"غرفة أبوظبي" تنظم اجتماعا تجاريا مع وفود أستونيا ولاتفيا والسويد

"غرفة أبوظبي" تنظم اجتماعا تجاريا مع وفود أستونيا ولاتفيا والسويد

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 اكتوبر 2021ء) نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اجتماعا تجاريا بمقرها مع وفود كل من أستونيا ولاتفيا ومملكة السويد .

حضر الاجتماع سعادة المهندس سعيد غمران الرميثي، نائب أمين الصندوق في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وسعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، وسعادة يان راينهولد سفير جمهورية أستونيا لدى الدولة وسعادة أتيس سانيتس سفير جمهورية لاتفيا لدى الدولة، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات والمؤسسات المعنية بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الدول المشاركة.

ورحب الرميثي نيابة عن غرفة أبوظبي بالحضور من الدول الصديقة، مشيرا إلى أن المشاركة القوية من جانبهم تعد شاهدا على متانة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المتنامية بين بلدانهم ودولة الإمارات .

وأكد في كلمته الافتتاحية أن دولة الإمارات تتمتع بعلاقات اقتصادية مميزة مع كل من السويد وأستونيا ولاتفيا، موضحا أن إجمالي التبادل التجاري فيما بين الإمارات وهذه الدول قد نما باضطراد خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تجاوز 1.3 مليار دولار في عام 2019.

ولفت إلى أن دولة الإمارات لها استثمارات عديدة في كل من السويد وأستونيا ولاتفيا في قطاعات التمويل والتأمين والعقارات وتجارة التجزئة والبناء، كما شملت مجالات الاستثمار في قطاعات متنوعة مثل البورسلين والسيراميك والنقل الجوي والشحن والتخزين، مشيرا إلى أن هناك شركات كبيرة تستثمر في هذه الدول، ومنها شركة أبوظبي للاستثمار، هيئة أبوظبي للاستثمار، سيراميك رأس الخيمة، وطيران الإمارات.

وشدد على أن هناك مساحة كبيرة وآفاقا رحبة لتحقيق المزيد من التعاون، لاسيما في أحد القطاعات الاستثمارية الواعدة عالميا وهو قطاع /تكنولوجيا المعلومات والاتصالات/، مؤكدا أن دول مثل السويد وأستونيا ولاتفيا تعد من بين الاقتصادات الأوروبية الأسرع نموا وذات الخبرات الطويلة والناجحة في الابتكار الرقمي واقتصاد المعرفة.

وأكد الرميثي في كلمته أن دولة الإمارات تحرص على المحافظة على ريادتها العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسعت إلى توفير البنية التحتية المتطورة القادرة على تحقيق أعلى المؤشرات، والاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، بهدف الوصول إلى الاستدامة في اقتصاد المعرفة والابتكار.

وأشار إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إمارة أبوظبي يشهد تطورات سريعة لا سيما مع اختيار العديد من الشركات الطموحة لتأسيس وتوسعة أعمالها وتطوير أحدث حلول التكنولوجيا، باعتبار أن أبوظبي وجهة رائدة للتكنولوجيا، ومركزا رئيسيا لاستقطاب المقرات الإقليمية للشركات في المنطقة، وسيتم دعم هذه التطورات بشكل أكبر من خلال "مشاريع دولة الإمارات لبرنامج الخمسين".

واختتم الرميثي كلمته بالتأكيد على استعداد غرفة أبوظبي لتقديم الدعم الكامل للشركات التي تستثمر في إمارة أبوظبي، وتحديدا في هذا القطاع الاستراتيجي، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة للمساعدة في نجاح استثماراتها.

وتخلل الاجتماع تقديم فيديو لعروض حول البيئة الاستثمارية في إمارة أبوظبي وفرص قطاع الأعمال فيها، كما تم تقديم عرض مشترك حول قطاع الأعمال في كل من إستونيا ولاتفيا والسويد، وقدمت هيئة أبوظبي الرقمية / ADDA /، عرضا حول خدمات الهيئة وأهم فرص الاستثمار، واختتم الاجتماع، بإتاحة مجال للقاء الأعمال والتواصل بين المشاركين من أصحاب الشركات والمعنيين.

من جانبهم أبدى سفراء الدول والوفود المشاركة في الاجتماع تقديرهم لما تقدمه غرفة أبوظبي لخدمة قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي، وأكدوا أن أبوظبي أصبحت مقصدا للأعمال وللشركات الراغبة بالوصول إلى الأسواق الآسيوية والإفريقية، مشيرين إلى أن استضافة الإمارات للمعرض العالمي " إكسبو 2020 دبي " سيتيح مجالا لالتقاء مجتمع الأعمال من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد.

وأشادوا ببيئة الأعمال في الإمارات وأبوظبي على وجه الخصوص ما يعطي الشركات الإستونية واللاتفية والسويدية فرصة كبيرة لجلب منتجاتهم وخدماتهم التي ترقى للعالمية إلى السوق المحلية في الإمارات، مؤكدين أن قدرة السوق الإماراتي كبيرة جدا وأن على الجميع دون استثناء استكشافها.

كما أكدوا على أهمية تعزيز الأعمال بين إمارة أبوظبي ودولة الإمارات عامة مع دول الاسكندنافية والبلطيق، معربين عن أملهم في أن يحقق الاجتماع بعض الأدوات والمعارف التي تمكنهم من توسعة الشراكات التجارية في إمارة أبوظبي وكذلك الأمر بالنسبة للشركات الإماراتية الراغبة في الاستثمار في كل من إستونيا ولاتفيا والسويد.