دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 نوفمبر 2021ء) اطلعت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع على عدد من المشاريع المتميزة لأصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والتي تم عرضها في ديوان الوزارة بدبي على مدار يومين في إطار الالتزام بالمسؤولية المجتمعية ودعم إبداعات أصحاب الهمم المبتكرة وتحفيزهم على مزيد من الإنتاج.
رافق معالي الوزيرة خلال الجولة سعادة موزة الأكرف السويدي وكيلة وزارة تنمية المجتمع .. وأثنت معاليها على الأفكار الإبداعية والمنتجات المتميزة التي تدعمها مؤسسة زايد العليا في إطار ترسيخ حق الأفراد من هذه الفئة بالعمل والمشاركة والإنتاج ودعم تطلعاتهم وإبراز مهاراتهم الخاصة لتمكينهم وتسخير جميع الإمكانيات والموارد لدمجهم في المجتمع وإظهارهم كعضو فاعل ومؤثر في النسيج الوطني.
وقال سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة : " من دواعي سرورنا أن نشارك بعرض عدد من المشروعات المتميزة للمؤسسة في مقر وزارة تنمية المجتمع للتعريف بها وتسويق منتجات أصحاب الهمم منتسبي ورشة التأهيل بإدارة التأهيل الزراعي والمهني في المؤسسة ".
وتوجه بالشكر إلى أسرة وزارة تنمية المجتمع على استضافة ودعم مشاريع أبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم .. مشيدا بالشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المؤسسة والوزارة كنموذج للتعاون الثنائي المتميز لصالح أصحاب الهمم.
وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تطوير ودعم مهارات وقدرات منتسبي المؤسسة وتعكس حجم الجهود التي تبذلها المؤسسة من أجل إطلاق مشروعات متميزة حيث نجحت بالوصول الى هذا المستوى الراقي والعالي من المنتجات.
وذكر سعادة عبد الله الحميدان أن المشاركة في مثل هذه الأنشطة تؤدي إلى اكتساب الخبرة وصقل المواهب لدى أصحاب الهمم إضافة إلى إعطائهم الفرصة للاحتكاك مع أفراد المجتمع وتكوين علاقات جديدة تقود إلى تبادل الخبرات والمعرفة بينهم وتؤكد أيضا على قدرتهم على تخطي إعاقاتهم وتغلبهم عليها بل وتحويلها إلى إبداع وتميز.
وأكد أن مجلس إدارة المؤسّسة برئاسة سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس المجلس يدعم كافة الجهود نحو التميز والابتكار حيث تواصل المؤسسة مسيرتها نحو تحقيق أهدافها السامية وتأدية رسالتها النبيلة المنبثقة من مدرسة المبادئ الإنسانية والاجتماعية والتنموية الراسخة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " والذي أراد لهذه المؤسّسة أن تكون واحة محبة وحنان تحتضن في مراكزها وأقسامها وأنديتها فئات أصحاب الهمم العزيزة على قلوبنا جميعا وتقدم لهم كافة أشكال الدعم والرعاية.
ومن المشاريع المتميزة التي تم عرضها في وزارة تنمية المجتمع مشروع " كافيه النحلة - The Bee Cafe" أول مقهى يعمل به شباب من أصحاب الهمم في أبوظبي والذي افتتحته مؤسسة زايد العليا ضمن حملة "كن التغيير" العالمية التي أطلقتها عام 2019 ويضم المقهى ستة موظفين من أصحاب الهمم يقدمون القهوة اللذيذة بعد أن تلقوا تدريبًا تخصصيًا لتأهيل أصحاب الهمم للحصول على شهادة دولية في صناعة القهوة التخصصية بأنواعها وأشكالها المختلفة والتي صُنعت بأنامل موظفيه الذهبية.
كما افتتح معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة - أبوظبي أول فرع خارجي لـ «كافيه النحلة» لأصحاب الهمم في المقر الرئيسي للدائرة ويعد الكافيه مقرا للترويج والتوعية بمهارات وقدرات أصحاب الهمم في مختلف المجالات حيث سيعرض شهرياٍ منتجات العلامة التجارية " النحلة " كما يسلط الضوء على أهم المناسبات العالمية الخاصة بأصحاب الهمم.
أما مشروع بلومينج بي للزهور، فهو يقدم ورشة لتنسيق الزهور، وهي إحدى ورش مؤسسة زايد العليا التابعة لإدارة التأهيل الزراعي و المهني جرى تطويرها في سنة 2019 لتصبح مشروع ضمن مشاريع المؤسسة وتم إصدار الترخيص التجاري لهم باسم النحلة.
ويعمل في هذا المشروع 10 طالبات من أًصحاب الهمم تدعم المتدربات من أصـحــاب الهـمــم وتـم إعدادهن للعمل بالمشروع لتلبية أحتياجات السوق في هذا المجال من حيث توفير باقات وهدايا متنوعة تلبي جميع الأذواق لجميـع الفـاعليــات والحـفـلات والمناسـبـات .
وفي عام 2020 تم افتتاح أول معرض ومحل للبيع المباشر للعملاء داخل مستشفى الشيخ شخبوط الطبي في أبو ظبي تحت الاسم التجاري "بلومينج بي النحلة" وتجرى الآن عمليات التطوير للمشروع لإطلاق منصة إلكترونية خاصة بمؤسسة زايد العليا لبيع الزهور أون لاين والتجهيز لفتح منافذ جديدة للبيع إلى العملاء بشكل مباشر ومشـروع التــمــور الذي يأتي في إطار الشراكات التي تتبناها المؤسسة مع القطاع الخاص من أجل توفير كل الإمكانيات والموارد لخدمة الأبناء من أصحاب الهمم سواء كانت هذه الشراكات على المستوى المحلي أو المستوى العالمي ويجري بالشراكة بيـن المؤسسـة والشركات التسويقية طرح جميع المنتجات الزراعية التي يتم إنتاجها في مزارع المؤسسة وكان آخرها منتج التمور والذي يتم إنتاج عدة أنواع مرغوبة بالسوق المحلي والسوق العالمي.
