افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 نوفمبر 2021ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على اعتماد منظمة اليونسكو الثاني من ديسمبر، الذي يصادف اليوم الوطني لدولة الإمارات يوماً عالمياً للمستقبل.

كما تناولت الافتتاحيات الاعتراف الجديد بالدور الإماراتي المؤثر على الصعيد العالمي وفي المنطقة الذي تجلى يوم أمس بفوز مرشح دولة الإمارات اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي برئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".

و تحت عنوان "دولة المستقبل" قالت صحيفة الاتحاد إن الإمارات تقدم أنموذجها للعالم، وتؤكد نجاح رؤيتها ونهجها الاستشرافي للفرص والتحديات، وتشارك قصتها وطموحها في تحقيق التنمية المستدامة وصناعة المستقبل مع الأجيال الحالية والقادمة.

و أضافت الصحيفة ان الإمارات أصبحت عنواناً للريادة ورمزاً للمستقبل من خلال قدرتها على ابتكار الحلول واحتواء التحديات وتحويلها إلى فرص، وتوظيف الأدوات العلمية في استشراف القادم، وتشجيع الحوار والتعاون بين جميع الأمم لبناء عالمهم الذي يريدون.

و اشارت إلى ان الثاني من ديسمبر، الذي يصادف اليوم الوطني لدولة الإمارات، مناسبة عالمية بعد أن اعتمدته منظمة "اليونسكو" يوماً عالمياً للمستقبل، ليس فقط تقديراً لدور الإمارات ومكانتها ومصداقيتها وسمعتها ورؤيتها، بل لأن الدولة في يوبيلها الذهبي جسدت مثالاً حياً على أهمية تعزيز معرفة الدول بالمستقبل، وربط التنمية منذ قيام الاتحاد بمفهوم الاستشراف الذي كانت حصيلته إنجازات ضخمة وصدارة للعالم في مؤشرات تنموية نوعية وسياسات قائمة على التسامح والتعايش والحوار والتعاون وترسيخ الأخوّة الإنسانية.

و اختتمت صحيفة الاتحاد افتتاحيتها مؤكدة ان الإمارات دولة المستقبل، فهي تستبق الخمسين عاماً المقبلة بمبادئها العشرة التي تشكل منارة هادية ودرباً واضحاً نحو الريادة والصدارة العالمية، كما تمضي بمشاريع نوعية تستهدف تسريع التنمية، ودعم أرقام النمو، وتحفيز الاقتصاد، وتأمين موارد طاقة نظيفة في إطار مفهوم الاستدامة الذي تتبناه في سعيها لتأمين أفضل مستويات الحياة للأجيال المقبلة، والوصول إلى هدفها بمستقبل ينعم به شعبها وشعوب المنطقة والعالم بالتنمية والاستقرار والازدهار.

ومن جانبها قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " فخر لكل العرب" ..

اعتراف جديد بالدور الإماراتي المؤثر على الصعيد العالمي وفي المنطقة، تجلى يوم أمس بفوز مرشح دولة الإمارات برئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، الذي يأتي استمراراً لسلسلة الإنجازات التي تحققها الإمارات خلال الفترة الأخيرة، حيث يأتي بعد أيام فقط من فوز الإمارات باستضافة المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم 2025"، وفوزها بعضوية اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق، وبالعضوية الكاملة للاتحاد الدولي للمخترعين "إيفيا"، وقبلها فوزها باستضافة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، التي ستقام في عام 2023، في خطوة تعكس التقدير العالمي لجهودها في استدامة المناخ، وكذا فوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الفترة من 2022 إلى 2024، بدعم دولي واسع، جاء تتويجاً للسياسات الحكيمة التي تنتهجها الدولة في ترسيخ الحقوق والحريات، وإدراكها أهمية حقوق الإنسان في تحقيق التنمية المستدامة، ما يعكس جهودها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبق هذا كله فوزها بعضوية مجلس الأمن للفترة 2022 - 2023.

و اشارت الصحيفة إلى ان هذه الإنجازات المتفردة تعكس المكانة العالمية التي تحظى بها الإمارات في المجتمع الدولي، وثقة العالم بالدور الذي تلعبه في شتى الميادين.

و شددت صحفة البيان في ختام افتتاحيتها على ان فوز اللواء الريسي بهذا المنصب حظي بترحيب واسع، فهو فخر لكل العرب، باعتباره أول عربي يتولى رئاسة هذه المنظمة الدولية.. ترحيب يعكس نظرة المجتمع الدولي إلى الإمارات التي باتت مثالاً يحتذى بين البلدان في تعزيز ركائز التنمية والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم، ودورها العالمي المتزايد في كافة المجالات.

و بدورها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان "ثقة العالم في الإمارات" انه في إنجاز جديد يجسد الثقة العالمية المتعاظمة بدولة الإمارات والإيمان المطلق برسالتها وقدراتها ومدى ما يحظى به أبناؤها من تمكين وما يكتنزونه من خبرات، يأتي فوز مرشح دولة الإمارات اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، برئاسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" لمدة 4 سنوات، ليبين ثمار الغرس المبارك لقيادتنا الرشيدة في أبنائها وحرصها على أن يمتلكوا من التميز والتفرد ما يؤهلهم لشغل مناصب عالمية غير مسبوقة سواء على المستوى العربي أو المنطقة، وبالتالي الثقة العالمية الناجمة عنها، وهو ما أكده الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة الإنجاز بقول سموه:"ثقة العالم بالإمارات، هي ثمرة القيادة الحكيمة لسيدي الشيخ خليفة بن زايد، يعاضده أخواه سيدي الشيخ محمد بن راشد وسيدي الشيخ محمد بن زايد، لتحقق الإمارات إنجازاً جديداً بفوزها برئاسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول. شكراً لقيادتنا على ثقة العالم بالإمارات".

و اضافت الصحيفة ان الإمارات وطن قيم ورسالة وإيمان بضرورة التعاون العالمي، ومن هنا فإن اكتساب مرشحها للثقة العالمية إنما يجسد الإيمان بقدرات أبناء الإمارات على تحقيق الأفضل دائماً، ولا شك أن الفوز بالدورة الحالية يأتي في وقت أشد ما يحتاجه المجتمع الدولي إلى جهاز قوي ومتمكن لما يشهده من أحداث وضرورة التعامل معها بروح جماعية لمواجهة المخاطر وكبح التحديات وتوسيع نطاق الأمن لأكبر مدى ممكن، ومن هنا يأتي اختيار اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، ليصادف أهله، وهو يعكس وعياً كبيراً بالاختيار ووضع الثقة العالمية بدولة الإمارات عن قناعة تامة، وإيمان مطلق بما يمكنها تحقيقه وتقديمه من زخم لجهود العمل الشرطي على الساحة الدولية.

واختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها مؤكدة أن العالم سيكون أفضل في كل موقع يحمل فيه رجال الإمارات أمانة المسؤولية وحرصهم على تجسيد الصورة الحضارية لوطنهم بقدراتهم ونتاج عملهم.

و في موضوع آخر قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان " المهاجرون وأهواء السياسة" إن أزمة المهاجرين التي تشغل أوروبا واستقطبت مواقف دولية على نطاق واسع، بدأت تخرج من سياقها كظاهرة اجتماعية لها أسباب وأهداف لتصبح قضية تتقاذفها أهواء السياسة وتتجاذبها المصالح والحسابات.

فما هو حادث الآن بين فرنسا وبريطانيا إثر غرق زورق في بحر المانش، وما هو مستمر بين بيلاروسيا وبولندا على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي يؤكدان ذلك ويدمغانه بالأدلة. وفي كلا الوضعين هناك أزمة إنسانية وتوتر بلغ في بعض الأحيان حد التلويح بالحرب.

و أضافت الصحيفة ان المقامرة بورقة المهاجرين في عالم السياسة ليست جديدة، وقد تكون من أقدم وسائل الضغط والابتزاز، ولكن ما يجري اليوم أخطر مما سبق، رغم أن عدد العالقين بين بيلاروسيا وبولندا لا يتجاوز سبعة آلاف شخص، وبين فرنسا وبريطانيا لا يوجد معسكر مهاجرين لكن هناك محاولات تهريب بشر بين الفينة والأخرى عبر القناة الإنجليزية إلى المملكة المتحدة. ومع ذلك اتسع الجدل سريعاً بين البلدين اللذين يعيشان خلافات مزمنة جراء تداعيات "بريكست" وتباينات بشأن قضايا عدة من الدفاع إلى منح تراخيص الصيد.

وشددت صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها على ان قضية المهاجرين المثيرة للجدل، شأنها شأن التحديات العالمية الكبرى، لا يمكن حلها بالتصعيد والتنصل من المسؤوليات، بل بالتضامن وتفعيل قيم العدالة في الدفاع عن المصالح وحقوق الإنسان بمفهومها الشامل.