وفد من ولاية بافاريا الألمانية يشيد بالدور الرائد للإمارات في مكافحة التغير المناخي

وفد من ولاية بافاريا الألمانية يشيد بالدور الرائد للإمارات في مكافحة التغير المناخي

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 اكتوبر 2021ء) أشاد سعادة رولاند فایغیرت وكيل وزارة الاقتصاد والتنمية الوطنية والطاقة بولاية بافاريا في ألمانيا بالدور الرائد الذي تقوده الإمارات العربية المتحدة لمكافحة التغير المناخي وتعزيز وجود بيئة مستدامة آمنة وصحية للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال استقبال معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي لسعادته والوفد المرافق، من أجل بحث سبل ترسيخ أطر التعاون في مجالات الطاقة النظيفة بالإضافة إلى تقوية أواصر الصداقة وتبادل الخبرات مع الجانب الألماني.

حضر اللقاء كل من سعادة هولجر مانيكه القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي والمديرة الوزارية الدكتورة أولریکي فولف إلى جانب وفد رفيع المستوى يضم 12 عضواً يمثلون برلمان بافاريا وهيئات مختلفة في مجال الطاقة والهيدروجين والرقمنة بالولاية الألمانية.

وأكد معالي الطاير خلال اللقاء أهمية تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين الهيئة والمؤسسات والشركات الألمانية في المجالات المتعلقة بقطاعي المياه والطاقة المتجددة والنظيفة.

واستعرض معاليه أبرز المشاريع والمبادرات والخطط التي أطلقتها الهيئة تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وذلك في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لتوفير 75% من إجمالي إنتاج الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050 إضافة إلى تسخير كافة الإمكانات لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية للمساهمة في تحويل دبي إلى مدينة ذكية مستدامة تحقيقاً لأهداف خطة دبي 2021 ومئوية الإمارات 2071 لتكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول عام 2071.

وسلط معاليه الضوء على مشروع "الهيدروجين الأخضر" الذي دشنته الهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي ويعد المشروع التجريبي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وأحد أهم المصادر الواعدة للطاقة ومن بين المصادر الصديقة للبيئة التي تشكل أحد ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني والوصول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال تطوير قطاع التنقل الأخضر والحد من الانبعاثات الكربونية في مختلف الصناعات.

كما قدم معاليه شرحا مفصلا عن مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل والذي ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.