افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 09 نوفمبر 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بفوز أبوظبي بأربع جوائز من جوائز السياحة العالمية تقديرا لجهودها الرامية إلى ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية مفضلة.. إضافة إلى الإقبال الكبير على زيارة " إكسبو 2020 دبي " حيث زاره 3 ملايين شخص منذ افتتاحه في الأول من أكتوبر الماضي وحقق قرابة الـ15 مليون زيارة افتراضية لتسجل مشاركة غير مسبوقة في تاريخ المعرض وتؤكد رغبة العالم في تشارك الأمل والمساهمة في الانطلاقة الجديدة في أكبر منصة إبداع للعمل الإنساني.

وسلطت الضوء على الدعم الذي قدمته الإمارات للشعب الإثيوبي عبر هيئة الهلال الأحمر التي أرسلت مساعدات إغاثية تضمنّت 50 طناً من المواد الغذائية والطرود الصحّية والمكمّلات الغذائية للأطفال، لتستفيد منها آلاف الأسر النازحة والمتضرّرة من الحرب والظروف الصعبة، في عدد من الأقاليم هناك.. إضافة إلى المشهد في ليبيا والأزمات السياسية والأمنية التي تلقي ظلالاً كثيفة من الشك حول مصير الانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر المقبل.

فتحت عنوان " أبوظبي في الصدارة " .. قالت صحيفة "الاتحاد" إن السياحة مؤشر دقيق لجودة ورقي الحياة في أي مجتمع، وهي أيضاً مقياس عملي للأمن والأمان والاستقرار، كما أنها تعكس إمكانات وقدرات وثراء تاريخ الدول وحاضرها ومستقبلها، ومدى ترسخ قيم التسامح والتعايش، وقبول الآخر بين أهلها. وأبوظبي على كل هــــذه الصُعد رائدة ومتميزة وسبّاقة.إنها تتقدم مدن العالم بشهادة أربع جوائز دولية رفيعة هي الأعلى قيمة والأكثر تقديراً في قطاع السياحة العالمية، تأكيداً لكرم الضيافة وتنوع الفعاليات والأنشطة والمقومات السياحية والثقافية والطبيعية الفريدة.

وأشارت إلى أن فوز الإمارة بالجوائز الأربع من جوائز السياحة العالمية تأكيداً لتميزها الاستثنائي، وجهة سياحية عالمية مفضّلة، باختيار المتخصصين والعاملين وممثلي وسائل الإعلام والجمهور، وفق معايير ومؤشرات عامة تمثل أفضل عناصر جذب واستقطاب السياح من كل العالم.

وأضافت نجاح جديد ومتواصل تؤكد به أبوظبي مكانتها الرائدة، وقدرتها الكبيرة على مواجهة التحديات بكفاءة وفعالية، والتعافي بسرعة من تداعيات جائحة «كوفيد - 19»، التي أثرت على حركة السياحة العالمية حتى في أبرز مدن العالم.

وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن زيادة تدفق السياح مرة أخرى يعد تصويتاً عالمياً جديداً بالثقة في الإمارة، وتأكيداً لجدارتها بالفوز بجوائز «وجهة سياحة الأعمال الرائدة»، و«وجهة السياحة الرياضية الرائدة» و«الحملة التسويقية الرائدة»، و«وجهة حفلات الزفاف الرائدة».

من ناحية أخرى وتحت عنوان " إكسبو دبي.. رسالة حياة" .. قالت صحيفة "الوطن " أن تكون مدينة أو دولة في قلب العالم فهذا أمر متعارف عليه، لكن أن يكون العالم أجمع في قلب دولة أو مدينة، فهو الإعجاز في زمن لا معجزات فيه، هو الإبداع والمفصل التاريخي الأهم مع بدء التعافي العالمي من جائحة "كوفيد19" وتداعياتها، وهو الأمل والحلم الذي انتظر المجتمع الدولي برمته تحقيقه، وكما هو ثابت دائماً فإن إمارات الخير والمحبة والسلام هي البوابة لحقبة جديدة يستعيد فيها النشاط العالمي دورته الطبيعية ومن خلالها يتنفس العالم الصعداء.. "إكسبو 2020 دبي" الحدث الأكبر في تاريخ البشرية منذ أن اهتز العالم وأغلقت أُغلب دوله جراء "كورونا"، الحدث الذي جمع 192 دولة في رعاية وطن الريادة الذي لا يستكين لتحديات ولا يعترف بمستحيل.

ولفتت إلى أن 3 ملايين زائر هرعوا نحو "إكسبو 2020 دبي" منذ افتتاحه في الأول من أكتوبر الماضي، وقرابة الـ15 مليون زيارة افتراضية للمعرض وفعالياته، لتسجل مشاركة غير مسبوقة في تاريخ المعرض الذي يقام مرة كل 5 سنوات في الأحوال العادية، وتؤكد رغبة العالم في تشارك الأمل والمساهمة في الانطلاقة الجديدة في أكبر منصة إبداع للعمل الإنساني، فكان التلاقي العالمي وجهة للأمل ورمزاً للعزيمة والتصميم، حيث رأى الجميع خلال 5 أسابيع من عمر الحدث أسطورة البناء في الإنسان والأوطان، فباتت دولتنا الحبيبة عنوان التطور الأبرز والمثال الأكثر دلالة على عزيمة الإنسان ونتائج البناء فيه كأهم وأكثر ثروات الوطن ورهانه الرابح، عبر ما يحظى به من تمكين وما يتمتع به من وعي في ظل قيادة جعلته جوهر الاستراتيجيات طوال نصف قرن، لينتصر لذاته ولطموحاته وأهدافه المشروعة بأن يكون وطناً لكل مبدع ومؤمن برسالة جامعة لمختلف الأمم والشعوب تقوم على العمل لخير الأجيال والاستعداد للمستقبل.

وأكدت أن نتائج ومخرجات الحدث العالمي ستكون خريطة طريق لزمن طويل تهم جميع دول العالم دون استثناء، فالاحتياجات البشرية الضاغطة واحدة في كل مكان، وثقل المسؤولية على صناع القرار سيجد الكثير من الأمل عندما يتم تبادل الأفكار واستعراض الدول لتاريخها وقيمها ومشاريعها في مكان واحد..

وهذا المكان هو أرض الإمارات المباركة.. الوطن الشامخ رفعة وقيماً ونهضة ومواقف ومبادرات، والذي يكرس تباعاً رسالته الإنسانية لضرورة التعاون العالمي ولم يتوان يوماً عن دعم كل جهد إنساني ممكن يهم العالم وأجياله ومستقبله الذي يتم الاستعداد له.

وقالت "الوطت" في الختام إن إمارات المجد والعزة والمكتسبات الرائدة تقود العالم خلال الحدث الأهم والأبرز نحو مرحلة جديدة من التقدم والتوافق وتعزيز التواصل لمواجهة التحديات وتبادل الخبرات ومناقشة قضايا المستقبل.. الإمارات قلب العالم ووجدان الإنسانية وقيمها.. عنوان الازدهار ومعها العالم أجمل وأقوى.

من جهة أخرى وتحت عنوان " الضمير الإنساني الحي " .. كتبت صحيفة " البيان " غالباً ما تدفع الشعوب ضريبة الحروب والاضطرابات؛ لذلك، فإن الإمارات استشعرت حاجة الشعب الإثيوبي لمن يمدّ له يد الإغاثة والعون الإنساني .. وكالعادة، كانت استجابة الإمارات سريعة عبر ذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر، التي أرسلت مساعدات إغاثية تضمنّت 50 طناً من المواد الغذائية والطرود الصحّية والمكمّلات الغذائية للأطفال، لتستفيد منها آلاف الأسر النازحة والمتضرّرة من الحرب والظروف الصعبة، في عدد من الأقاليم هناك.

وقالت إن الإمارات باتت علامة فارقة على مستوى العالم في تقديم الإغاثة والعون، ولن تتوقّف الإمارات عن كونها أول من يلبي نداء الضمير الإنساني الحي، دفاعاً عن حق المستضعفين من النساء والأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات، حقّهم ليس في الحياة فقط، إنما حقّهم في الحياة الكريمة.

وأضافت أنه والتزاماً بهذه المبادئ السامية، ظلت الإمارات على الدوام بجانب الشعوب، داعمة ومؤازرة لقضاياها الإنسانية، ومساندة لأصحاب الحاجات والشرائح الضعيفة، وحريصة على إنقاذ المتأثّرين من الكوارث وتقديم العون لهم، وتحسين ظروفهم، وهي تعمل دائماً على تعزيز استجابتها الإنسانية والتنموية لصالح الشعوب من خلال المشاريع التنموية والبرامج الإنسانية، لمواجهة كوارث الطبيعة، والمساهمة في الجهود الإنسانية المبذولة للتخفيف من وطأة المعاناة الناجمة عن تداعيات الأوضاع الإنسانية في مناطق الكوارث والنكبات على أنواعها.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إنه لا بد أن نتذكّر أنه حين انكفأت معظم دول العالم على نفسها تحت وطأة الجائحة، ظلت عيون الإمارات مفتوحة بحثاً عن محتاجي المساعدات، بما في ذلك اللقاحات المضادة للوباء، حيث تحرّكت طائرات الإمارات في كل اتجاه، وهبطت حيث يجب أن تهبط للمساعدة، التزاماً بقيمها الأصيلة التي لا تتغيّر ولا تقف دونها أية عقبات أو تحديات، في الوقت المناسب وبالسرعة التي تتطلبها الظروف الصعبة والاستجابة المطلوبة.

من جانب آخر وتحت عنوان " أزمة أبعد من المنقوش " .. قالت صحيفة " الخليج " تفجرت في ليبيا أزمة سياسية جديدة تضاف إلى سلسلة الأزمات السياسية والأمنية التي تلقي ظلالاً كثيفة من الشك حول مصير الانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر المقبل، أي بعد شهر ونيف من الآن.

وأشارت إلى أن الأزمة أثارها المجلس الرئاسي الليبي بقراره إيقاف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل، وإحالتها للتحقيق، ومنعها من السفر، بحجة «انفرادها بالسياسة الخارجية من دون التنسيق معه، بالمخالفة للاتفاق السياسي»، وردّ الحكومة ببطلان القرار «لأن مخرجات الحوار السياسي الموقع في جنيف، لا تعطي أي حق قانوني لمجلس الرئاسة في تعيين أو إقالة أعضاء السلطة التنفيذية أو إيقافهم أو التحقيق معهم»، واعتبرت الحكومة القرار بأنه «والعدم سواء».

وبينت أن خلفيات القرار هي تصريح للمنقوش حول قضية لوكيربي، وحديثها عن الاستعداد للتعاون مع الولايات المتحدة لتسليم «مطلوب» في القضية، من دون أن تشير إلى اسمه، والمقصود مسؤول المخابرات السابق أبو عجيلة مسعود المعتقل في طرابلس.

وذكرت أنه من حيث المبدأ لا يحق للمجلس الرئاسي اتخاذ مثل هذا القرار، لأن مجلس النواب وحده له الحق في ذلك باعتباره الجهة الوحيدة التي منحت الحكومة الثقة، وهو الذي يسحبها. لكن للقرار أبعاداً أخرى تتجاوز هذا التصريح الذي اتخذ كذريعة فقط. فالأمر يتعلق أساساً بمواقف المنقوش الداعية لخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا قبيل الانتخابات، وهو ما تؤكده في كل مواقفها المعلنة، الأمر الذي يثير حفيظة أعضاء المجلس الرئاسي المؤيد لبقاء القوات الأجنبية والميليشيات، ذلك أن معظم أعضاء المجلس يرتبطون بشكل أو بآخر مع جماعة الإخوان المسلمين، ولعل ما قصم ظهر البعير، هو الخلاف بين المنقوش والمجلس الرئاسي حول تعيين السفراء، إذ تعترض المنقوش على بعض الأسماء التي رشحها المجلس، وترى أن التعيين هو من صلاحياتها وصلاحية الحكومة فقط.

ولفتت إلى أن الإجراء الذي اتخذ بحق المنقوش يأتي في وقت تتجلى فيه التوترات بين الحكومة والمجلس الرئاسي، إضافة إلى فشل كل الجهود التي تبذل من جانب أطراف دولية لتنفيذ انسحاب متزامن للقوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، ورغم الاجتماعات والقرارات المتتالية التي اتخذتها اللجنة العسكرية /5+5/، ومؤتمري برلين، ومجلس الأمن بهذا الخصوص. كما أن الإجراء بحق وزيرة الخارجية يأتي قبل انعقاد المؤتمر الدولي في باريس يوم الجمعة المقبل حول ليبيا، بهدف التحضير للانتخابات التي ستفتح الطريق أمام حل سياسي في ليبيا في حال إجرائها.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن المعضلة تبقى قائمة إذا لم يتم حسم مسألة وجدود القوات الأجنبية والمرتزقة قبيل موعد الانتخابات، وهو أمر ضروري، إذ من الصعب أن تجري من دون تحقيق هذا الشرط الذي يفترض عدم وجود أية قوة أجنبية تعمل لصالح أي طرف من الأطراف. ثم من يمثل ليبيا في مؤتمر باريس إذا كان مجلس الرئاسة يمنع وزيرة الخارجية من السفر؟ - خلا -