برامج تلفزيونية وإذاعية تنقل أهم فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب

برامج تلفزيونية وإذاعية تنقل أهم فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 اكتوبر 2021ء) تستعد هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بقنواتها وإذاعاتها وحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لمواكبة فعاليات النسخة الـ 40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 3 إلى 13 نوفمبر المقبل تحت شعار "هنا.. لك كتاب" وذلك من خلال شبكة مراسلين وإستوديوهات وبرامج تلفزيونية وإذاعية تنقل أهم فعاليات المعرض والندوات التي يحييها ضيوفه.

وتخصص هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون هذا العام عبر جناحها في المعرض ثلاثة إستوديوهات لتنفيذ تغطية إعلامية متكاملة تشترك فيها مختلف قنواتها وإذاعاتها وتخصص أستوديو لإعداد وبث المواد الإعلامية من داخل الحدث لقنوات التلفزيونية "الشارقة" و"الشرقية"، و"الوسطى من الذيد" فيما تخصص استوديو لإذاعة الشارقة وآخر لإذاعة بلس 95.

وتشمل التغطية التي ينفذها شبكة مراسلين وإعلاميين نقل مجريات أهم الندوات والجلسات الحوارية والعروض الفنية بالإضافة إلى بث حزمة برامج تلفزيونية وإذاعية وفواصل إعلانية تتناول جديد المعرض ودور النشر فيه إلى جانب سلسلة استضافات لأبرز الضيوف من الأدباء والكتاب والفنانين والناشرين.

وقال سعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون " تنطلق هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون من رؤية واضحة تجاه المشروع الثقافي الذي تقوده إمارة الشارقة في المنطقة والعالم تؤمن فيها بأنها شريك جوهري في إيصال رسالة المشروع وتفعيل أثره على الواقع وما متابعتنا الشاملة وتغطيتنا المتكاملة لفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب إلا تجسيد لهذه الرؤية والتزام بالدور المهنية والوطني للإعلام تجاه الخطوات التنموية الكبيرة التي تخطوها الإمارة للوصول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق النهضة الشاملة والمستدامة".

وأضاف " احتفاؤنا في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالمعرض هذا العام سيكون استثنائيا ويليق بدورته الأربعين وما تمثله لصناعة النشر عربيا وعالميا بما يعبر عن وحدة الأهداف التي تلتقي فيها قنوات وإذاعات الهيئة مع توجهات ورؤى هيئة الشارقة للكتاب في تنظيمها لحدث ثقافي كبير بحجم المعرض لا يشكل منصة للقاء الناشرين والكتاب والأدباء بقدر ما يعبر عن هوية إمارة الشارقة وحضورها بين عواصم المعرفة في العالم".