداعية، ما يسهم بشكل كبير في إشراك المبدعين والمبتكرين من الجمهور ومن الطلبة الدارسين في صياغة ورسم ابتكارات المستقبل التي تصب في النهاية في خدمة المجتمع وإسعاده.

كما شاهد الوفد عرضا للكلاب البوليسية وقدرتها على الكشف عن الأشخاص المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا كوفيد-19، وذلك ضمن التجربة الميزة لشرطة دبي في استخدام عينات العرق البشري لفحص الأشخاص دون التعرض المباشر لهم، بما يضمن تطبيق أعلى المعايير والإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بالفيروس، استناداً إلى أن الكلاب البوليسية المدربة تتميز بحاسة الشم القوية للغاية، الأمر الذي يمكن الاستفادة منه في الدوريات الشرطية وتأمين مواقع حيوية مهمة والمراكز التجارية والفعاليات والحشود والمطارات والمناطق الحيوية.

واطلع الوفد على دورية "غيّاث" الفريدة من نوعها على مستوى العالم، والتي تحوي أحدث الأنظمة الذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتضم مجموعة من كاميرات المراقبة من مختلف الأنواع، إضافة إلى مجموعة من الخدمات المتطورة التي تعزز العمل الشرطي في الجانب الأمني والمروري.

وزار الوفد مركز شرطة المرقبات، الذي يعد أول مركز شرطة تقليدي يتحول إلى مركز شرطة ذكي، ويقدم خدماته إلى الجمهور بطريقة ذكية ومن دون أي تدخل بشري وعلى مدار 24 ساعة في اليوم، ويوفر الخدمات الجنائية والمرورية والشهادات والتصاريح والخدمات المجتمعية المُقدمة، وفق أفضل المعايير والممارسات الشرطية العالمية.

واطلع الوفد على أنواع الخدمات الجنائية في مركز الشرطة الذكي، والتي تشمل: خدمة عين الشرطة، الشكاوى العمالية، الإبلاغ عن شيك مرتجع، التواصل مع الضحية، أمن المساكن، جرائم الإتجار بالبشر، الاستعلام عن البلاغات، دعم ضحايا العنف الأسري، إلى جانب الخدمات المرورية ومنها: دفع المخالفات، طلب تغيير لون المركبة، بحث الحالة المرورية، إعادة إصدار تقرير حادث.