افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 نوفمبر 2021ء) قالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " نموذج ملهم في استشراف المستقبل" إن دولة الإمارات ترتكز على خبرات وتجارب ثرية في مجال استشراف المستقبل، بما جعل منها محط أنظار العالم، للاستفادة من رؤيتها واستكشاف توجهاتها وقصة نجاحها في تحقيق نقلة نوعية متسارعة خلال خمسة عقود فقط.

واشارت الى أن الإمارات عملت على بناء نموذج فريد في مجال الجاهزية للمستقبل، وتبني الاستشراف في استكشاف التوجهات الكبرى وتعزيز الجاهزية للمستقبل، من خلال منهج عمل يتبنى الاستعداد والتخطيط، والاستشراف العلمي لتحديد التوجهات المستقبلية.

وأضافت " وهب الله دولة الإمارات قيادة رشيدة ذات رؤية ثاقبة، وإرادة واضحة لتشكيل المستقبل، بل وتجسيده على أرض الواقع، مع استمرار مسيرة تطوير فريدة للرؤى والتوجهات خلال الـ 50 عاماً المقبلة، بما يضع الإمارات في مصاف أفضل دول العالم. تدرك الإمارات أن استشراف المستقبل وتحديد توجهاته عامل أساسي في صنع القرار وأجندة العمل، فيما تمثّل تجربتها في إطلاق الحكومة الإلكترونية قبل أكثر من 20 عاماً انعكاس لرؤية استشرافية لا تخطئها العين، بما أسهمت به من تعزيز لمرونة الحكومة واستمرارية عملها بشكل سلس، لا سيما في ظل ظروف العالم خلال تفشي جائحة كورونا".

وخلصت الى القول " تعتمد الإمارات هياكل تتبنى المستقبل عبر مناصب وملفات وزارية، تستعد لمتغيرات المستقبل سواء تغير المناخ أو الأمن الغذائي والمائي، أو التكنولوجيا المتقدمة، والشباب، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، فضلاً عن تطبيقات العمل عن بُعد. تترجم الإمارات رؤى قيادتها الرشيدة وتوجهاتها لتعزيز الريادة، عبر تطبيق مبادئ أساسية، تتمثّل في بناء المهارات الوطنية واستقطاب المواهب والعقول وبناء الاقتصاد الأفضل عالمياً. تؤمن دولة الإمارات إيماناً راسخاً بالمستقبل وتعزيز التفوق العلمي والرقمي لارتياد آفاقه، وأن المستقبل الأفضل للعالم هو ما تشارك فيه القيم الإنسانية مثل الانفتاح والتسامح والاحترام والأخوة الإنسانية".

من جانبها وتحت عنوان " مستهدفات وطنية تعزز الريادة عالمياً" قالت صحيفة الوطن ان إعلان المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء عن: "تحقيق دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في 9 مؤشرات تنافسية مرتبطة بمدى التقدم في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة "التوازن بين الجنسين" خلال العام 2021ليبين كيف أن حقوق المرأة محصنة ومحمية ومضمونة بنصوص تشريعية متقدمة ومواكبة لعصرها وباعثة على الاطمئنان مما يؤمن بيئة للإبداع والنجاح والعمل الجاد والمثمر خاصة أن ابنة الإمارات تشغل مكاناً في أرفع وأهم المناصب بفعل نهج القيادة العظيم والذي سخّر كل ما يجب لتمكينها ولتقوم بدورها فنجحت وباتت مساهمة قوية في صناعة المسيرة الإماراتية المشرفة على الصعد كافة.

وخلصت الى القول ان مؤشرات المساواة بين الجنسين تكتسب أهمية مضاعفة من حيث دلالتها، فهي فضلاً عن كونها انعكاس لمكانة الدولة ومدى تحقيق نتائج على سلم الترتيب العالمي، فإنها في الوقت ذاته دليل تام على ما تحظى به المرأة من حقوق ومكانة ودعم وتمكين، وفاعلية الجهود الهادفة لتحقيق تلك المساواة، كما أن تحقيق مستهدفات الخطط والاستراتيجيات ذات الصلة خلال مدة أقل من المحدد لها بات احترافية وطنية إماراتية إذ يتم تحقيق الإنجازات خلال وقت قياسي وتسجيل قفزات كبرى على مؤشرات التنافسية ذات الصلة من خلال برامج ومشاريع ومواكبة تفوقت على أفضل المعايير المتبعة عالمياً.

وحول الوضع فى السودان قالت صحيفة الاتحاد ان السودان يحتاج إلى تعاون جميع أبنائه للعبور من الأزمة الحالية إلى سكة الاستقرار، أياً كانت الصعوبات، والمشكلات، والاختلافات مشيرة الى أن إعادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى السلطة، بموجب اتفاق مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تشكل بداية إيجابية لاستكمال الفترة الانتقالية، وفق مرجعية الوثيقة الدستورية، واتفاق جوبا للسلام، وبما يحقق ويضمن مشاركة سياسية شاملة لمكونات المجتمع، عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.

واضافت فى افتتاحيتها بعنوان " بداية إيجابية" ان الإمارات في ترحيبها بالاتفاق، وتمنياتها للمكونات السودانية التوفيق في مسيرتها المقبلة، أكدت دعمها للجمهورية الشقيقة، وثقتها بقدرة الشعب الشقيق على تجاوز المرحلة الراهنة في ظل التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية، ووقوفها إلى جانب تحقيق تطلعاته للاستقرار والتنمية.

وخلصت الى القول "يبقى الحوار الطريق الأفضل لتجاوز أي معضلة. وقرار الاتفاق حدد المهام المقبلة، بداية من إطلاق جميع المعتقلين السياسيين، وتشكيل حكومة كفاءات لدفع العملية الانتقالية، وصولاً إلى استكمال الاستحقاقات وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، لتحقيق تطلعات الشعب، والحفاظ على وحدة الصف. ..وانطلاقاً من الترحيب العربي والدولي الواسع بتحلي الأطراف بالمسؤولية، لا بد من مواصلة قوة الدفع باتجاه إنجاح الفترة الانتقالية، ودعم السودان وأهله للمضي في طريق تحقيق الأمن والسلام والاستقرار المستدام.".

وتحت عنوان " السودان.. كفى" قالت صحيفة الخليج انه بعد قرارات 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في السودان، وما تلتها من أحداث مؤسفة، ومواقف دولية رافضة لتلك القرارات، وداعية إلى العودة إلى المسار الديمقراطي، لتجنيب البلاد المزيد من المآسي والأزمات التي لم تعد قادرة على تحمّلها، كان لا بد من العودة إلى الحوار والاتفاق على حلول سياسية إنقاذية من خلال التخلي عن منطق الإقصاء، وولوج الطرق التي تضمن حقوق كل الأطراف كشركاء فعليين في استكمال مشوار الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق عمر البشير، وزبانيته من جماعة «الإخوان المسلمين» الذين استباحوا السودان وحوّلوه إلى مزرعة للفساد ونهب مقدرات البلاد.

واضافت " الإمارات التي تقف دوماً مع السودان، جددت موقفها الثابت بعد الاتفاق السياسي المعلن، أمس، مؤكدة ثقتها بقدرة الشعب السوداني الشقيق على تجاوز المرحلة الراهنة في ظل التوافق الدستوري، وصولاً إلى تحقيق تطلعاته إلى الاستقرار والتنمية.".

واشارت الى ان السودان لم يكن بحاجة إلى كل ما حصل منذ 25 أكتوبر تشرين الأول الماضي، إذ كان يمكن تجسير الخلافات بين شركاء الثورة، من عسكريين ومدنيين، من خلال الحوار، لإبقاء جذوة الثورة التي كانت حصيلة ستة أشهر من الحراك الشعبي ضد نظام البشير، وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا.

وخلصت الى ان الإعلان أمس عن اتفاق بين المكوّن العسكري لمجلس السيادة الانتقالي ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك قد يكون مقدمة للتسوية، ويفتح باباً أمام الحل الذي يعيد الأمن للسودان، والحؤول دون تفويت فرصة صناعة سلام حقيقي قائم على المشاركة من خلال أجندة وطنية خالصة، بعيدة عن المحاصصات الضيقة، وتضع حداً نهائياً للاستفراد بالسلطة، وتعيد السودان إلى المسار الديمقراطي الحقيقي، من خلال حكومة مدنية غير مقيّدة، وقادرة على تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يحتاج إليها السودان حالياً، وتمكينه من الحصول على المساعدات الدولية التي كانت العديد من الدول والمؤسسات تعهدت بتقديمها، ثم قررت بعد قرارات 25 أكتوبر تعليقها منبهة الى أن بعض القوى السودانية ترفض هذا الاتفاق وتعتبره «غير شرعي»، وتدعو إلى استمرار الاحتشاد والاحتجاج إلى حين «تأسيس سلطة مدنية انتقالية»، مما يعني أن البديل هو المزيد من العنف والمواجهات والتحديات.