افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 اكتوبر 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بتوقيع الدولة خطاب نوايا مشترك مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة " فاو" لتعزيز مساعي الدولة نحو تبني نظم غذائية صحية من أنظمة غذائية مستدامة لصالح أفراد المجتمع وجهود الحفاظ على البيئة والاقتصاد الوطني وفي خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 ولتأكيد عزيمة الدولة في العمل لصالح مستقبل الكوكب الأخضر.

وسلطت الضوء على المشهد في لبنان والتحديات التي يواجهها بسبب التطورات السياسية المتلاحقة والأوضاع الاقتصادية والأمنية القائمة ..

إضافة إلى التفجير الذي نفذه تنظيم "داعش- خراسان" واستهدف مصلين في مسجد بمدينة قندهار يوم الجمعة الماضي ما أدى إلى مقتل 62 ضحية على الأقل وإصابة 130 ما ينذر بالخطر المتزايد لهذا التنظيم الإرهابي.

فتحت عنوان " استراتيجية شاملة " .. قالت صحيفة " البيان " يعد الأمن الغذائي وتغير المناخ إحدى أهم القضايا على المستويين الوطني والإقليمي، والعالمي، لما يحملانه من آثار اقتصادية واجتماعية وبيئية.

وأضافت أنه من هذا المنطلق حظي الملفان، وهما في الأساس وجهان لعملة واحدة، باهتمام واسع في الإمارات، إذ تعددت الجهود التي تبذلها الدولة، لمواجهة تداعيات التغير المناخي والتكيف مع تأثيراته المحتملة على النظم البيئية والقطاعات الاقتصادية، وتبنت مجموعة من السياسات، شملت سياسة التنويع الاقتصادي، والتركيز على الاقتصاد الأخضر، إذ تعمل الدولة على تعزيز جهودها المبذولة، للتعامل مع قضية التغير المناخي، من خلال الخطة الوطنية للتغير المناخي 2050، التي اعتمدتها الإمارات في يونيو 2017، والبرنامج الوطني للتكيف المناخي، الذي اعتمدته الدورة الأولى للاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في سبتمبر من العام ذاته، ومبادرة الحياد المناخي بحلول 2050 وغيرها من السياسات والبرامج ذات الصلة.

وتابعت ولأنها تنطلق من إيمانها الراسخ بأهمية سلامة الغذاء وانعكاسه على صحة المجتمع والأنظمة البيئية، أطلقت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، والتي تهدف إلى تطوير منظومة وطنية شاملة، تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام، وتحدد عناصر سلة الغذاء الوطنية، متضمنة 38 مبادرة رئيسة، ضمن رؤية عام 2051، تسعى من خلالها الدولة إلى أن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي. وغني عن القول: إن تجربة الإمارات في تعزيز الأمن الغذائي رائدة، حيث تستضيف أكبر مكتب لبرنامج الأغذية العالمي خارج مقره في روما، وأهم مركز لوجستي في منظومة الأمم المتحدة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، فضلاً عن ذلك، تربط برنامج الأغذية العالمي والإمارات شراكة وثيقة باعتبارهما من أوائل المستجيبين للأزمات الإنسانية.

وأضافت في الختام اليوم تعمل الإمارات على تعزيز النظم الغذائية الصحية في الدولة والمنطقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، ليس فقط على المستوى القطري، ولكن على المستوى الإقليمي والعالمي أيضاً.

من جهتها وتحت عنوان " الإمارات.. مستقبل البشرية" قالت صحيفة "الوطن" يأتي توقيع الإمارات خطاب نوايا مشترك ضم وزارتي التغير المناخي والبيئة والصحة ووقاية المجتمع، وجمعية الإمارات للطبيعة، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" لتعزيز مساعي الدولة نحو تبني نظم غذائية صحية من أنظمة غذائية مستدامة لصالح أفراد المجتمع وجهود الحفاظ على البيئة والاقتصاد الوطني، وفي خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، ولتأكيد عزيمة الدولة في العمل لصالح مستقبل الكوكب الأخضر، فتحسين نظم التغذية وقضايا البيئة لم يعد خياراً للمجتمع الدولي، بل قضية أساسية يتوقف عليها مستقبل الأجيال القادة برمتها، فاستدامة الموارد الطبيعية والحفاظ على الغلاف الجوي وبالتالي درجة الحرارة المناسبة ووقف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تشكل أنظمة إنتاج الغذاء 30% منها، تعتبر أساساً لمستقبل الحياة على الكوكب الأخضر، خاصة أن التداعيات التي شكلت هاجساً قوياً ومبرراً للعالم أجمع جراء الانتهاكات التي طالت كافة مقومات البيئة، وخلال ذلك قدمت دولة الإمارات في جميع المناسبات واحدة من أنجح التجارب الحضارية والرؤى المستقبلية لحماية كوكبنا من كل المخاطر التي تتهدده.

ولفتت إلى أن التجربة الوطنية الإماراتية المتكاملة، تعتبر فرصة ملهمة لجميع الباحثين عن ركائز حقيقية ومنتجة تقوم عليها الجهود ذات الصلة بالنظم الصحية والغذائية والحفاظ على البيئة، فضلاً عن مساعيها النبيلة تجاه كل تحدي يواجه البشرية عبر الدعوة لإقامة شراكات دولية على أوسع نطاق ممكن، فالجميع في دائرة المواجهة والكل سيتأثر من قضايا البيئة والمناخ ، ودائماً كانت برامج ومشاريع وخطط دولة الإمارات وحتى الجوائز العالمية وتبني المشاريع الابتكارية تجاه كل ما يتعلق بالاستدامة الدليل الحي والتام على الاستشعار المبكر من قبل الدولة في ظل القيادة الرشيدة لأهمية قضايا الحفاظ على البيئة والاستدامة وكل ما ينجم عنها، وهو تعبير عن المسؤولية التي تجسدها دولة الإمارات بحكم مكانتها العالمية التي تشغلها بفعل ما أنجزته من نقلات حضارية كبرى جعلت منها وجهة تُستقى من مسيرتها الدروس والتجارب والعمل الواجب في التعامل مع كافة القضايا الهامة.

وذكرت "الوطن " في الختام إن توقيع الإمارات خطاب النوايا المشترك يشكل إثراءً جديداً ودعماً كبيراً لجهود اتخاذ خيارات غذائية تساعد في ضمان صحة جيدة للناس والكوكب، وهو ما يعتبر خطوة متقدمة في جهود التعامل الدولي بمنتهى الجدية لتحقيق الأهداف التي تضمن مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة حول العالم وبما يضمن استدامة الموارد والوصول إلى حلول لكافة التحديات وتهيئة كل ما يجب لاستدامة الموارد التي يمكن أن تشهد نقلة نوعية نحو الأفضل في حالة تم العمل الجماعي وفق رؤية موحدة، باتت دولة الإمارات من أكبر وأبرز قادتها إقليميا ودولياً.

من جانب آخر وتحت عنوان " تحديات لبنان " .. قالت صحيفة "الاتحاد" يواجه لبنان تحديات جمة بسبب التطورات السياسية المتلاحقة والأوضاع الاقتصادية والأمنية القائمة، ويطمح المجتمع الدولي في تعافٍ سريعٍ للدولة والمجتمع في لبنان، ليعود فاعلاً في منظومة العمل العربي المشترك. فقد ظل لبنان دوماً عنصراً مهماً وأساسياً في الاستقرار السياسي بالعالم العربي والشرق الأوسط. ويتطلب ذلك جهوداً مكثفة من جميع الأطراف، من أجل تجاوز التحديات والأزمات الناشبة بالحوار وصولاً إلى تسويات سياسية سلمية، تضمن لجميع اللبنانيين حقوقهم الطبيعية في الأمن والرفاه والرخاء والعيش الكريم. وهذا بالتحديد ما يحتاجه الشعب اللبناني في اللحظة الراهنة، لذلك فإن الآمال الكبيرة معلقة على كل الأطراف في المشهد السياسي اللبناني، لتهيئة كل الأسباب التي تسمح بتيسير عبور المرحلة الحالية، من دون أي مواجهات أو أعمال عنف قد تتسبب في تفاقم معاناة اللبنانيين.

وأكدت أن العالم العربي والشرق الأوسط عموماً بحاجة ماسة إلى عودة لبنان أيضاً لممارسة دوره الطبيعي منارة للثقافة والفن والإبداع، كما كان على مدار عقود طويلة.

وأوضحت "الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن هذه العودة تتحقق بالوصول لمرحلة الاستقرار واستئناف مسيرة التنمية، بمنح الحكومة والسلطات المعنية الفرصة للقيام بدورها، الأمر الذي يتيح للمجتمع الدولي التواصل بشكل فعال ومثمر، من أجل تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة لمساعدة اللبنانيين على استئناف حياتهم الطبيعية من دون ضغوط اقتصادية أو سياسية.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " داعش - خراسان وضـريبة الإرهــاب ".. كتبت صحيفة " الخليج " .. وفعلها تنظيم «داعش- خراسان» من جديد، وقام بتفجير مسجد بالمصلين في مدينة قندهار يوم الجمعة الماضي، ما أدى إلى مقتل 62 ضحية على الأقل، وإصابة 130، وذلك بعد أسبوع على جريمة مماثلة ارتكبها في مسجد في مدينة خان آباد بولاية قندوز، أدت إلى وقوع 100 ضحية وإصابة نحو 300 آخرين.

وأشارت إلى أن من المؤكد أن هذا التنظيم الإرهابي سوف يفعلها مجدداً في أي مكان، أكان مسجداً أو مكاناً عاماً، أو مدرسة، لأنه لا يؤمن إلا بالعنف والإرهاب والقتل منهجاً وسلوكاً، وبكل ما يتنافى مع القيم الإنسانية والدينية هو السلوك نفسه الذي اتبعه أينما حل، وما زالت أفعاله في سوريا والعراق دليلاً على الهمجية بأسوأ أشكالها، حيث مارس القتل والذبح والتفجير والسبي والحرق، ولم تسلم حتى دور العبادة والمقامات الدينية، والمواقع الأثرية والحضارية من شروره. وهو بانتقاله إلى أفعانستان يمارس نفس الدور، وبدأ يشكل خطراً على حياة الأبرياء ويهدد كل ما له علاقة بالإنسانية، وكل أشكال العلاقات الاجتماعية، كما أنه بات يهدد وجود حركة طالبان التي تولت السلطة بعد الانسحاب الأمريكي - الأطلسي في أغسطس الماضي.

وذكرت أن تنظيم «داعش- خراسان» الذي يضم ما بين 1000 و1500 مقاتل، جلهم انشقوا عن حركة طالبان، بات يشكل خطراً متزايداً خصوصاً في الداخل، وأيضاً بالنسبة للخارج الذي يخشى من تمدده وامتلاكه قدرات لوجستية وبشرية تمكنه من تشكيل تهديد فعلي خصوصاً لدول الجوار في آسيا الوسطى.

ولعل روسيا هي أكثر الدول شعوراً بالقلق، في حال تمكن هذا التنظيم من تحقيق اختراق في الحديقة الخلفية لروسيا في أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان، لذلك حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من التهديد الذي يمثله «داعش»، ذلك أن المئات من مقاتليه «يحتشدون في شمال أفغانستان»، أي على حدود الدول الثلاث، وقال إنهم «يخططون للتنقل بين دول آسيا السوفييتية السابقة مدعين أنهم لاجئون..لإثارة نعرات دينية وعرقية».

ولفتت إلى أن المخاوف إياها عبّر عنها المدير السابق لجهاز المخابرات البريطاني جوناثان إيفانس الذي قال إن «تنظيم داعش سيحصل على جرعة دعم نفسية جراء سيطرة طالبان على البلاد». أضاف «في حال تمكن هذا التنظيم من إقامة بنية تحتية فإنه سيشكل تهديداً للغرب بشكل واسع».

وأضافت أن هذا الأمر يتطلب دوراً سريعاً وحاسماً لحركة طالبان في كبح جماح «داعش» ووضع حد للخطر الذي يتهددها ويهدد العالم. لذا لم يستبعد الباحث في المعهد الملكي العالي لدراسات الدفاع نيكولا غوسيه تصاعد خطر «تنظيم داعش»، وأشار إلى أن العداء القائم بين «داعش» وحركة طالبان «قد ينذر بإمكانية الصراع بين الطرفين على أسس عملية وعقائدية وسياسية».

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها حتى الآن، ورغم الأنباء التي تحدثت عن مواجهات بين طالبان و«داعش» في بعض مناطق شمال أفغانستان، ورغم حديث نائب وزير الثقافة والإعلام في الحكومة المؤقتة ذبيح الله مجاهد عن «إجراءات فورية للقضاء على داعش»، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال قادراً على توسيع مساحة الدم والخطر.