"لجنة المجلس الوطني" تستعرض مخرجات الحلقات النقاشية حول سياسة وزارة الثقافة والشباب

"لجنة المجلس الوطني" تستعرض مخرجات الحلقات النقاشية حول سياسة وزارة الثقافة والشباب

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 اكتوبر 2021ء) استعرضت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها الذي عقدته في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي اليوم برئاسة سعادة ناصر محمد اليماحي رئيس اللجنة، مخرجات الحلقات النقاشية الافتراضية الثلاث التي نظمتها في إطار خطة عملها لمناقشة موضوع سياسة وزارة الثقافة والشباب، وتتعلق بتنمية القطاع الثقافي والفني في الدولة، ودور المراكز الشبابية في تحقيق رؤية الإمارات 2071، والإعلام الوطني.

حضر الاجتماع أعضاء اللجنة سعادة كل من سارة محمد فلكناز مقررة اللجنة، والدكتورة حواء الضحاك المنصوري، وشذى سعيد النقبي، والدكتورة شيخة عبيــد الطنيجي، وعفــراء بخيت العليلي.

وقال رئيس اللجنة أنه تم خلال الاجتماع الاطلاع على نتائج الحلقات النقاشية التي نظمتها اللجنة، ومناقشة واستعراض مقترحات وملاحظات المشاركين وما يواجههم من تحديات، لافتا إلى أنه تم صياغة عدد من التوصيات التي تتعلق بعملية تعزيز الهوية والانتماء الوطني وتطوير القطاعات الثقافية والإبداعية والشبابية والإعلامية، وسيتم تضمينها في تقرير اللجنة النهائي بشأن الموضوع.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بموضوع "تنمية القطاع الثقافي والفني في الدولة"، ناقشت اللجنة عدة مقترحات وتحديات بشأن دور وزارة الثقافة والشباب والهيئات والدوائر الثقافية في تنمية الأنشطة الثقافية والفنية، وتعزيز عمل المواطنين واستغلال مواهبهم في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، ودعمهم لإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال، وأهمية تفعيل مشاركة أصحاب الهمم الموهوبين والمبدعين في الأنشطة المسرحية والثقافية ومختلف الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة، والاهتمام بمسرح الطفل وعودة المهرجانات السنوية، وزيادة المبادرات والأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية في جميع الإمارات.

وأضاف سعادة اليماحي أن اللجنة ناقشت أيضا ما استنتجته من الحلقة النقاشية الثانية التي دارت حول موضوع "المراكز الشبابية ودورها في تحقيق رؤية الإمارات 2071"، من حيث أهمية دعم المراكز الشبابية، والتوسع في إنشائها، وتوفير جميع الخدمات والأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية فيها بهدف تعزيز مواهب الشباب وصقل مواهبهم وقدراتهم، وأهمية تعزيز التفاعل والتواصل بين المجالس الشبابية الحالية والسابقة، والاهتمام بالهوية الوطنية والمحافظة على اللغة العربية لدى الشباب واستغلال طاقاتهم بالشكل الأمثل، ليكونوا شبابا مبدعا وقادرا على تحمل المسؤولية وفق رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة نحو الخمسين عاما المقبلة.

وأوضح أن اللجنة عملت خلال اجتماعها كذلك على صياغة عدد من المقترحات والتحديات التي خرجت بها من الحلقة النقاشية الثالثة حول موضوع "الإعلام الوطني بين الواقع والطموح" إلى توصيات، وذلك فيما يتعلق بتطوير أدوات الإعلام الوطني لأهمية مواكبته للتقدم السريع الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات، واستعداداتها للخمسين عاما المقبلة، وزيادة نسبة التوطين في القطاع الإعلامي، وأهمية وجود استراتيجية إعلامية لتطوير خبرات الكوادر الإعلامية المواطنة، وتنسيق الجهود بين الجهات والمؤسسات الإعلامية المتنوعة.