الإمارات ولاتفيا تعززان فرص الشراكة في مجالات الاقتصاد الدائري والأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية والابتكار والفضاء

الإمارات ولاتفيا تعززان فرص الشراكة في مجالات الاقتصاد الدائري والأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية والابتكار والفضاء

- التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين يقفز بنسبة 48% خلال 2020.

- الإمارات ولاتفيا تعززان فرص الشراكة في مجالات الاقتصاد الدائري والأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية والابتكار والفضاء.

- عبدالله بن طوق: لاتفيا وجهة اقتصادية وشريك تجاري مهم للإمارات على مستوى منطقة البلطيق ..وسنعمل على تطوير قنوات تعاون في عدد من مجالات اقتصاد المستقبل.

- يانس فيتنبيرغس: نرى فرصاً واعدة لتعزيز الروابط بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين للبناء والاستعداد للتحديات المستقبلية وطرح حلول للتحديات العالمية للاستدامة - عقد الدورة الثانية من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين خلال فبراير 2022 لإطلاق مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

- تطوير التعاون في مظلة واسعة من القطاعات والمجالات الحيوية والمستقبلية لاسيما قطاع السياحة والطاقة المتجددة وشبكة اتصالات الجيل الخامس /5G/ والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

- 104 % نمواً في حركة التصدير وإعادة التصدير غير النفطي من دولة الإمارات إلى لاتفيا خلال الأشهر الثماني الأولى من عام 2021 مقارنة مع ذات الفترة من 2020.

- 149 % نمواً في حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال الخمس سنوات السابقة.

- الإمارات الشريك التجاري الثاني للاتفيا على المستوى الخليجي ..واستحوذت دولة الإمارات على 40% من تجارة دول مجلس التعاون الخليجي مع لاتفيا خلال 2020 و17% عربياً.

- 90.6 % نسبة اعتماد لاتفيا على وارداتها من الامارات من بين الدول الخليجية خلال عام 2020 ..ونحو 55.8% على المستوى العربي.

- 16 % نمواً في أرصدة الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى دولة الإمارات من لاتفيا خلال الخمس سنوات الماضية.

......................................................................

أبوظبي في 28 نوفمبر / وام / بحث معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد مع معالي يانس فيتنبيرغس وزير الاقتصاد في جمهورية لاتفيا آفاق تطوير التعاون الاقتصادي على المستويين الحكومي والخاص، وخلق فرص جديدة ومتنوعة لمجتمعي الأعمال في البلدين في القطاعات ذات الأولوية، وتعزيز التبادل التجاري غير النفطي وتنويع الاستثمارات المتبادلة، ودعم أجندة التنمية الاقتصادية للبلدين وتحقيق مستويات أعلى من الشراكة الاقتصادية في القطاعات الاستراتيجية، وتشجيع الشركات على استكشاف فرص استثمارية في قطاعات جديدة في أسواق البلدين.

جاء ذلك في لقاء ثنائي عقد في مقر وزارة الاقتصاد بدبي، على هامش الزيارة الرسمية لفخامة إغليس ليفيتس رئيس جمهورية لاتفيا والوفد المرافق له إلى دولة الإمارات لحضور العيد الوطني لجمهورية لاتفيا في معرض إكسبو 2020 دبي.

وأكد معالي عبدالله بن طوق المري عمق الروابط الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية لاتفيا الصديقة، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية تشهد حالياً زخماً كبيراً في مختلف المجالات، في ظل الجهود المبذولة من الجانبين لتطوريها وتوسيع سبلها وآفاقها وتنويع أنشطتها، وهو ما يعكسه نمو التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2020 برغم التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، حيث حققت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين العام الماضي قفزة نوعية في النمو بلغت نسبتها نحو 48%.

وأضاف معاليه: "لاتفيا وجهة اقتصادية وشريك تجاري مهم للإمارات على مستوى منطقة البلطيق، وحققنا خلال السنوات الماضية مستويات رائدة من التعاون والشراكات الاقتصادية، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على تطوير قنوات التعاون وتنمية هذه الشراكة في عدد من المجالات الجديدة والمستقبلية التي تحظى باهتمام الجانبين، وفي مقدمتها الابتكار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك القطاعات الحيوية الرئيسية للتعاون مثل التجارة والاستثمار والسياحة والطيران واللوجستيات والصحة والتعليم وغيرها".

من جانبه، قال معالي يانس فيتنبيرغس: "نرى فرصاً واعدة لتعزيز الروابط بين القطاعين الحكومي والخاص في بلدينا، للبناء والاستعداد للتحديات المستقبلية وطرح حلول للتحديات العالمية للاستدامة والاتصال ..الاقتصاد الدائري وشبكات الجيل الخامس مجالان يتمتع فيهما البلدان بالإنجازات وفرص التنمية، ونستهدف خلال الفترة المقبلة بناء مسرعات لتطوير السياسات وتسهيل فرص الاستثمار في هذه المجالات الأمر الذي من شأنه تقديم حلول جديدة إلى الأسواق".

إلى ذلك، أقر الجانبان عقد الدورة الثانية من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين خلال فبراير 2022، لإطلاق مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وناقشا سبل تطوير التعاون في مظلة واسعة من القطاعات والمجالات الحيوية والمستقبلية لاسيما قطاع السياحة، والتعليم، والاقتصاد الدائري، والتكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي، والزراعة والتكنولوجيا الزراعية، والنقل والمواصلات والشحن والخدمات اللوجيستية، وشبكة اتصالات الجيل الخامس /5G/، والفضاء.

وحققت حركة التصدير وإعادة التصدير غير النفطي من دولة الإمارات إلى لاتفيا نمواً نوعياً خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 2021 بنسبة 104%، وذلك مقارنة بذات الفترة من العام الماضي 2020، فيما شهد حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال السنوات الخمس السابقة نمواً بنسبة 149%.

وتعد دولة الإمارات الشريك التجاري الثاني للاتفيا على المستوى الخليجي، حيث استحوذت دولة الإمارات على40% من تجارة دول مجلس التعاون الخليجي مع لاتفيا خلال العام الماضي 2020، بينما استحوذت على 17% من تجارة مجموعة الدول العربية مع لاتفيا خلال ذات الفترة، فيما تبلغ نسبة اعتماد لاتفيا على وارداتها من الامارات من بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2020، نحو 90.6%، وعلى المستوى العربي نحو 55.8%.

وعلى المستوى الاستثماري، فقد حققت أرصدة الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى دولة الإمارات من لاتفيا نمواً بنسبة 16% خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المقابل تمتلك دولة الإمارات العديد من الاستثمارات النوعية في لاتفيا.